knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 || فــــــي جـــــــوف اللــــيــــل . . . / أم تـدعـو لإبـنـهـا بـالـهـدايــه ||

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

|| فــــــي جـــــــوف اللــــيــــل . . . / أم تـدعـو لإبـنـهـا بـالـهـدايــه || Empty
مُساهمةموضوع: || فــــــي جـــــــوف اللــــيــــل . . . / أم تـدعـو لإبـنـهـا بـالـهـدايــه ||   || فــــــي جـــــــوف اللــــيــــل . . . / أم تـدعـو لإبـنـهـا بـالـهـدايــه || Emptyالسبت أبريل 25, 2009 6:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم







في جوف الليل ( أم تدعو لابنها بالهداية )


كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع وكان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفاز .

كان مغرماً بمشاهدة الأفلام والمسلسلات يسهر الليالي من أجل ذلك .

لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين .

طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي اهتمام .

مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئاً وهي المرأة الكبيرة الضعيفة .

إنها تتمنى لو أن الهداية تباع فتشتريها بكل ما تملك .

إنها لا تملك إلا شيئاً واحداً . واحداً فقط إنه الدعاء إنها سهام الليل التي لا تخطئ .

فبينما هو يسهر طوال الليل أمام تلك المناظر المزرية

كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له بالهداية والصلاح .

ولا عجب في ذلك فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساوي عاطفة.

وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله

وقد سالت الدموع على خديها .

دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب . صوت غريب .

فخرجتْ الأم مسرعة باتجاه الصوت . وهي تصرخ ولدي حبيبي ..

فلما دخلت عليه فإذا بيده المسحاة

وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه

وترك من أجله الصلوات المكتوبة .

ثم انطلق إلى أمه ليقبل رأسها ويضمها إلى صدره . وفي تلك اللحظة وقفت الأم مندهشة مما رأت .

والدموع على خديها . ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم وإنما دموع الفرح والسرور

وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهداية .

وصدق الله إذ يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) الآية .




المصدر : كتاب العائدون إلى الله .


منقول من موقع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
|| فــــــي جـــــــوف اللــــيــــل . . . / أم تـدعـو لإبـنـهـا بـالـهـدايــه ||
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( القسم الشرعي )§ :: منتدى باب التوبة-
انتقل الى: