كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 31 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: قصيده بعنوان (يا اماه مهلا سامحينا ) الخميس أبريل 02, 2009 1:09 pm | |
| أيا أماه مهلاً سامحينا للشاعـــر والكاتب الليبي المبروك الزوي .........................فى الغربه
إلى الباسقات في واحات الجنوب.. الضاربات في أعماقه النديــة تحت القبــور...إلى الشامخات على جبال وطننــا الغالي.. من مشـــارقه إلى مغـــاربه المبــاركة.. إلى كل من حشرجــت بحسرتها.... ولم تحظ بإبنـــها عائـــدا عند غروب كل شمــس إلى كل من فقد أمـــا حبيبة...أو جــدة غاليــة.. أو أُختــا حانيــة وهو في غــربة أو سجــن. .................................................. .................................................. ..... أيــا أمـــاه مهــــلاً سامحينــا*** وويل من عقــوق الوالدينـــا
سكنـا في حشاياهــا صغــارا*** لنهجرهــا كبــــارا مكرهينـــا
كأنا لم نعش فيـها شهــــــورا*** لتحرم من محيــــانا سنينــــــا
وقد كنـا نلــوذ بها صغـــــارا*** فما لاذت بنـــا في الطاعنينــا
كأنا لمن نكن في الرحم يومـا*** وما عتتـانت ولم تحمل جنينــا
ولم تصبر على اللأواء دهرا*** تذيب اللحم من دمها غذينــــــا
تغدينا ويقطع فيها جــــــــوع*** وننهل منها حتى قد روينـــــــا
وكم من قيئة في الحلق فاضت*** تقض منامـــها حتى أستوينـــا
مكرهة بحملك لا تبـــــــالي*** إذا ما عشت أن تلقى المنونـــا
وتنسل فيك لا ترجو جزاءاً*** من الدنيا ولا غزلاً مَـــهينـــــا
وتفرق حين تسكن في حشاها*** وتفرح في تقلبك الهوينــــــــــا
تنام وأنت لا تدري شقاهــــا*** وننشأ في الشقاء منعمينـــــــــا
ويوم ولادة أولتك حبــــــا*** يفوق (جميل ما أولى بُثينـــــــــا)
وتسكب فيك في الحولين دراً*** فننشأُ منــــه ننهل منتشينــــــــــا
تداري عن أبانا الذنب رفقا*** وإن غضبت تنام وقد رضينـــــــا
ولم ندر لماذا العق منــــا*** ولم ندر لمـــــــــــاذا ترحمينــــا ****** فيـا لله من قلــــــب ودودٍ*** وثغرٍ ضاحك مـــا إن ترينـــــــــا
سأكتب فيك شعراً ما حييت*** وأصدقــك المودة والحنينـــــــــــا
وأسأل ربنــا تفريج كربٍ*** يعود الحق ننتزع العرينـــــــــــــا
ويفرغ ربنا صبـــــرا بقلبٍ ضناه*** الشوق يرفض أن يلينــــــــا ****** فإن عشنا ففي حضن لقانا*** فيخلط دمعنـــــا في وجنتينـــــــا
وإن ماتت لعمرك من لظاها*** أضاعوا عمرها دون البنينـــــــا
فقد كانت تؤمل كل عـــــزَ*** ومات العتتتز في سجن حزينــــا
فويل الظالمين تموت (أُم)*** فتحيي جذوة العصيــــان فينــــــا
| |
|