knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:44 am

بسم الله الرحمن الرحيم








الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين


سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد


تم تقسيم فيما يتعلق بالتوبة إلى قسمين


وذالك في رأيي أفضل


الموضوع السابق الذي بعنوان " تعلم كيف تتوب "


سوف يكون كما هو و لكن هناك مقالات تتعلق بهذا الموضوع


ألا وهو ماذا بعد التوبة


سوف أنقله هنا وكذالك إضافات أخرى من موقع طريق التوبة




.... (( زاد التــــــــــــــــــائبين )) ....




يا عبد الله ويا أمة الله ..


(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ))


أما آن لك أن تحط عن ظهرك حملا طالما أضناك ؟؟


أما آن لك أن تنام قرير العين ؟؟


أما آن لك أن ترتاح بعد شقاء الذنوب ؟؟


قل : بلى .. قد آآآآن آن لي أن أعود إلى ربي ..


إذن أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك فما ألذ الراحة بعد التعب


وما أطيب اللقاء بعد طول الفراق وما أعذب الماء بعد شدة العطش وما أرق


النسيم بعد حر السموم ..


أيها التـــائب.. إنك على جناح سفر للقاء ربك الودود الرحيم ويوشك أن تنتهي رحلة


السفر قريبا ولابد لكل مسافر من زاد يستعين به على طريق سفره ويخفف عنه


و عثاء السفر وما يعتريه فيه من مشقة لا بد منها ..


سبيلك في الدنيا سبيل مسافر ........ ولا بد من زاد لكل مسافر


ولا بد للإنسان من حمل عدة ....... ولا سيما إن خاف صولة قاهر



وليسهل عليك حمل الزاد فقد قسمته إلى ثلاثة أقسام فاستعد لحمل أمتعتك


وتأهب وسر على بركة الله ..




**(1) .. زاد بـيـنــــكــ وبـيـــن الله تـعــــــــالى ..




= إن من أفضل ما يفعله العبد إذا أذنب أن يتوضأ ويصلي ركعتين إلى الله مما فعله


فإن الوضوء سبب لتكفير الذنوب والصلاة كذلك قال صلى الله عليه وسلم " ما من


عبد يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر


الله لذلك الذنب إلا غفر الله له "



= حقق توحيدك لله عز وجل باتباع ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم


واجتناب ما يبغضه الله ورسوله كما قال سبحانه وتعالى ( قل إن كنتم تحبون الله


فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )


= ويتحقق التوحيد الخالص بمعرفة الله تعالى قال أحد العارفين: مساكين أهل الدنيا


خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب نعيمها فيقال له وما هو ؟ فيقول محبة الله والأنس


به والشوق للقائه ومعرفة أسمائه وصفاته ..


فأول فرض فرضه الله على خلقه معرفته قال تعالى


( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك )



= احرص على إتقان العمل وتوفيته حقه بقدر استطاعتك وهذا هو مقام الإحسان ولا


يتأتى ذلك إلا بالمجاهده و الإستعانه بالله كما في قوله تعالى ( والذين جاهدوا فينا


لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )



= عليك أيها التائب بالسلاح الذي لا يهزم صاحبه ولو اجتمعت قوى الدنيا عليه ألا


وهو الدعاء الصارم المسلول فالدعاء لله عون على ترك الذنوب وعون على فعل


الطاعات وعون على الثبات ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )


= لا تمس ِ ولا تصبح وفي قلبك أحد أحب إليك من الله وأخوف إليك منه فإن الله


يغنيك عن كل شيء ولا شيء يغنيك عن الله ..


فاجعل رضا الله كل القصد تنجو ... فما يغني رضا الخلق والخلاق قد سخطا


هل يبسطون لما القهار قابضه ... أو يقبضون إذا الرحمن قد بسطا !!!



= ليكن لسانك رطبا بذكر الله فإن الذكر حصن المسلم ولا يتسلط الشيطان على القلب


إلا إذا خرج من حصنه ..



= تلذذ وتنعم بالقيام بين يدي سيدك و مولاك فلطالما سهرت على المعاصي إلى آخر


الليل فاسهر الآن في ذات الله تعالى بمناجاته والقيام بين يديه .. قال تعالى ( كانوا


قليلا من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون )



= اجعل شكواك إلى الله وحده الذي يعلم حالك ومآلك وسرك وجهرك وقل كما قال


يعقوب عليه السلام ( قال إنما اشكوا بثي وحزني إلى الله )


= اجتهد في الأعمال القلبيه فإن المعول عليه وهو عمل القلب لا ظاهر العمل فقط


والمقصود بعمل القلب ما يقوم فيه من الإخلاص والتقوى والنظر إلى الله فهذا القلب


هو الذي ينجو صاحبه يوم القيامه وهو القلب السليم ( يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا


من أتى الله بقلب سليم )



= أكثر من الإستغفار


( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )




= صلاتك صلاتك أيها التائب فهي الحبل الذي بينك وبين الله فإن قطع ذلك الحبل


قطعت أسباب الرحمه في الدنيا و الآخره وإن وهن الحبل كنت عرضة للسقوط


فاهتم بصلاتك واجعلها أولى أولوياتك لأنها أول ما ستسأل عنه يوم القيامه



= ومما ينبغي ذكره في هذا المقام هو أن تتعرف على خير البريه الذي ما وصلك هذا


الخير إلا عن طريقه " محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " فمن طلب الهدى في


غير هديه فقد ضل ومن طلب الرشد في غير سنته فقد هلك .



= أيها التائب كتاب الله أين أنت منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إياك وهجر كتاب ربك ولو يوما


واحدا لا تكن ممن اشتكاهم الرسول إلى ربه


( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:44 am

= إن أفضل ما تتقرب به إلى الله هو ما أوجبه عليك سواء فيما بينك وبينه أو فيما


بينك وبين خلقه واعلم أن الله لا يقبل منك شيئا قبل الفرائض فهي الأساس فهل يعقل


أن يقوم العبد الليل بركوع وسجود ثم ينام عن صلاة الفجر؟؟؟؟؟؟؟


قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما


افترضته عليه ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ........ )





**( 2) ... زاد بـيــنــــكــ وبـيـــن نـفـسـكـــــ ......




هذا الزاد الذي بينك وبين نفسك يعتمد على علو الهمه وقوة العزيمه وطول الصبر


ـ بعد توفيق الله ـ فاستعن بالله ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )



= اطو صفحة الماضي ولا تسترسل مع الذكريات المتعلقه بالمعاصي لأنه يوشك أن


ترجع من حيث أتيت فالإنتكاس بعد التوبة شديد .. وتخلص من كل ما يذكرك


بالماضي ويدعوك إليه وتأكد أن الله سيعوضك


( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب )



= السعي في طلب العلم الشرعي مهم جدا ليضيء لك الطريق ويكشف لك الشبهات


ويدحض الشهوات فاطلبه بضوابطه وعليك بمشورة أهل العلم والصلاح .. ( إنما


يخشى الله من عباده العلماء ) لأنهم كلما ازدادوا علما بربهم ازدادوا خشية له سبحانه


فليكن لك معهم نصيب ..



= إذا فتح لك باب خير فاغتنمه و إياك والتكاسل أو التسويف


إذا هبت رياح فاغتنمها .... فإن لكل خافقة سكون


قال خالد بن معدان إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه فإنه لا يدري متى يغلق .



= اغتنم مواهبك وسخرها في طاعة الله وخدمة دينه فإن الله ميزك بهذه النعمه


فاشكره عليها بأن تجعلها لله وفي الله فإن هذا هو التميز والنجاح



= إيــــــــاك والتنطع في الدين ولا تظن أنه بسبب ذنوبك السالفه تشدد على نفسك


وتلزمها بما لا تطيق بل تدرج في العبادات حتى يقوى ساعدك ويشتد عودك ..



= وفي المقابل لا تغرق نفسك في المباحات فإن الإفراط في المباح قد يؤدي إلى


الحرام وفيه مشغلة للقلب عما خلق له من التعرف على الله ودينه والتفكر والتدبر ..



= جدد حياتك وغير ألفاظك إلى الأحسن ليكن نظرك نظر إعتبار وصمتك صمت


فكر ونطقك نطق حكمه



= ابتعد عن مواقع الفتن كالأسواق والشواطيء وغيرها وهذا لأنك في أول توبتك


فعليك بالحميه واستبدلها بالمساجد والمحاضرات والندوات .. المهم لا تعرض نفسك


للفتن وعليك بمجالس الذكر فإن الله قد أوصى نبيه بالصبر على مجالس الذكر


( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك


عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلا قلبه عن ذكرنا


واتبع هواه وكان أمره فرطا )



فمجالسة الأخيار تحتاج إلى مجاهده وصبر لأن النفس تنازع إلى الدنيا فإذا ألجمها


صاحبها بالصبر لانت وانقادت وإذا تركها وما تهوى ضاع وقته وانفرط أمره ..



= لا تكثر من ثلاثة أشياء .. الطعام : لأن الإكثار منه يوسع مجاري الدم التي هي


مجاري الشيطان ..


النوم : لأنه يورث الكسل والهم ... الكلام : إلا في ذكر الله ..



= أيها التائب أثبت ثبات الجبال على قوة البلاء ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا


آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين


صدقوا وليعلمن الكاذبين )



= لا تستعجل حلاوة الإيمان ولذة الطاعه فإن عندك من آثار الذنوب ما يقتضي أن


تحرم ذلك فلا بد من تفريغ القلب مما علق به حتى يتمكن الإيمان منه ..


= أيها التائب افرح بتوبتك فلا أحد أحق بالفرح منك


( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فا ليفرحوا هو خير مما يجمعون )



= أيها السائر إلى ربه لا تمل ولا تضجر من طول الطريق فما هو إلا صبر ساعه


وتقوم الساعه وما عمرك إلا أيام محدوده وأنفاس معدوده وتنتهي الرحلة


بالفوز العظيم .




**( 3) .. زاد بـيـنــكـــ وبـيــن الـنـــــــاس ....




الإنسان في هذه الحياة لا يمكن أن يعيش وحده فلا بد من الناس و الإختلاط معهم


والإحتكاك بهم والناس طبقات وطباعهم متفاوته فعلى المسلم أن يعطي كل


ذي حق حقه ..



= تعامل مع من حولك بخلق حسن ( وقولوا للناس حسنا )


( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )


فما وضع شيء في ميزان العبد أثقل من حسن الخلق وهو يتمثل في القول اللين


وانبساط الوجه وبذل المعروف



= كن داعيا إلى الله فقد ذقت حلاوة الرجوع إلى الله فادعهم إلى هذا النبع الصافي


الذي ارتويت منه فإن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه


= اعف عمن ظلمك و اعط من حرمك وصل من قطعك فإن هذا هو العز الذي يرفع


صاحبه في الدنيا و الآخره ( فمن عفا و أصلح فأجره على الله )



= لا تحمل في قلبك للناس إلا كل خير لأنك في الحقيقة تعامل الله لا الناس فلا تنتظر


منهم حمدا ولا شكورا وليكن شعارك


( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )



= ابتعد عن مجالس المنكر واللهو واللغو ولا تظن أن من حسن الخلق مجاملة أهل


المنكر والجلوس معهم فإن هذا سوء خلق مع الله وإقرار منك على ما يفعلوه ( وقد


نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم


حتى يخوضوا في حديث غيره )



= لا تكثر الضحك مع أقرانك ( فإن الضحك يميت القلب ) وإنما عليك بالتبسم


= تأكد أيها التائب أن بعض الناس لن يتركوك وشأنك بل سيحاولون صدك عن


التوبة وجذبك إلى ما كنت عليه فاستعن على هؤلاء بالله القوي العزيز وحاول


نصحهم بما تستطيع وإياك أن تميل إليهم وإن كانوا أعز إخوانك وتذكر ( ويوم يعض


الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا


خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )



= لا تعيّر أحدا بذنب ولا تحقر عاصيا وتذكر أنك كنت كذلك فمنّ الله عليك بالتوبه


( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا )



= لا تستح من إظهار شعائر دينك والجهر بسنة نبيك عليه الصلاة والسلام فإن العز


في اتباع الشريعة والذل في خلافها ولا تصغ لكلام المستهزئين ولمز الطاعنين


( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )



= إياك والرياء أمام الناس فإنه هلاك ولا تغتر بمدح الناس إياك فأنت أعلم بنفسك ..


وإن السوء أن يذمك الله وإن مدحك الناس ولا تظهر لهم من الصلاح والتقوى ما تعلم


أنك لست متصفا به كما ينبغي فاجعل تعاملك مع الله والله و بالله فالناس لن يغنوا


عنك من الله شيئا ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن


تقولوا ما لا تفعلون )



= عليك بالدعاء للمسلمين عامة محسنهم و مسيئهم ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون


ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا


ربنا إنك رءوف رحيم )



= لا تكثر من مخالطة الناس إلا فيما ينفعك من تعلم علم أو ذكر أو ما لابد منه


( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )





هذا ما يسر الله من زاد والأمر أكبر من ذلك وما ذكر إلا إشارات يسيره ينطلق منه


طالب الحق .. نسأل الله أن يعيننا على التزود بالعلم النافع والعمل الصالح وأن


يوصلنا إلى جنات الخلد بسلام ...



اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين





كتاب .. زاد التائبين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:45 am

مـــــاذا بعــــد التوبـــــة ؟؟



1.احمد الله على أن وفقك الله للتوبة ، وأكثر من الدعاء أن يثبتك الله تعالى عليها .


2.عليك بالصدق والإخلاص في التوبة .. واتهم توبتك بالخلل والتقصير ولا تغتر بها .


3.ابدأ بتغيير سلوكك مع أهلك منذ أول لحظة من الهداية ، ليعرف الناس أثر الاستقامة عليك.


كن صاحب بداية جادة ، وذا همة عالية .. غير حياتك، وارفع همتك،


اعلم أن ذنوبك العظيمة ليست مانعاً من أن تكون رجلاً عظيماً بعد الهداية ..


ماذا كان عمر قبل الهداية وماذا أصبح بعدها .


4.قد يسخر بعض الناس منك (أقارب، زملاء المدرسة، أصدقاء في الحي) فاثبت ولا تلتفت إليهم .


5.قد تجد صعوبة في بداية ترك الذنوب ، ولكن (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً) .


6.تخلص من جميع بقايا الماضي : صور ـ دش ـ مجلات ـ أرقام ـ جوال - مقاطع فديو .



7.ابتعد عن رفقاء السوء، واهجر مجالسهم، وامسح أرقامهم ، وأزل كل ما يذكرك بهم.


8.هل أدعوهم؟ لا تدعُهم، بكن لا تدَعْهم .. كيف؟ .. ولا تدعُ رفاقك السابقين


إلا بعد وقت من الاستقامة والثبات ,وأن يكون معك من تثق به من الصالحين عندما تذهب إليهم .



9.املأ فراغك بالأمور الجادة (حلقة تحفيظ ـ برامج تربوية ـ طلب العلم ) ..


أو المباحات (لعب ـ تمارين ـ سباحة ـ عمل وظيفي) .


10.من المهم جداً ، الانضمام إلى صحبة صالحة مناسبة لك ، تعينك وتثبتك .


اعلم أن مجتمع الصالحين ليس (معصوماً) بل فيهم (الناقص ، والجيد والردئ والطيب) ..


والعبرة بالمنهج والدين ، لا بالأشخاص .



11.ارتبط بشيخ أو داعية أو مدرس يكون مستشارك في قضاياك ومشاكلك التي قد ترد عليك بعد التوبة .



12.عليك بالأناة وضبط النفس ، وإياك والحماس الزائد، أو الاستعجال في الحكم على الآخرين,


مثال : (فلان كافر ـ مبتدع ـ مدمن أو غير ذلك من الألقاب) إلا بعد التثبت واستشارة أهل العلم والخبرة


في هذه القضايا .. وعليك أيضاً التأني في إنكار المنكرات ومراعاة الضوابط الشرعية في الإنكار.


13.إياك والعجب والغرور , أو المن على الله في ذلك قال تعالى : (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا) ..


واحذر من السخرية , أو احتقار العصاة , بل احمد الله على أن عافاك مما ابتلاهم به، وأشفق عليهم ,


وارحمهم , وادعهم، وتمن لهم الهداية .


14.هل ينسى التائب ذنبه، أو يذكره دائماً ؟


بحسب الحال ولكل نفس ما يصلحها ، وكلّ أعلم بنفسه ، ففي بعض الأوقات قد يفيد تذكر الذنب


لينكسر القلب بين يدي الله إذا رأى العبد من نفسه عجبا أو كبرا.. فإذا تذكر ذنبه ذل لله .


أما من يعلم من نفسه أنها إذا تذكرت الذنب هاجت للعودة إليه فلينس ذنبه ولا يفكر فيه..


حتى لا تهيج في قلبه دوافع الذنب .. أو يتذكر حلاوة مواقعته.


15.متابعة التائب الجديد وحمايته من الانتكاس:


وهذه مسألة مهمة جداً تقع على عاتق الأسرة، والدعاة والمصلحين، والرفقة الصالحة .


وكم نفرح بتوبة بعض شبابنا، ثم نحزن أشد الحزن لانتكاسهم ورجوعهم إلى غفلتهم،


بسبب عدم احتوائهم، أو متابعة أحوالهم في بدايات التوبة .


لا يكفي أن يتأثر الشاب ويتوب، بل لا بد من برنامج مستمر يأخذ بيد الشاب إلى بر الأمان،


ويثبته على الطريق، ويكون بديلاً له عن بيئته السابقة السيئة .


إننا بعدم متابعتنا لهذا الشاب وهو حديث عهد بجاهلية، نكون كالذي أوقد شمعة في الظلام ،


ثم تركها في مهب الريح فانطفأت وعاد الظلام من جديد .


وكم أتألم لأحوال كثير من الشباب، بعضهم يريد الهداية والإقلاع عن المحرمات ولم يجد من يعينه،


وبعضهم حديث عهد بالتوبة، ويشكو من الفراغ ، ويبحث عن بيئة نظيفة أو نشاطات نافعة تملأ فراغه .


نعم، هناك جهود فردية مباركة يقوم بها عدد من الإخوة المهتمين بدعوة الشباب وإصلاحهم في بعض الأحياء


وبعض الاستراحات والمخيمات الشبابية ومكاتب الدعوة، من حيث التواصل مع التائب أو المهتدي الجديد


وربطه برفقة طيبة أو دورية أو نشاط أو غيره .. لكن هذا لا يكفي .


إذن ما الذي نريده، أو نقترحه في هذا المقام؟


المقترح الذي يمكن أن يفي بجزء من الواجب في هذا الأمر، أن يكون هناك عمل جماعي مؤسسي منظم،


لإصلاح الشباب ورعاية التائبين، تتبناه إحدى الجهات الرسمية أو الخيرية في بلادنا المباركة .


هذا العمل يمكن أن يقدم عن طريق مركز أو مراكز لإصلاح الشباب، يقدم عدداً من البرامج المتنوعة


والمدروسة بمختلف أنواعها: الإيمانية والتثقيفية والتربوية والنفسية والصحية


لمن يحتاج رعاية صحية خاصة .. إضافة للنشاطات الترويحية والترفيهية المناسبة للشباب .


إن الحاجة لمثل هذه المراكز والمناشط الشبابية ملحة للغاية، وستحقق عدة أهداف ، منها:


1.إصلاح الشباب والمحافظة على استقامتهم ليكونوا نافعين لأهلهم وبلادهم .


2.تهذيب أخلاقهم ، وحسن تعاملهم مع الآخرين، واحترامهم للحقوق العامة والخاصة .


3.حمايتهم من التيارات الأخلاقية المنحرفة كالمخدرات والجرائم والعقوق والتمرد على الأسرة ،


وحمايتهم كذلك من التيارات الفكرية الضالة كالتكفير والتفجير والفساد في الأرض .


4.القضاء على الفراغ القاتل في حياة المتعافين من المخدرات أو الفواحش أوالجلسات السيئة وغيرها.


5.هذا العمل المؤسسي المنظم ، أقوى أثراً من الاجتهادات الفردية التي ربما تكون ضعيفة أو قاصرة،


وربما تنقطع بسبب عدم الدعم .. وهو أيضاً أكثر أماناً ووضوحاً لأن برامجه ظاهرة معلنة .


وعلى كل حال .. هذه أمنية وفكرة ، تحدثت بها خلال أيام مضت مع عدد من المشايخ والمسؤولين ،


أسأل الله تعالى أن يقيض لها الأسباب ، وأن يفتح لها الأبواب، إن علم فيها خيراً لشبابنا وأبنائنا .


وفي الختام ، وأسأل الله تعالى أن يجزيهم عنا وعنكم خير الجزاء ،


اللهم إنا نسألك توبة نصوحاً خالصة لوجهك الكريم ..


اللهم ارزقنا قبل الموت توبة ..


اللهم حبب إلينا الإيمان ..


اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:45 am

وصايا للتائبين


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي خلقنا مسلمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين عليه

وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد...

فالى العائدين الى حمى الرحمن الى من تركوا المعاصي وملذاتها

وهجروا شهوات الدنيا الزائله

وتوجهوا الى الله بقلوب صادقة وانفس نادمه

فاستقبلهم رب العزة بكرمه وفضله

و فرح بتوبتهم وفتح لهم ابواب الرحمة وانزل على صدورهم السكينة

هنيئا لكم بما نلتم وثبتكم الله على ما انتم عليه.

الا انه لابد للنفس من ان تهفو ولا بد للقلب من ان ينشغل


واليك اخي في الله بعض الوصايا

نفعني الله واياك بها وثبتنا على التوبة والهدايه:


1- اياك ان تترك القراّن ففيه نور القلوب وراحة الصدور

ولتحرص على ان يكون لك وقت خاص للحفظ ووقت خاص للتلاوه ولا تخلط بين هذين الوقتين.


2- اذا ما دعتك نفسك للرجوع الى ما كنت عليه من معصية فاقرأ اّيات العذاب واستشعر من خلالها غضب الله

وعدم رضاه على العاصين واعلم انك بين يدي جبار عظيم.


3- اما ان مللت وضجرت فاقرأ اّيات النعيم ورحمة الله بعباده وتخيل الجنة وما فيها وما اعد الله للعابدين والطائعين.


4- واذا ما لقيت استهزاء وسخرية من اهل السوء والمعصية فعد الى كتاب الله واقرأ عن معاناة النبيين

وانظر الى قصة سيدنا نوح (عليه السلام) وكيف استهزأ به قومه ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

اسوة حسنة وكيف تعذب ولاقى ما لاقى من استهزاء وسخرية من قريش .


5- اذا كنت بأرض سوء فاهجرها وليكن لك بقصة قاتل المئة نفس عبره،

ومن طرق الهجره والخروج ترك اصحاب السوء واماكن المعصية التي كنت عليها .


6- اجعل لك رفقة صالحه تعينك على التوبة وهاجر الى بيوت الله والتزم فيها ولتكن هي مأواك وملجاك.


7- عليك بالدعاء من صميم القلب ولتدمع العينين ولتخشع الجوارح ولتلح على الله بالدعاء واطرق بابه

في ظلمة الليل وليكن لك وقت تخلو به مع نفسك وتناجي الله وتلجأ اليه وتقول :

( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ).


8- اترك كبار المعاصي واهجر صغائرها واعلم ان الصغيره على الصغيره

على الصغيره تجتمع حتى تهلك فاعلها.





وفي الختام اسأل الله تعالى ان يثبتنا واياكم على طاعته وان يهدينا الى الحق

والى طريق مستقيم وان ييسر لنا امر طاعته نفع الله بنا وبكم واعاننا واعانكم

انه نعم المولى ونعم الوكيل ولا تنسوني من صالح دعائكم.

اخوكم في الله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:46 am


أكثر من خمســـــ 50 ـــــــين وصية للتائبين




[size=16][size=16]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد[/size]


[size=16]التوبة هي وظيفة العمر ، ولكل الناس رجالاً ونساءً.[/size]


[size=16]ـ الوصايا: [/size]




[size=16]1- احمد الله على أن وفقك الله للتوبة ، ولم يقبض روحك وأنت تمارس الذنوب.




2- اعلم أنك كنت ميت فأحياك الله بنور الهداية (" أومن كأن ميتاً فأحييناه.."(




3- هل تعلم أن الله فرح بتوبتك ، مع أنه غني عنك.



4- هل تعلم أن الله وعدك بتبديل السيئات إلى حسنات.



5- هل تعلم أنك الآن ممن أحبهم الله تعالى .




6- عليك بالصدق في التوبة "إن تصدق الله يصدقك " وتأمل قصة قاتل المائة .



7- ابتعد عن رفقاء السوء ولا تجلس معهم وامسح أرقامهم ، وأزل كل ما يذكرك بهم ، فهم السم القاتل .



8- عليك بالدعاء والابتهال أن يثبتك الله تعالى .



9- لا تغلب جانب الخوف ، واعلم بأن الله واسع المغفرة ( إن ربك واسع المغفرة ")("وإني لغفار لمن تاب "(.



10- تخلص من جميع بقايا الماضي : صور ـ دش ـ مجلات ـ أرقام ـ جوال .. مقاطع فديو.



11- عليك باتهام توبتك وأنها ناقصة ، وأن فيها الخلل والتقصير.



12- قد تجد صعوبة في بداية ترك الذنوب ، ولكن ("ومن يتق الله يجعل له مخرجاً(.



13- اعلم أن مجتمع الصحوة ليس (معصوماً) بل فيهم (الناقص ، والجيد والردئ والرائع....


فالعبرة بالمنهج والدين ، لا بالأشخاص.



14- ابدأ بتغيير سلوكك مع أهلك منذ أول لحظة من الهداية ، ليعرف الناس أثر الاستقامة عليك.



15- كن صاحب بداية جادة ، وذا همة عالية .



16- حافظ على الصلوات الخمس في المساجد وعلى السنن الرواتب وتكبيرة الإحرام .



17- أقرأ في سير الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة و... لتعرف كيف كانوا مع الله ومع الناس.



18- قد يسخر بعض الناس منك : ـ أقارب ـ زملاء المدرسة أو أصدقاءك في الحي فلا تلتفت إليهم .



19- عليك بزيارة المواطن التي ترقق القلوب : المستشفيات ـ دور الصم البكم ـ مغسلة الأموات ـ المقبرة.



20- زيارة المواقع المفيدة على الانترنت التي فيها(المواعظ ـ المقالات ـ الفتاوى).



21- الحرص على العبادة الفردية (صيام ـ قيام - صدقة ـ مناجاة ومحاسبة ..



22- املأ فراغك بالأمور الجادة (حلقة تحفيظ ـ برامج تربوية ـ طلب العلم ....)


أو المباحات (لعب ـ تمارين ـ سباحة ـ عمل وظيفي ..



23- تنظيم الوقت ووضع أهداف ، وحاول الوصول لها, مثال :


( زواج بعد سنة ـ حفظ قران بعد سنة ـ دروس ومحاضرات كل أسبوع).



24- الانضمام مع صحبة صالحة تتفق معك ، وتعينك والمرء على دين خليله , والصاحب ساحب.



25- معرفة حقارة الدنيا وفنائها ، وأنها لا تساوي شيئ.



26- اتخاذ (شيخ ـ داعية ـ مدرس ) يكون هو مستشارك في قضاياك ومشاكلك


التي قد ترد عليك بعد التوبة .



27- احرص على مجالس الذكر (التي تناسبك ) في مستوى الطرح الأسلوب ـ المادة ـ الوقت



28- احذر من مداخل الشيطان ونزغاته وأبوابه ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان).



29- لاتستعجل في الحكم على الآخرين بسبب حماس غير منضبط , مثال : (فلان كافر ـ مبتدع ـ مدمن


أو غير ذلك من الألقاب إلا بعد التثبت واستشارة أهل العلم والخبرة في هذه القضايا).



30- التأني في إنكار المنكرات ولا يحملك حب الإنكار على فقد الضوابط في الإنكار.



31- أنت بحاجة إلى الثبات حتى الممات .



33- انقل خبراتك في الماضي إلى درس لك في حياتك الجديدة (مثال : التساهل في صديق السوء


هو سبب ضياعك إذن لاتتساهل في المستقبل ..



34- اعلم أن ذنوبك العظيمة ليست مانعاً من أن تكون رجلاً عظيماً بعد الهداية ....


(ماذا كان عمر بن الخطاب قبل الهداية


وماذاأصبح بعدها ـ ماذا كان حمزة بن عبد المطلب قبل الهداية وماذا أصبح بعدها .



35- لابد من الفهم الصحيح للهداية ( فاعلم أنه يجوز أن تلعب ـ تسافر ـ تتجمل ـ تتاجر...)


والكل بظوابط شرعية.



36- البعد عن مواطن الفتن ، والفتن نوعان : ـ شهوات ومواطنها : الأسواق ، المستشفيات المطارات ..القنوات ..... ــ


شبهات ومواطنها :القراءة في الكتب التي تحوي أفكار غريبة .. النظر للقنوات المثيرة للشكوك العقدية .



37- اكتب قصتك لعل فيها عبرة لغيرك.



38- اقرأ في قصص التائبين و التائبات لترى نماذج وقدوات في التوبة .



39- لاتبدأ بالدعوة إلا بعد معرفة أصولها وشروطها .



40- اطلب العلم بالطريقة الصحيحة (اذهب إلى مستشارك الصادق ) والعلم هو وسيلة نجاتك بعد الله جل وعلى .



41- لابد أن تتعرف على الأحكام المتعلقة بالتوبة .



42- اجعل هذا اليوم آخر يوم في حياتك فماذا تصنع فيه.



43- أكثر من القران والذكر ليمتلأ قلبك بحب الله تعالى .



44- بادر بالزواج لتحصن نفسك لأن أكثر الذنوب من الشهوات .



45- مراعاة التوازن وإعطاء كل ذي حق حقه .



46- خذ الفتوى من أهل العلم فقط.



47- أوصيك بتغيير رقم الجوال , حتى لا يتصل بك أصحابك السابقين أو صديقات الماضي



48- الإخبار بأماكن الذنوب ( أي أخبر رجال الهيئة عن أماكن أبواب الشرور التي تعرفها قبل الهداية)


مثل : محلات فديو ـ بيع مخدرات ـ أشخاص يتعاملون بالبنات ـ أو السحرة .



49- اعلم أن ذنوب الخلوات سبب للانتكاسات ـ وطاعة الخلوات سبب للثبات .



50- لا تذهب لأصدقائك لكي تدعوهم إلا بعد وقت من الاستقامة والثبات , وأن يكون معك شخص يفهم في الدعوة


عندما تذهب إليهم.



51- احرص على رحلة إيمانية ( عمرة ـ حج ) مع صحبة صالحة .



52- احذر الغلو والحماس الزائد ، وداوم على القليل " أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"


وأعلم أن الغلو طريق الانتكاسة.



............



ـ أشرطة مناسبة للتائبين والتائبات :




1- دمعة تائب .



2- ذكريات تائب .



3- قوافل العائدين / العائدات .



4- شجاعة تائب .



........




رسائل متفرقة :



ـ الحرص على الدعوة إلى الله في كافة المجالات واستغلال الفرص ، في عملك ، بيتك ، في الطريق ، في السوق.



ـ الحرص على حسن الخلق وحسن الكلام لأن ذلك أقرب وسيلة لجذب الناس للهداية .



ـ الإطلاع على الجديد في عالم الكتب والأشرطة المتعلقة بالدعوة إلى الله تعالى .



ـ كتابة المقالات عن التوبة " كل بأسلوبه " ونشر ذلك في مواقع الانترنت .



ـ حرص الخطباء والدعاة في التجديد في طرح موضوع التوبة والحذر من الأساليب القيمة والروتين في ذلك .
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:47 am

الخطُواتُ العمليةُ للثباتِ علي التوبةِ





فِي كُلِ يومٍ نسمعُ أن فلاناً أو فُلانةً قد أفاقُوا مِن غفلتِهِمِ وسُباتِهِم

وعادُوا إلي الطرِيقِ المُستقِيمِ وتابُوا إلي الله.

يفرحُ القلبُ ونحمِدُ المولَي عز وجل علَي أن هداهُم وندعُوا لهُم بالمغفرةِ و بالثباتِ ودوامِ التوبةِ.

وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ, نرَي الكثِيِر مِنهُم قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم

لِما كانُوا عليهِ, وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي خطواتُهُم فِي طريقِ الإستقامةِ والهِدايةِ.

فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً

تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ مِن المولي عز وجل

وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا واستغفرُوا لذنبِهِم.

وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ

منهَا علي سبِيلُ المثالِ:

1- موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ.

2- مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ.

3- قرأة بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ, أو حتَي الإستماعُ لتلاوةٍ أو لمحاضرةٍ

أو سماعُ قصةٍ مؤثِرةٍ, وكلُ ماشابهَ ذلِك.

4- التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ.

5- حالاتُ الإكتئابِ والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ فيشعُرُ معهَا أنهُ قد كرِهَ كُلُ شىءٍ وبعُدَ عن كُل شيءٍ.

6- أن يطلُب الطرفُ الأخرُ مِن شرِيكِهِ, الإلتزامُ بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين ويضعهُ شرطاً للإرتِباطِ

أو حتَي لإستِمرارِ الحياةُ والمعِيشةُ بينِهِما.

والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا الإنسانُ فِي حياتِهِ والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي الله.

ونحنُ هُنا لا ننفِي أبداً أن البعضُ أرادَ اللهُ لهم شيئاً مما ذكرنَا

فكانتَ هذِهِ هِي الأسبابُ التِي سببهَا المولي عز وجل للتوبةِ النصُوحِ

ولكِننـــــا هُنـــــَا نتــــحدثُ عـــــن فئــــــةٍ مُعينــــةٍ

وهُم مَن تزولُ توبتهُم بزوالِ المُسبِبِ ويعُودُون أدراجهُم كما كانَوا

هذَا إن لم يعُدوا مُكابِريِنَ مُعانِديِنَ مُصرِيِنَ علي المعصِيةِ أكثرُ مٍن ذِي قبلٍ

وبالطبعِ, لا يستطِيِعُ أياً مِنا أن يُنكِرُ, أن مَن وضعَ قدمهُ فِي طريقِ التوبةِ

أياً كانَ السببُ الذِي قدرهُ اللهُ تعَالَي, هُوَ يكُونُ بذلِكَ قَد بذَرَ أولَ بذرةٍ طيِبةٍ تُثمِرُ جناتٍ وحدائِقَ غناءٍ

تُؤتِي أكُلُهَا كُلِ حينٍ بإذنِ ربِهَا

إلا أنَ مَن ضعُفة هِمتُهُ ومُقاومتُهُ وهزمهُ شيطانُهُ, نسِيَ أن

هذِهِ البذرةُ تحتاجُ إلي أرضٍ خصبةٍ وإلي شمسٍ وماءٍ وهواءٍ, تحتاجُ إلي تعبٍ

وحُبٍ وعناءٍ حتَي تُزهِرُ وتُثمِرُ ثُمَ تجنِي ما طابَ لكَ مِن أطايِبِهَا وقُطوفِهَا

وهذَا كلهُ لا يتأتَي إلا بإحاطةِ هذِهِ التوبةُ بالسياجُ والدرعُ الواقِي

الذِي تُحِيطُ بهِ تلكَ البذرةُ الولِيدةُِ, حتَي تغدُوا قويةً صلبةً كالقلعةً الحصِينةً لا تُكسَر ولا تُقتحمُ ولا تُهزمُ, بإذن الله.

وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ

التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ

وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ, بإذنِ الله.

1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ

وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ

وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.


2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا

ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله

وأكثِر مِن الإستغفارِ والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.


3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


5- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


6- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا


وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا وأقذِف بعِيداً

وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ,


كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


7- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ


وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.


8- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ


هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ


دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ


فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ,


ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.


ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ


التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ


وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.


لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم


وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.


9- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم


وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ


ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ


وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.


10- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن,


سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ


ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ,


بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.


وأخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ:


أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ


فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ


فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي


ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ


وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ,


وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن


وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل


(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة




سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:47 am

برنـــــ تــــائب ـــامج


في هجيع الليل الآخر استيقظ باكياً نادماً ؛ أقلقه ذنبه ، وأرقه همه ،


قام من نومه حزيناً على ذنوب مضت ، وسيئات انقضت ، جاهر فيها ربه ، وبارز بها مولاه ....


لا يدري ما حالها ، وكيف سيلقى الله بها ، وهل ستمحى بعد توبته وندمه أم أنها ستبقى غصة


تخنقه في دنياه ؛ وياويله حين يلقاها في أخراه .



استيقظ فجالت هذه الخواطر بقلبه وفكره .. ثم حانت منه التفاتة إلى ساعته فإذا هو


وقت تنزل الرب الكريم الذي يناديه متودداً متلطفاً : (هل من داع فأستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟


هل من مستغفر فأغفر له ؟ ) فشعر ببرد هذه الكلمات منساباً إلى قلبه كالبلسم الشافي لتلك الهموم



فانطلق مسرعاً إلى وضوئه فأحسنه وأسبغه ثم قام بين مولاه سائلاً ضارعاً راجياً رحمته ،


خائفاً من عقابه ، منطرحاً ببابه :



" إلهي اقبل توبتي ، وامح حوبتي ... إلهي أبوء لك ؛ وأعترف بكل نعمك التي لا أحصيها ،


وأعترف بذنوبي ... أنا عبدك الفقير المذنب .. أنا أمتك المسكينة الخاطئة ، أعود إليك فاقبلني ،


وأستغفرك فاغفر لي "


ثم لما قرب الفجر أوتر ثم جلس يستغفر ( والمستغفرين بالأسحار) حتى أذن الفجر


( حي على الصلاة - حي على الفلاح - الصلاة خير من النوم )


فانطلق يحث خطاه التي ما اعتادت على هذا الطريق من قبل ؛ متذكراً فضل خطاه عليه


حين تكتب له حسنة ، وتمحو سيئة ، وترفع درجة ...


ثم صلى سنة الفجر التي أخبرنا المصطفى  بأنها خير من الدنيا وما فيها ،


ثم أقيمت الصلاة فصف مع جموع المصلين وأحسن قيامه بين يدي ربه سبحانه ،


فصلى ثم قعد يقول ما صح عن رسول الله  من أذكار تقال بعد الصلوات


( يا الله هذه أول مرة أقول هذا القول الجميل) - يحدث نفسه - ، ثم أتبعها بأذكار الصباح محتسباً


الأجور العظيمة فيها ؛ حتى أتمها ثم نظر إلى المصحف أمامه فأخذه فمتع عينيه بالنظر في آيات الرحمن


؛ وتلا قول المنان : (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً


، وعلى ربهم يتوكلون ) فوجل قلبه وذرفت عينه وزاد إيمانه فأقبل على ربه واثقاً مطمئنا في حياته


...حتى بزغت الشمس مشرقة ثم صلى ركعتين ينال بهما (أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )


ثم قفل راجعاً إلى بيته ليعمره بالخير والإيمان كما ملئ سابقاً ذنوباً وعصيان ،


فدخل بيته ليستعد لدراسته أو عمله الذي سيكون مثالاً للعبد الصالح الأمين الذي يتقن عمله


لأن الله يحب ذلك ، فيكون قدوة لزملائه في حسن خلقه ، وطيب نفسه ، وسلامة صدره ... ناصحاً هذا ،


مبتسما ً في وجه هذا ، معيناً لذاك ... فإذا انقضى عمله عاد إلى بيته فقبل رأس أمه


التي فرحت بتوبته ، فعرض خدماته ومساعدتها فيما تريد ، فشكرته وأبدت له عدم الحاجة لذلك


.... ثم بعد الغداء الذي جمعه بأهل بيته الذين فرحوا بوضعه الجديد وبأخلاقه الجميلة التي ظهرت ؛


ذهب إلى غرفته ليقيل فيها حتى أذن العصر فذهب إلى المسجد وتلا حزبه من القرآن حتى


أقيمت الصلاة فصلى وذكر ربه بالأذكار التي قالها بعد الفجر والظهر وسيقولها


بعد المغرب والعشاء ...


ثم جلس يقول أذكار المساء حتى أتمها فمشى إلى بيته لينظر مسوؤولياته وواجباته الخاصة


حتى المغرب فصلاها جماعة ثم قعد يحفظ جزءاً من القرآن في حلقة تحفيظ أو مع معين آخر -


وكان قد خصص هذا الوقت ليحفظ القرآن الكريم كاملاً بتوفيق الله تعالى - حتى صلى العشاء


ثم عاد إلى بيته لينام مبكراً حتى يستيقظ قبل الفجر فيصلي ما شاء الله له أن يصلي ثم يوتر قبل الفجر .


عمر الله أوقاتنا بطاعته وذكره .


وصايا مهمة في البرنامج ..


1- الحرص على الأذكار الشرعية الصحيحة في أوقاتها ( الصلاة - النوم - الصباح والمساء -


دخول المنزل والخروج منه ...إلخ ) وينصح بكتاب : حصن المسلم فإنه جيد شامل .


2- الحرص على الصحبة الصالحة وترك الصحبة السابقة التي لا تعينك على طاعة الله .


3- كثرة الاستغفار (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً )


4- حفظ ما تيسر من القرآن الكريم والسنة المطهرة الصحيحة ، ويا حبذا أن يكون لديك هدف وخطة ؛


مثل أن أحفظ في كل شهر جزءاً من القرآن وخمسة أحاديث منم الأربعين النووية .


5- الحرص على حضور مجالس الذكر في المساجد أو البيوت التي تزيدك فقهاً في الدين وقرباً من رب العالمين .


فإن لم يوجد فليكن لديك برنامج للاستماع عن طريق النت ولتكن محاضرة


واحدة في الأسبوع حتى لا تمل .


6- ليس هناك مانع من ممارسة الرياضة والترفيه عن النفس بشيء من اللعب ... ولـــــــــــــــــــكن :


بشرط عدم وجود المحظورات الشرعية .


7- المزاح ليس ممنوعاً في شرعنا ، وهذا نبينا  يمزح زلكنه لا يقول إلا حقاً ، وقد قال لتلك العجوز


التي سألته الدعاء بأن تكون من أهل الجنة : ( إن الجنة لا يدخلها عجوز )


أي أنها تدخلها وهي شابة .


8- ينبغي للتائب أن يكون خير مثال للمؤمن الصالح في سائر شؤون حياته


9- القصد القصد تبلغوا ... بمعنى أن بعض التائبين قد يجتهد كثيراً في بدايات الطريق مما يولد مللاً


وسآمة بعد فترة من الزمن ... فقد يبدأ بقيام ساعة كاملة في الليل وهو لم يكن يوتر بركعة سابقاً ،


وقد يجتهد في الصيام فيصوم يوما ويفطر يوما ؛ وهو ما كان يعرف الصوم إلا في رمضان ....


وهكذا في القرآن وصلاة النافلة و..وو..


ولا يفهم من كلامي هذا أني أدعو إلى البداية الضعيفة في الاستقامة.. كلا ! فكلما كانت البداية محرقة


كانت النهاية مشرقة كما قيل .. ولكن المقصود أن يحرص على الاجتهاد المتدرج . ففي القيام مثلاً بثلاث


أو خمس ركعات ثم يزداد مع مرور الزمن يضيف إليها ركعتين .. وهكذا الصوم فيصوم ثلاثة أيام


متفرقة من كل شهر ثم بعد مدة من الزمن يصوم الاثنين والخميس وهكذا حتى تعتاد النفس الطاعة


فلا تستطيع العيش بدونها .


10- وأخيراً .. وهي نقطة مهمة جداً ... إن التوبة ليست خاصة بالعصاة المذنبين


فلا يظن التائب أنه بعد فترة من الزمن قد استغنى عن التوبة ....... لالالا بل هي من أجل


صفات الأنبياء والصالحين كما قال الله : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )


وكما كان هدي النبي  في التوبة والاستغفار .


أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم وأن يتوب علينا جميعا ..


وأن يثبتنا على هذا الدين حتى نلقاه وهو راض عنا .


محبكم : محب التائبين



/


\


/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:48 am

الطرق المعينة على الاستمرار في ( التوبة الصادقة )





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد



اليكم اخوتي بعض السبل والطرق المعينة على الاستمرار في التوبة،


بل هي مفتاح التوبة، فالزمها واحرص على تطبيقها، ومنها:



1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:


فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله _جل وعلا_، وصدَقْتَ في توبتك _أعانك الله عليها،


ويسّرها لك_ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء


والفحشاء، قال _تعالى_ في حق يوسف _عليه السلام_:


"كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).


قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً،


وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1). فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.



2 – امتلاء القلب من محبة الله _تبارك وتعالى_:


إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله _جل وعلا_ تناوشته الأخطار،


وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله _جل وعلا_


بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة –كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات،


وهان عليه فعل الطاعات.


فاملأ قلبك من محبة الله _تبارك وتعالى_، وبها يحيا قلبك.



3 – المجاهدة لنفسك:


فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير،


قال _تعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).


فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات،


وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً،


وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك،


ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.



4 – قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة:


فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة،


وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم،


ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات.



5 – العلم:


إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر،


والناس في هذا مراتب، وكل بحسبه وما يناسبه، فاحرص على تعلم ما ينفعك


ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها،


ومن العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها.



6 – الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:


فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك


ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان


إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.



7 – البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:


فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام،


قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به،


كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها


وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ،


والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها،


وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك.



8 – مصاحبة الأخيار:


فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك،


وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.


وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك،


واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة،


فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء.



9 – مجانبة الأشرار:


فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح،


ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام،


والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين


أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة،


فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام،


ومحاسن الآداب، فهو لا يتورع عن المناكر، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل،


فهو ليس عضواً أشل، بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار.



10 – النظر في العواقب:


فعندما تفكر في مقارفة سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، واخشَ من سوء العاقبة فكما أنك تتلذذ بمقارفة المنكر ساعة،


ليكن في خَلَدك أنك سوف تتجرّع مرارات الأسى، ساعات وساعات، فجريمة الزنا،


فضيحة وحَدّ، والحدّ إما تغريب أو قتل، وجريمة السرقة، عقوبة وقطع، وجريمة المسكر ويلات وجلد، وجريمة الإفساد،


صلب أو قطع أو قتل، هذا في الدنيا، أما الآخرة فالله تعالى بالمرصاد، ولن يخلف الميعاد.



11 – هجر العوائد:


فينبغي لك أيها الصادق، ترك ما اعتدته من السكون إلى الدعة والراحة؛


لأنك إن أردت أن تصل إلى مطلوبك، فتحوّل عنها؛ لأنها من أعظم الحُجُب والمواقع التي تقف أمام العبد


في مواصلة سيره إلى ربه، وتعظم تلك العوائد حينما تُجعل بمنزلة الشرع أو الرسوم التي لا تُخالف.


وكذلك يصنع أقوياء العزيمة، وأبطال التوبة، فكن منهم.



12 – هجر العلائق:


فكل شيء تعلّق به قلبك دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها ورياساتها ومصاحبة الناس والتعلق بهم،


والركون إليهم، وذلك على حساب دينك، اهجره واتركه، واستبدله بغير ذلك، وقوِّ علاقتك بربِّك،


واجعله محبوبك، حتى يضعف تعلّق قلبك بغير الله _تعالى_.



13 – إصلاح الخواطر والأفكار:


إذ هي تجول وتصول في نفس الإنسان وتنازعه، فإن هي صلحت صلح قلبك،


وإن هي فسدت فسد قلبك.


واعلم أن أنفع الدواء لك أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك،


فالفكر فيم لا يعني باب كل شر ، ومن فكّر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه.


وإياك أن تمكِّن الشيطان من بيت أفكارك وخواطرك، فإن فعلتَ فإنه يُفسدها عليك


فساداً يصعب تدراكه، فافهم ذلك جيداً.


14 – استحضار فوائد ترك المعاصي:


فكلما همّت نفسك باقتراف منكر أو مزاولة شر، تذكّر أنك إن أعرضتَ عنها واجتهدت في اجتنابها،


ولم تقرب أسبابها، فسوف تنال قوة القلب، وراحة البدن، وطيب النفس، ونعيم القلب،


وانشراح الصدر، وقلة الهم والغم والحزن، وصلاح المعاش، ومحبة الخلق،


وحفظ الجاه، وصون العرض، وبقاء المروءة، والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفساق والفجار،


وتيسير الرزق عليك من حيث لا تحتسب، وتيسير ما عَسُر على أرباب الفسوق والمعاصي،


وتسهيل الطاعات عليك، وتيسير العلم، فضلاً أن تسمع الثناء الحسن من الناس، وكثرة الدعاء لك،


والحلاوة التي يكتسبها وجهك، والمهابة التي تُلقى لك في قلوب الناس، وسرعة إجابة دعائك،


وزوال الوحشة التي بينك وبين الله، وقرب الملائكة منك، وبُعد شياطين الإنس والجن منك،


هذا في الدنيا، أما الآخرة فإذا مِتَّ تلقتك الملائكة بالبشرى من ربك بالجنة، وأنه لا خوف عليك ولا حزن،


تنتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة، تنعم فيها إلى يوم القيامة،


فإذا كان يوم القيامة وكان الناس في الحر والعَرَق، كنتَ في ظل العرش، فإذا انصرفوا من بين يدي الله _تبارك وتعالى_،


أخذ الله بك ذات اليمين مع أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين و

"ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" (الجمعة:4).

إنك إن استحضرت ذلك كله، فأيقن بالخلاص من الولوغ في مستنقع الرذيلة.



15 – استحضار أضرار الذنوب والمعاصي:


فكلما أردتَ مزاولة الحرام، ذكِّر نفسك أنك إن فعلت شيئاً من ذلك فسوف تُحرم من العلم والرزق،


وسوف تَلقى وحشة في قلبك بينك وبين ربك، وبينك وبين الناس، وأن المعصية


تلو المعصية تجلب لك تعسير الأمور، وسواد الوجه، ووهن البدن، وحرمان الطاعة،


وتقصير العمر، ومحق بركته، وأنها سبب رئيس لظلمة القلب، وضيقه، وحزنه، وألمه،


وانحصاره، وشدة قلقه، واضطرابه، وتمزّق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوه، وتعرِّيه من زينته.


استحضر أنّ المعصية تورث الذل، وتفسد العقل، وتقوي إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة، وتزرع أمثالها،


وتدخلك تحت اللعنة، وتحرمك من دعوة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ودعوة المؤمنين، ودعوة الملائكة،


بل هي سبب لهوانك على الله، وتُضعف سيرك إلى الله والدار الآخرة، واعلم أن المعصية تطفئ نار الغيرة من قلبك،


وتذهب بالحياء، وتضعف في قلبك تعظيم ربك، وتستدعي نسيان الله لك، وأن شؤم المعصية لا يقتصر عليك،


بل يعود على غيرك من الناس والدواب.


استحضر أنك إن كنت مصاحباً للمعصية، فالله يُنزل الرعب في قلبك، ويزيل أمنك،


وتُبدَّل به مخافة، فلا ترى نفسك إلا خائفاً مرعوباً . تذكّر ذلك جيداً قبل اقترافك للسيئة.



16 – الحياء:


إذ الحياء كله خير، والحياء لا يأتي إلا بخير، فمتى انقبضت نفسك عما تُذم عليه،


وارتدعت عما تنزع إليه من القبائح، فاعلم أنك سوف تفعل الجميل تلو الجميل،


وتترك القبيح تلو القبيح، وحياءٌ مثل هذا هو أصل العقل، وبذر الخير،


وأعظمه أن تستحي من ربك _تبارك وتعالى_ بأن تمتثل أوامره وتجتنب نواهيه، فإنك متى علمتَ بنظر الله إليك،


وأنك بمرأى ومسمع منه، استحييت أن تتعرّض لمساخطه، قولاً وعملاً واعتقاداً.


ومن الحياء المحمود، الحياء من الناس، بترك المجاهرة بالقبيح أمامهم.


ومن الحياء المحمود، الحياء بألا ترضى لنفسك بمراتب الدون.


احرص دائماً على تذكر الآثار الطيبة للحياء، وطالع أخلاق الكُمَّل، واستحضر مراقبة الله _تعالى_،


عندها سوف تمتلك الحياء، فتقترب من الكمال، وتتباعد عن النقائص.



17 – تزكية النفس:


طهِّر نفسك وأصلحها بالعمل الصالح والعلم النافع، وافعل المأمورات واترك المحظورات، وأنتَ إذا قمتَ بطاعةٍ ما،


فإنما هي صورة من صور انتصارك على نفسك، وتحرّرك من قيودها، وهكذا كلما كسرتَ قيداً،


كلما تقدمت خطوة، والخير دائماً يلد الخير، واعلم أن شرف النفس وزكائها، يقود إلى التسامي والعفة.



18 – الدعاء:


فهو من أعظم الأسباب، وأنفع الأدوية، بل الدعاء عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يُخفِّفه إذا نَزَل.


ومن أعظم ما يُسأل، ويُدعى به سؤال الله التوبة.


ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يمن عليك بالتوبة النصوح.


ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يُجدِّد الإيمان في قلبك.


أسأل الله _جل وعلا_ لك التوفيق والسداد، وأن يُصلح شأنك، ويغفر ذنبك، والله يتولانا وإياك،


وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.




الجواب الكافي، لابن القيم ص465
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 31
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)   (¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯) Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 1:49 am

[size=25]خطه ايمانيه فيها سعادتكـــــ في الدنيا والآخرة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد


التزم بهذه الخطه كي يعزك الله.. وهي كــ التالي:



1- أن تصلي من الليل، ولو ركعتين بصفة دائمة إن أمكن: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا



ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [ السجدة ] .



2- أن تستغفر الله وقت السحر بسيد الاستغفار: ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك،


وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي،



فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )


، وأن تداوم على ذلك : { الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } [ آل عمران ] .



3- أن تحافظ على تكبيرة الإحرام والصف الأول في صلاة الفجر في المسجد، ما وسعك ذلك.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول،


ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ) [ متفق عليه ] .


وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )


[ رواه مسلم ] .



4- أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم،وألا يقل وردك اليومي عن جزء، واجتهد أن تكون التلاوة بتدبر وخشوع .


قال تعالى: { أوزد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً } [ المزمل ].



5- أن تحافظ على صلاة الضحى، ولو ركعتين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم


يصلي الضحى ثماني ركعات كل يوم، وأوصى أبا هريرة رضي الله عنه بركعتي الضحى،


ونص الحديث في الصحيحين: ( أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر،


وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام ) .



6- أن تحافظ على الأدعية وأذكار الصباح والمساء،وتتذكر إخوانك في مشارق الأرض


ومغاربها وقت الغروب وتدعو لهم. قال تعالى: { فاصبرعلى ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس


وقبل غروبها ومن ءاناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى } [ طه ] .



7- أن تحاسب نفسك يومياً، ولو بمقدار خمس دقائق قبل النوم، وتجدد العزم على التوبة:


{ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }[ البقرة ] .



8- أن تتفكر في خلق الله ( الكون، البحر، السماء،الجبال، الأشجار ... )، ولو بنظرة واحدة صادقة من القلب وتقول:


{ ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران ] .



9- أن تحافظ على وضوئك طوال اليوم، وإذا فقدته سارع بتجديده مرة أخرى، فالوضوء سلاح المؤمن،


كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .



10- أن تقرأ في تخصصك إن كنت من أهل الاختصاص، ولو بمقدار صفحة. قال تعالى: { اقرأ وربك الأكرم } [ العلق ]



11- أن تمارس رياضة، ولو بمقدار عشردقائق يومياً ( مشي، سويدي، ضغط، جري في المكان ..) .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله


من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ... ) [ رواه مسلم ] .



12- لا تسرف في السهر، بل نم مبكراً، واستيقظ مبكراً، فهذا من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم .



13- أن تجدد النية وتخلص لوجهة لله تعالى، كل ليلة : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء


ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةوذلك دين القيمة } [ البينة ] .



14- أن تختلط بالمتميزين خلقياً وعملياً، كلما أتيحت لك الفرصة وتحذو حذوهم:


{ أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين } [ الأنعام ] .



15- أن تحدد أولوياتك بوضوح، ولا تنشغل بالمفضول عن الفاضل، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:


" لا يقبل الله عمل الليل بالنهار ولا عمل النهار بالليل، ولا يقبل الله النافلة حتى تؤدى الفريضة " .



16- أن تكتب لنفسك خمسة أهداف واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ، وأن تبدأ بتنفيذها فوراً، ولا تسوف.


قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة } [ البلد ] .



17- أن تكون متفائلاً وعندك أمل في تغيير نفسك إلى الأفضل، قال تعالى :


{ ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } [ آل عمران ] .



18- أن تتصف بالصبر والمصابرة والمجاهدة واحتساب الأجر وتعب النفس عند الله


وأن تعيد تجديد نشاطك عند كل مناسبة،قال تعالى:


{ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } [ آل عمران ] .



19- أن تجلس مع أولادك وأهلك ولوبمقدار نصف ساعة على قصة قصيرة أو خاطرة


أو طرفة أو خلق أو أدب أو آية من القرآن أوحديث شريف، قال تعالى:


{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناسوالحجارة }



20- أن تحافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة أولى في المسجد ما أمكن


ولا تصلي فرضاً في البيت إلا لضرورة. قال تعالى: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } [ النساء ] .



21- أن تلتزم بأداء حقوق الغير ولاتقصر فيها، وخاصة حقوق الوالدين، حقوق الزوجة، حقوق الأولاد،


حقوق الجيران، حقوق الأرحام والأقارب، حقوق الإخوان، حقوق الأصحاب، قال الشاعر :


وابدأ بأهلك إن دعوت فإنهم ** أولى الورى بالنصح منك وأقمنُ


والله يأمر بالعشيــرة أولاً ** والأمر من بعد العشيــرةهينُ


22- أن تكثر من صيام التطوع وخاصة الأيام القمرية والاثنين والخميس والمناسبات الدينية


وشهر الله المحرم، وشهري رجب وشعبان، والتسع الأوائل من ذي الحجة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة سبحانه وتعالى: ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم


فإنه لي وأنا أجزي به ) [ جزء من حديث رواه البخاري ] .



23- أن تحافظ على غض البصر وكف الأذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما أمكنك ذلك،


وأن تتحرى الحلال في المأكل والمشرب. قالتعالى: { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد


كل أولئك كان عنه مسؤولا } [ الإسراء ]



24- أن تداوم على الذكر في جميع الأحوال والأوقات، في الركوب والترحال والذهاب


والعودة ما وسعك ذلك. قال تعالى: { الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق


السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران ] .



26- أن تكتب لنفسك قائمة أعمال يومية، وتسعى في تحقيق هذه الأعمال والذي


لا يُنجز يرحل لليوم التالي: قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد


واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } [ الحشر ] .



27- لا تكثر من النوم ولاتزد في يومك على ست ساعات ويمكن تقسيمها إلى ساعة واحدة في القيلولة


وخمس ساعات ليلاً، ولا ترهق نفسك في العمل البدني أكثر مما يجب حتى تشعر بلذة العبادة .


28- أن تكثر من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات: الموت، وأن تعيش في هذه الدنيا


كأنك غريب أو عابر سبيل .


وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل ) ،


وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح،


وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك "



29- إياك والشبع وكثرة تناول الطعام،واستجب لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم:


( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) .



30- أن تحقق في نفسك الصفات العشر للمسلم الملتزم وهي : قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر،


قادر على الكسب ،سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهد لنفسه ، حريص على وقته،


منظم في شؤونه، نافع لغيره .



31- أن تتوافر في شخصيتك سمات الدعوة وهي : البساطة التلاوة الصلاة الجندية الخلق.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده


سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم


وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنـات




منوع



تمت بحمد الله

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

اللهم إنّا نسألك حسن الخاتمة

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عنّا

اللهم إنّا نعوذ بك من شر ما عملنا ومن شر ما لم نعمل

يا حي يا قيوم يا سميع يا مجيب الدعوات .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(¯`·._(¯`·._( مـــاذا بـعـد التوبـــه .. ؟ )_.·´¯)_.·´¯)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( القسم الشرعي )§ :: منتدى باب التوبة-
انتقل الى: