knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم   واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين مارس 16, 2009 8:31 am

[center]واسلاماه

قال تعالى ()إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه)) التوبة: من الآية40
كيف اكتب00؟ والى من اكتب00 ؟ والى من أتكلم فيما يحدث وسيحدث مستقبلا00؟ تحدثني نفسي وهناك صوت في داخلي يناديني و يقول لي أما سمعت؟أما رأيت تلك الصور الكاركيوترية التي رسمتها مجلة دنيماركية لشخص المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن على هذه المصيبة الجليلة التي تزلزل أركان الإسلام والتي وقعت في القرن الواحد والعشرين (قرن التكنولوجيا والديمقراطية التي ما لبثت أمريكا توزعها على أنحاء العالم وخاصة العالم الإسلامي) ونحن اليوم نحصل على القسط الأكبر (الطعنة) منها الحرب الصليبية التي بدأ بها بوش بحربه على العراق وتمزيق المسلمين ومن ثم تمزيق كتاب الله باسم حرية الصحافة والتعبير و أخر الصيحات التي صدرت ألان هو التطاول على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم هل يستطيع الغرب ان يشتم السامية؟ أو يذكر المحرقة بشيء؟ كما يدعي أو يرسم رسما واحد لأنها خطوط حمراء لا يستطيع أحد أن يتطاول عليها لماذا التطاول على دين ورائه مليار وربع؟ ولماذا على نبي كله رحمه وقال في حقه ري العزة في محكم كتابه
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)) الأنبياء:107
ولا نعلم ما يحدث للمسلمين وعقيدتهم مستقبلا إزاء ما يحدث ألان 00 و يقال عنهم انهم يخططون لخمسين عاما قادمة0
يا ترى كم من مسلم يغار على عقيدته مما يحدث ألان؟
أتكفينا برأيكم كلمات نستنكر ونشجب والمظاهرات والتنديد على ما قامت به هذه الصحيفة حتى ان رئيس دولتهم رفض الاعتذار للمسلمين لا بحجة حرية الصحافة و إنما لهوا نهم واستصغراه لهذه الأمة التي يبلغ تعددها المليار والربع وتسكن أربع قارات تمثل فيها دول وكل منهما له علم وجيش و أعلام وصحافة و إمكانيات اقتصادية هائلة و و و 000
هل تعلم يا أخي ان تعداد الدانمارك هو في كل الأحوال لا يتجاوز الأربعين مليونا ؟
ان صوتي ضاع بين تلك الأصوات المنددة وقلم يعجزه تدبر الكلمات التي ترد على كل ذلك وقلب مشغوف بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم، له ذنوبه ومعاصيه كثيرة لا تعد ولا تحصى وحسنات قليلة لا اعلم أهي مقبولة؟ أم لا؟ ولكني جئت بحب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ولا املك غيره وفي أخر العمر اسمع ما سمعت ليت أمي لم تلدني 00ليتني فقدت السمع والبصر وليت الموت جرفني ودخلت القبر وكل ذلك يهون في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ماذا نقول لله حينما نقف بين يديه؟
ويسألنا ماذا فعلت حينما نشرت تلك الصحيفة؟
لماذا لم تدافعوا عن حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟
ماذا تقول للحبيب حينما ترد على الحوض ؟
و يسألك ماذا فعلت حيال تلك الهجمة الشرسة؟
بماذا تجيب؟ وبما تعتذر له وعندما يذهب الكذب والنفاق بعيدا والخوف من الموت والتقية التي تقول عنها الآن ،وتبرر ذلك لان الأمة الإسلامية أمة متخلفة لا تملك السلاح والتكنولوجيا لرد بقوة عليهم لا و ألف لا ولكننا يجب ان نعود إلى أنفسنا لأنها مهزومة من الداخل،بنيت على أساس هش خاوية من الأيمان وملئت بحب الدنيا وكره الآخرة ومجرد ريح صغيرة يمكن ان يطير كل ذلك الأيمان الذي تحمله في لحظة واحدة 0
هل تعلم يا أخي حينما تلقي الهادي صلى الله عليه وسلم ويعاتبك على ما فعلت ؟ فيسقط لحم وجهك من هذا العتاب000
ماذا نقول لأنفسنا حينما نقف نؤدي العبادات؟
ونحن لا نملك الشجاعة الكافية لذود عن نبي الإسلام!!!
ماذا نقول لأطفالنا حينما نعلمهم الإسلام وهم يرون ما نرى ويسمعون ما نسمع ونحن سلبيون لم نفعل شيئا يذكر تجاه هذه المصيبة ؟
فماذا يتعلمون منا؟ وعلى ماذا يشبون؟ وما يقولون عنا في أنفسهم؟
فكيف يدافعون عن إسلامهم ونحن ساكتون فعسى الله أن ينقل ما نحن ما فيه إليه و إلا لن يستيقظ الإسلام إلى ابد الآبدين إلى أن يأذن الله تعالى بقوله((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) المائدة:54
وان لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله تعالى هو ناصره لقوله تعالى في محكم كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه
()إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه)) التوبة: من الآية40
أي أن النصر آتي لا محالة سواء بنصرنا أو بغيرنا لان رب الكاف والنون هو معه ويكفيه ذلك وما علينا إلا كلمات قليلة لنصرة،وما علينا أن نراجع أنفسنا ونصحح إيماننا ونعود إلى الإسلام بما جاء محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه وان نقارن بينه وبين ما نحن عليه فيكون الفوز لنا رغم كل ما نحن فيه من عجز سواء ذلك كدول أو أشخاص والنصر لنا بسبب واحد إلا وهو لمحبتهم للدنيا وكراهيتهم للموت ولكن تذكر يا أخي وصية عمر بن الخطاب إلى سعد(رضي الله عنهما)عندما اعد الجيش وأرسله إلى بلاد فارس لكي يدعوهم إلى الإسلام قال:يا سعد أني لا أخشى عليك من جيش العدو ولكني أخشى من ذنوب الجيش فان تساويتم بالذنوب فالغلبة للعدة والعدد ولكن جيش سعد انتصر على الفرس رغم الفارق في العدة والعدد أنهم نصروا الله فانتصروا في معركة القادسية 0
وفي مقولة أخرى لعمر بن الخطاب لسعد يا سعد كنا أذلاء فأعزنا الإسلام وإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
فلنسأل أنفسنا هل نريد العزة بدول الكفر و الأنظمام إليها أو الدخول تحت مظلتها حتى تدافع عنا؟
أم نتخذ من الإسلام منهجا حتى يعزنا الله به ،وأنت تعلم علم اليقين ان قوة الله فوق كل قوة وقدرته فوق كل قدرة فانظر ذلك كيف فعل الله في الأمم السابقة؟ ولنجعلها نصب أعيننا ولتكون لنا عبرة وعظة ،لان الله تعالى لا يهمه الكمية الكبيرة من البشر ولكن يهمه الإيمان وان قل
فرجعت بذاكرتي إلى ما قرأت وما تعلمت في بيوت الله من العلم الشرعي والسيرة النبوية العطرة وسيرة صحابته الكرام والتابعين الذين أوصلوا هذا الدين الحنيف لنا نحن معاشر المسلمين
و آخذني الحنين أن استرجع تلك الذكريات كيف بعث النبي (صلى الله عليه واله) إلى هذه الأمة المرحومة؟
وكيف بدأ بنشر دعوته ؟ وكيف اسلم على يديه الرعيل الأول ثم العشرات والمئات ومن ثم فتح مكة ومن ثم انتشر الإسلام في بقاع العالم وامتدت الحضارة الإسلامية لتسيطر على العالم لفترة من الزمن و ألان لم توجد بقعة في العالم إلا والإسلام يأخذ حيز منها،فتعالوا نقرا كلمات قليلة لشخوص قد اعتنقت الإسلام في الماضي وان نقارن بينا وبينهم في اعتناق هذا الدين الذي ارتضاه الله تعالى لنفسه حيث
قال((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلام)) آل عمران: من الآية19
فكيف نحن لا نرتضيه لأنفسنا لان سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا وهم الذي يميتنا وهو الذي يبعثنا يوم القيامة أما إلى الجنة أو إلى النار
واعلم يا أخي في الله إذا كنت تحب الله تعالى فبحبك لله تحب رسول الله (صلى الله عليه واله) ومحبته تطبيق سنته
لقوله تعالى ()قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) آل عمران:31
روى حجر بن عسقلان في كتابه النفيس الدرر الكامنة((كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعا في تنصرهم وقد مهد لهم هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ،فاخذ أحد دعاة النصارى بشتم النبي (صلى الله عليه واله)،وكان هناك كلب مربوط فلما بدا هذا الصليبي الحاقد في الشتم زمجر الكلب وهاج وثب على الصليبي و خمشه بشدة فخلصوه منه بعد جهد ،فقال بعض الحاضرين هذا بكلامك في حق محمد (صلى الله عليه واله)،فقال الصليبي كلا هذا الكلب عزيز النفس راني اشر بيدي إليه فظن أني أريد أن اضربه،ثم عاد إلى سب النبي و أقذع في السب عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقطع رقبته في الحال فمات من فوره فعندها اسلم نحو أربعين ألف من المغول في ذلك اليوم))
(الدرر الكامنة ج3 ص202)
كلب يدافع عن المصطفى (صلى الله عليه واله) ويذود عنه
أين نحن من هذا الكلب؟
أجيبوني يا من أ نتسبتم إلى الإسلام؟
لماذا هذا الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين؟
من اجل من؟
ألان تكالبت علينا الأمم الكافرة من كل حدب وصوب كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها وذلك لدخول الوهن إلى قلوبنا (الوهن/حب الدنيا وكراهية الموت) والى من اصرخ 000والى من اتجه 000واين ابحث؟
أين أبو بكر؟
و أين عمر؟
وأين عثمان ؟
و أين علي ؟
وأين الصحابة الذين قرأت عنهم في كتب السيرة ؟
وأين ما تعلمت عن دين الله ؟
فتعجبت من كل ذلك أليسوا هؤلاء مسلمين ؟ ونحن مسلمون
أين أنت يا آخي في الإسلام من هؤلاء الرجال ؟
أليسوا نحن رجال وهم رجال أم ماذا تقول أنت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم   واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين مارس 16, 2009 8:31 am

ونحن نرى اليوم ما يفعل بشخص الرسول (صلى الله عليه واله) ونحن لا نحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنينا أو نترك للآخرين أن يتصرفوا كما يحبون هم وأنا أؤيد أو أنكر ذلك
أو أشاهد إن كان هناك جماعة من أصدقائي أو أقربائي حتى يفعلوا هم حتى افعل أنا معهم 0
أو أقول في نفسي أن ذلك هين واستنكر ذلك في قلبي وهو اضعف الإيمان
فقلت:ولكن إلى مـن تنـادي؟
أسمعت لو ناديت حيا ....ولكن لا حياة لمن تنادي
وهناك الكثير والكثير قد خفي عنا ما يدسه هؤلاء في الخفاء لا يعلمه إلا سبحانه وتعالى وما على الحاكم إلا السمع والطاعة لهم0
ونذكر أن سلاطين اليوم اكتفوا بكلمة حياء فقط ،ما بين هؤلاء الغاضبين فيما لحق بهم من أذى تجاه شخص نبيهم صلى الله عليه وسلم وبين الغرب الذي وضعه في الكرسي الذي يجلس عليه ويخوفوه بإزالة ملكه، فترك المسعرون لكي يذيقوا هؤلاء الذين خرجوا بعفوية سوء العذاب ليكتموا صوت الحق خوفا من غضب أسياده عما يحصل في بلده0
وكم من طفل وامرأة وشيخ كبير قتل باسم الخطأ ؟
أم انه لم يرى ولم يسمع صرخات الأطفال وعويل النساء من قصف الطائرات والدبابات والمدفعية ،ودهم البيوت الآمنة في الليالي المظلمة ؟
كل هذا الذي يحدث لم يؤثر فيه و لم يتكلم ولو بكلام فيه استهجان لهذه الأفعال خوفا من بطش سيده الأمريكي ودخل الخور إلى قلبه ونسي أن الموت والحياة بيد الله سبحانه وتعالى
قال تعالى((وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ)) البقرة/205
ماذا يقولون لله تعالى يوم القيامة؟
بأي حجة؟ أو بأي كلام يرددون؟
والله يعلم سرهم ونجواهم000
أم يتفكرون بأن يفتدون بما لديهم من مال؟
أم بما لديهم من سلطان ؟
ألم يعلم أن ورائه الموت؟
ويخرج أخر ممن يرتدي لبسة الإسلام ويقول علينا أن النبي (صلى الله عليه واله) قد مات ولا يجوز سب الأموات وهذا ما قدر عليه في الدفاع عن نبي الله (صلى الله عليه واله) إمام هذه الهجمة الشرسة التي يقوم بها ممن يدعون بحرية الرأي والتعبير وهم فقط يمثلون الإنسانية من وجهة نظرهم أما انتهاك حقوق الإنسان فحدث ولا حرج وان تكلم أحد عن ذلك كمم أو قتل فيضعون الإرهاب على الإسلام فحين هم اكثر إرهابا من الإرهاب نفسه بل فاقوه عدة وعدد حتى أن القلم لا يستطيع أن يوصف تلك الحالات و كأنما حدثت في زمن الماضي الغابر السحيق0
أ صحيح ماتت القلوب؟
أم دخلت الدنيا في قلوبنا وأبت الخروج منه إلا بعد الموت؟
أم تركنا الآخرة وما فيها من نعيم دا ئم وعذاب مقيم؟
أم نزل أمر الهي بان الموت توقف منذ هذه اللحظة؟
أم ظهر رسول جديد نسخ ما جاء رسول الله صلى الله عليه واله؟
أم نزل كتاب غير القران يتلى وعلينا العمل به؟
أم صدر أمر جديد بان الإسلام كدين انتهى ولا يؤخذ به حاشى الله تعالى؟ أم أن يوم القيامة قد الغي هو الأخر؟
أم الجنة والنار قد أغلقت أبوابها لأشعار أخر؟
حاشى إلى كل ما قلت أن يحدث ذلك لان الإسلام موجود وان الرسول (صلى الله عليه واله) قد بلغ الأمانة ونصح الأمة وجاهد في حق جهاده وان كتاب محفوظ من قبل الله تعالى وان الموت موجود ولن يذبح ألا في الجنة أو النار أن يوم القيامة موجود وان الجنة والنار موجدتان فهما أم نعيم مقيم أو عذاب اليم دائم؟
يا أخوتي في الإسلام000
أسألكم بالله الذي لا اله إلا هو أسالوا أنفسكم هذه الأسئلة لعلي أجد الحل لديكم ؟ اجب بصراحة بعدما تقرا ذلك جيدا
فان أجبتم على كل ذلك بنعم فلا حاجة ان تردوا على ما جاءت به هذه الصحيفة0
وان أجبتم بلا فتلك هي الطامة الكبرى أي انك تعلم بان الله هو حق والنبي حق و الإسلام حق والقران حق والموت حق والجنة حق والنار حق
أذن عليك أن تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن حبيب رب العالمين (صلى الله عليه واله) فكل حسب موقعه
* إلا تحتاج سعادة الدنيا والآخرة إلى تفكير 000
* إلا يحتاج الموت وعذاب القبر إلى تفكير 000
* إلا يحتاج الوقوف بين يدي الله تعالى إلى تفكير 000
* إلا تحتاج شفاعة المصطفى صلى الله عليه واله إلى تفكير 000
* إلا يحتاج نعيم الجنة إلى تفكير 000
* إلا يحتاج عذاب النار إلى تفكير 000
* إلا يحتاج كل ذلك إلى تفكير 000
*ولكن إلى من تنادي000؟ !!!
أ أنادي إلى أنفس مـاتت ؟
أم إلى أعين عمت؟
أم إلى أذان صمـت؟
أم إلى قلوبا غلفـــا؟
أم إلى عقول لا تفقه شيء؟
وصدق عز من قائل في وصفهم(( وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ))الأعراف/179
لكن لا أحد يسمع ولا أحد يجيب 00000
إلى أين اذهب ؟
والى أي جهة اتجه ؟
صدقت يا حبيبي يا رسول الله
((في أخر الزمان يصبح الحليم فيه حيرانا))
أسألكم بربكم إلى من أنادي؟
إن لم أناديكم أيها المسلمون، أفيقوا الآن وإلا لن تفيقوا بعد الآن
أم إنكم نمتم نومة طويلة لا اعلم متى تصحون ؟
ولا كيف تصحون؟
أم أن الأمل والرجاء انقطع فيكم، يا من كتبوا دين الله في هويتهم ودخلوا في تعداد أمة محمد (صلى الله عليه واله ) ولكنكم كغثاء السيل، وتحسبهم إيقاض وهم رقود انظر معي إن تحرك هذا الرقم وطبق شرع الله في الأرض فأنك لن تجد بقعة إلا والإسلام قد غزاها بنوره ولكن الأمم الكافرة جاءت بجيوشها واحتلت بلدانهم وهم يركعون لهم و يؤدون الجزية لهم بإعطاء ثرواتهم التي وهبهم الله تعالى لهم ولكنهم لم يرضوا بكل ذلك إلا أن نترك الإسلام أو نفكك عراه عروة عروة 0
*السنا مسلمين وقد اتبعنا دين الله حيث قال تعالى((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ )) الأحزاب/21
من خلال هذه الآية أن نضع بين أيدينا ونصب أعيينا يوم عرض المشركين على عمه أبو طالب قالوا له قل لابن أخيك ((أن أردت المال جمعنا لك المال حتى تكون اعننا وان أردت الجاه والسلطان ملكناك علينا وإلا يصيبك السوء منا أن لم تترك هذا الأمر))
أجاب عليه الصلاة والسلام((يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يقضيه الله أو اهلك دونه00))
ومن إجابة المصطفى (صلى الله عليه واله) تبين انه من ترك الدنيا أتته راغمة ،بعد ذلك ساد هو وشرعه العالم وبقى دينه إلى ان يرث الله الأرض وما عليها0
واليوم ما اشد حاجتنا إلى استذكار هذا الموقف الجليل مالنا نبيع ديننا بعرض بخس بحفنة من الأموال وكل منا يبيع دينه على طريقته الخاصة ،السلطان يظلم الناس ليرضي سيده والعالم يفسد في علمه ليرضي السلطان وشاعر وكاتب يفسد في شعره وكتبه ليرضي 000ومسلم يبع أخيه بحفنة من الدولارات وهكذا انتشرت شراء الذمم بين هؤلاء الذين ليس لهم قدوة في هذه الحياة الدنيا،و أحيانا يسيطر اليأس على قلبي وخاصة عندما آري غفلة الأمة واستمرارها في اللهو والمعاصي ،وصدق قول الشاعر فيهم
نحــن ساعــدنا الأعـــادي بالتــوا ني والــرقـــــــاد
لــو رأوا صفــــا قـويـــــا مستعــــــــدا للجهــــــــاد
لأنـابـوا واستجـــابـــــــوا ثـم ثـابــــــوا للـرشـــــــاد
غير ان الضعـــــف يغـري كـــل عــــاد بالـــتمـــــادي
يا ترى كم منا يحاسب نفسه على ما فعل وما سيفعل في المستقبل لدين الله؟
وكم منا طبق هذه المقولة ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا))؟
يا ترى كم منا يفكر بحال أمة محمد وما وصلت أليه من الذلة والهوان والمسكنة واصبحوا لا حول ولا قوة كمثل النعاج الضالة إلا ما رحم ربي،
ويجب علينا ان نتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه واله)((من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم))؟
*اعلم يا آخي أن الله ناصرك ،وان الله هو مولاك وان الكافرين لا مولى لهم وذكر ذلك في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد ومصداق ذلك أقرا قوله تعالى((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ)) محمد/11
فالحل الحقيقي لجرحنا و هواننا وذلنا والألم الذي نحن فيه وتكالب الأمم من كل حدب وصوب علينا،هو عودة الأمة إلى الله حتى يعود عزها ومجدها وجهادها ان توقف تجرؤ أعداء الدين على أبناء امتنا أو على شخص المصطفى (صلى الله عليه واله) ولكن أملنا في خير المسلمين وأملنا أن يكون النصر قريبا0
ان النصر قد يبطئ أحيانا ولكنه قادم لا محالة،ما دام لله جند مجاهدون ودعاة مخلصون ،فكلمة الله قد سبقت وأردته قد مضت وسنته قد ثبتت لقوله تعالى((وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)) الصافات/173
*ما عليك يا أخي إلا أن تكون مع الطائفة المنصورة في الدنيا والآخرة التي تحدث عنها المصطفى صلى الله عليه واله ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة))
كن يا أخي المسلم وأختي المسلمة في هذا الركب ولا تتخلف عنه حتى تكون ممن تشملهم رحمة الله واعلم علم اليقين أن الله متم نوره ولو كره الكافرون فان هذا الخور سيزول ان شاء الله وتنهض هذه الأمة المرحومة من جديد فالنصر لامة محمد صلى الله عليه وسلم سواء رضوا أم أبوا وهذا شيء واقع بأمر من رافع السموات والأرض لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب0
علينا ان نؤمن إيمانا عميقا بان الأمة التي صنعت في كل القيم الأولى رجالا عظاما ومجتمعا عظيما قادرة مرة أخرى أن تصنع الأشياء العظيمة نفسها في ظل نفس القيم0
هلموا يا اخوتي في الله0000
أني أناشد كل صغير وكبير وشاب وشابة وكل رجل وكل امرأة لنجيب دعوة الله تعالى ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لما فيها خير البلاد والعباد ونرفع راية الله واكبر خفاقة عالية في كل بقاع العالم رغم انف الصليبية البغيضة الحاقدة على الإسلام والمسلمين والتي عاثت في الأرض فسادا 000
اثبتوا ولا تخافوا من كل طاغية وجبار ومن كل قوة عاتية فالنصر لكم آيها المسلمون مصدقا لقوله تعالى((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) القصص/5
أنسوا الحقد والحسد والاختلافات فيما بينكم وكل شيء يعكر وحدتكم وصفاء أذهانكم وكل السلبيات التي ظهرت في حياتنا ونصلح أنفسنا ونتطهر من الذنوب والخطايا بالتوبة ونرجع إلى كتاب الله وسنة نبيه فان الله يؤيدنا بنصر من عنده0
إما إذا بقينا على حالنا ونكون سلبيين ونبكي على الأطلال وما وصل إليه حال المسلمين في الوقت الحاضر أو ننتظر معجزة حتى تغير حالنا إلى حال أخر ولنعتبر بقول الله تعالى
(( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم)) الرعد/11
ولكني اعتقد المستقبل سيكون للشرع الإسلامي في كل العالم 000
وما على إلا مجموعة من الناس إلا أن تؤمن بشمولية الإسلام وعمقه ونصاعته وتفهم العصر بظروفه ومعطياته وسلبياته و إيجابيته وتعيش الإسلام بواقعية العصر فترسم بسلوكها النظيف وتعاملها الأصيل وتحركها الإيجابي المقيد للمجتمع وبهذا تظهر صورة الإسلام الحقيقية الصافية الأصيلة كما أنزلها الله تعالى 00
ثم تبني هذه المجموعة المؤمنة جسور المحبة والتفاهم مع الآخرين فأخذهم باللين والرحمة لحداثة عهدهم والاستمرار في الرعاية والتشجيع على الارتقاء وجعل الإسلام قضيتهم الأولى ومنهجهم الوحيد في صنع الحياة ومع الأيام ستزداد بقعة النور حتى يتبدد الظلام 00وينمو المجتمع الوليد حتى يشب على أنقاض المجتمع القديم المتهافت الذي نخره سوس الضياع والانحراف والطغيان هذا هو الطريق الصحيح يا اخوتي الذي مرت به التجربة الإسلامية الأولى فوصلت إلى ذروة النجاح كما قرأنا في أحداث التاريخ000
إذا أردت القوة فعليك بحصن الله ففيه القوة والقدرة والغلبة
إذا أردت النصر فعليك بمحبة رسول الله صلى الله عليه واله
إذا أردت محبة رسول الله صلى الله عليه واله فعليك بتباع سنته
إذا أردت العزة فعليك باتخاذ الإسلام دينا ومنهجا في الحياة
إذا أردت أن توفق لصلاح نفسك فا ترك التجسس على عيوب الناس فانه شعبة من النفاق كما أن حسن الظن من الإيمان
إذا أردت أن توفق للجنة فاترك فضول الرغبة في الدنيا
ونرجو من الله العزيز القدير أن يمن علينا جميعا رجالا و نساءا أطفالا وشيوخا برحمته ولطفه وكرمه ونصره و إعلاء دينه في الدنيا وان يحشرنا جميعا برفقة المصطفى صلى الله عليه واله في جنات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واسلاماه لنصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( الـقـسـم الـعـام )§ :: منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام-
انتقل الى: