knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 .. الباقيات الصالحات ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

.. الباقيات الصالحات .. Empty
مُساهمةموضوع: .. الباقيات الصالحات ..   .. الباقيات الصالحات .. Emptyالخميس فبراير 26, 2009 3:52 am

بسم الله الـرحمن الرحيــــم


إننا لفي حاجة داعية إلى تحصيل الباقيات الصالحات، لأن في المسلمين من الضعف والخواء، والضيق والوحشة، وكثرة الهذيان واشتغال اللسان بما لا طائل من ورائه، ما يحتاجون معه إلى استشعار الباقيات الصالحات.
تمعَّن أيها المرء! بكم تشتري أطايب الشجر، وكم يستهويك غرسه أو جنيه، لله كم تزاود أو تماكس في بيعه وشرائه، ألا تشرئب إلى من يدلُّك على ما هو خير من ذلك كله، بل وأرخص منه، بل ولربما عدَّك العقلاء من الناس مفرطًا مفلسًا إن لم تتعجل بشرائه أو غراسه؛ لأن الوقت محدود، والفرصة سانحة، والعذر ليس ذا بال.

إن شئت -أيها المرء- فاسمع الآتي:
يقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: مرَّ بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أغرس غراسًا فقال: (يا أبا هريرةما الذي تغرس؟)، قلت: غراسًا لي، قال: (ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟)، قلت: بلى يا رسول الله! قال: (قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة)[1].

وروى مسلم والترمذي وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لقيت إبراهيم ليلة أُسْرِي بي فقال: يا محمد اقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، -أي: مستوية- وأن غراسها، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عليك بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فإنهن يحططن الخطايا، كما تحط الشجرة ورقها)[2].

أضيف إلى ذلك: أن ذكرها قد يكون سببًا في إجابة الدعاء، أو قبول الصلاة، كما بيَّن ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (من تعارَّ من الليل -أي: استيقظ- فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على لك شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ، ثم صلى؛ قبلت صلاته)[3] .

تلكم -أيها المسلمون- فضائل هذه الكلمات في الجملة، ناهيكم عن كون الإكثار منها سببًا في غفران الذنوب، ومحو الخطايا، وما أحوجنا إلى مثل ذلك.





للشيخ: سعود الشريم -حفظه الله- (بتصرف)


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.. الباقيات الصالحات ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( القسم الشرعي )§ :: منتدى الحديث وعلومه-
انتقل الى: