knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ Empty
مُساهمةموضوع: ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ   ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ Emptyالإثنين فبراير 23, 2009 11:33 pm

﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ﴾ [غافر:49]. تأمل هذه الكلمة من عدة أوجه:
أولًا: أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم، لماذا؟ لأن الله قال لهم: ﴿اخْسَئُوا فِيهَا وَلاََ تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون:108]. فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلاً لأن يسألوا الله ويدعوه، بل بواسطة.
ثانيًا: أنهم قالوا: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ﴾ [غافر:49]. ولم يقولوا: $ادعوا ربنا# لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتكلم أو تتحدث بإضافة ربوبية الله لهم، أي بأن يقولوا ربنا، عندهم من العار والخزي ما يرون أنهم ليسوا أهلاً لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا: ﴿رَبَّكُمْ﴾.
ثالثًا: أنهم لم يقولوا: $يرفع عنا العذاب # بل قالوا: ﴿يُخَفِّفْ﴾ لأنهم ايسون –نعوذ بالله- آيسون من أن يرفع عنهم.
رابعًا: ثم انظر أيضًا هل قالوا: $يخفف عنا العذاب دائمًا#؟ قالوا: ﴿يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ﴾ يومًا واحدًا، يتبين لكم إذا تصورتم هذه الحال، يتبين لكم ما هم عليه من العذاب والهوان والذل: ﴿وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾ [الشوري:45]. أعاذنا الله وإيَّاكم منها، ثم ذكر الله ﻷ ما للمتقين ذُكر العقاب، وإذا ذُكر أهل الخير ذُكر أهل الشر، وإذا ذُكر الحق ذُكر الباطل، مثاني حتى يكون سير الإنسان إلى ربه بين الخوف والرجاء، لأنه إن غلب عليه الرجاء وقع في الأمن من مكر الله، وإن غلب عليه الخوف وقع في القنوط من رحمة الله، وكلاهما من كبائر الذنوب، كلاهما شر، لا الأمن من مكر الله، ولا القنوط من رحمة الله، لذلك تجدون القرآن يأتي بهذا وبهذا، ولئلا تمل النفوس من ذكر حال واحدة والإسهاب فيها دون ما يقابلها، وهذا من بلاغة القرآن الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( القسم الشرعي )§ :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: