كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: قاعدة نافعة فيما يعتصم به العبد من الشيطان الأربعاء فبراير 25, 2009 6:41 am | |
| الاستعاذة عند الحُلم المكروه
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرؤيا الصالحه من الله ، والحُلُمُ من الشيطان ، فإذا حلم احدكم حُلما فليبصُق عن يساره ، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره )) "رواه البخاري ومسلم"..
وفي روايه : (( فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره )) .. " رواه البخاري ومسلم "..
وفي روايه : (( فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليُصل )) .. "رواه البخاري " ..
* فحاصل ما ذكر من آداب الرؤيا الصالحة ثلاثة أشياء :
[1] أن يحمد الله عليها .. [2] أن يستبشر بها .. [3] أن يتحدث بها ، لكن لمن يُحب دون من يكره ..
* وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة :
[1] أن يتعوذ بالله من شرها .. [2] ومن شر الشيطان .. [3] وأن يتفل حيث يهب من نومه عن يساره ثلاثا .. [4] ولا يذكرها لأحد أصلا .. [5] أن يقوم فيصلي .. [6] أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه ..
* قال الحافظ ابن حجر :
وقد ذكر العلماء حكمة هذه الأمور : فأما الاستعاذة بالله من شرها فواضح ، وهي مشروعة عند كل أمر يكره ،، وأما الاستعاذة من الشيطان ، فلما وقع في بعض اطرق الحديث أنها منه ، وأنه يُخيل بها لقصد تحزين الآدمي والتهويل عليه ..
وأما التفلُ ، فقال عياض : أُمر به طردا للشيطان الذي حضر الرؤيا المكروهة ، تحقيرا له واستقذارا ، وخصت به اليسار لأنها محل الأقذار ونحوها ، قلت : والتثليث للتأكيد ..
(( وقال القاضي أبو بكر بن العربي : فيه إشارة إلى أنه في مقام الرقية ، ليتقرر عند النفس دفعه عنها ، وعبر في بعض الروايات بالبصاق إشارة إلى استقذاره )) .. "انتهى "
وأما التحول : فللتفاؤل بتحول تلك الحال التي كان عليها .. | |
|