knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 قصة الرسول عليه الصلاه والسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

قصة الرسول عليه الصلاه والسلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة الرسول عليه الصلاه والسلام   قصة الرسول عليه الصلاه والسلام Emptyالأحد مارس 15, 2009 1:00 pm

محمد صلى الله عليه و سلم 5 ميلاده و رضاعته

قصص الأنبياء

...أتمت السيدة آمنة بنت وهب أشهر الحمل برسول الله صلى الله عليه و سلم,ووضعته في يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل..

ولما وضعته أمه صلى الله عليه و سلم,أرسلت إلى جده عبد المطلب,من يخبره أنه قد ولد له غلام,وطلبت منه أن يحضر ليراه.

فجاء عبد المطلب,ونظر إلى حفيده صلى الله عليه و سلم,فسره مرآه و حسن منظره..

وحدثته السيدة آمنة أنها حين حملت برسول الله صلى الله عليه و سلم,رأت نورا يخرج منها يضيء قصور بصرى و الشام..وأنها سمعت حين حملت به من يحدثها قائلا:

إنك قد حملت بسيد هذه الأمة,فإذا وقع الأرض,فقولي:أعيذ بالواحد من شر كل حاسد,ثم سمه محمدا..

فلما سمع عبد المطلب منها ذلك زاد سروره بحفيده,وعلم أن حفيده هذا سيكون له مستقبل عظيم..وحمل عبد المطلب حفيده صلى الله عليه و سلم ودخل به الكعبة,فطاف به,وهو يدعو الله تعالى و يشكره على ما أعطاه..

وأطلق عبد المطلب على حفيده اسم محمد,فلما سألته قريش عن سبب اختيار هذا الاسم,وهو اسم غير مألوف عندهم,أجابهم عبد المطلب قائلا:

أردت أن يحمده الله في السماء,ويحمده الناس في الأرض..

ثم أعاده جده إلى أمه,وأخذ يبحث له عن المراضع..

وكان من عادة قريش إذا و لد لأحدهم مولود,أن يرسلوا به إلى البادية مع إحدى المراضع لترضعه,وحتى يشب صحيحا في جو الصحراء النقي,بعيدا عن هواء مكة الخانق,حتى لا يضر بصحته..وكان من عادة المراضع في ذلك الوقت أن تأتي إلى مكة بحثا عن مواليد لأخذها إلى البادية طمعا في الأجر من آبائهم,خاصة من قريش أفضل العرب و أكثرهم شرفا..

فلما ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم,شرفت بإرضاعه امرأة من بني سعد,هي حليمة السعدية..

خرجت حليمة من بلدها في ديار بني سعد مع زوجها الحرث و معها ابن صغير ترضعه,وذلك في صحبة مجموعة من نساء بني سعد,وقد جاءت كل واحدة منهن تبحث عن مولود لترضعه..

وكانت هذه السنة سنة جدباء لم تنبت فيها الأرض في ديار بني سعد,ولم تبق لحليمة و زوجها من الخير شيئا..وقد خرجت حليمة تركب حمارا هزيلا,ومعهما ناقة هزيلة لا تجود بقطرة لبن بسبب ضعفها و هزالها,ولم تكن حليمة و زوجها ينامان ليلهما من بكاء الغلام الصغير الذي معهما من شدة جوعه..ولم يكن في ثدي حليمة من اللبن ما تسكت به جوع ذلك الصغير..ولكن حليمة كانت ترجو من الله الغيث و الفرج,ولذلك خرجت مع صاحباتها من نسوة بني سعد تبحث عن غلام لترضعه,وقد أنهكت قواهم مشقة الرحلة إلى مكة.

فلما وصلن إلى مكة,خذت كل واحدة منهن تبحث عن مولود لتأخذه..

وأخذت أمنة و عبد المطلب يعرضان رسول الله صلى الله عليه وسلم على نسوة بني سعد,فلم توافق واحدة منهن على أخذه,عندما علمن أنه يتيم لا أب له..

وكانت كل واحدة منهن تبحث عن مولود أبوه حي,لأنهن كن يطمعن في الأجر الكبير من أب المولود..

وكانت كل واحدة ترفضه و تقول:

غلام يتيم فقير,وما عسى أن تدفع لنا أمه و جده؟

ولذلك كن ينصرفن عنه,ويرفضن أخذه..ولم تبق امرأة جاءت مع حليمة من بني سعد,إلا أخذت مولودا لترضعه,إلا حليمة,فلم توفق إلى مولود أبدا,وكانت صاحباتها يسخرن منها..

فلما استعدت نساء بني سعد للعودة إلى ديارهن,ومع كل واحدة منهن مولودا لترضعه,قالت حليمة لزوجها:

والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي,ولم آخذ رضيعا..والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم,فلآخذنه..

وما حمل حليمة على أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم,إلا أنها لم تجد رضيعا غيره..

فلما أخذته من أمه,وعادت به إلى رحلها ووضعته في حجرها,أقبل صلى الله عليه و سلم على ثديها فرضع,ولم يكن في ثدييها قبل أن تأخذه قطرة لبن واحدة,وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شبع,ثم ترك ثديها الآخر لأخيه من الرضاعة,فشرب هو الآخر,حتى شبع,ونام..وما كانت حليمة وزوجها ينامان قبل ذلك بسبب بكاء الوليد..

وقام الحرث زوج حليمة إلى ناقتهم الضامرة,فوجد ضرعيها ممتلئين باللبن,ببركة قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم..

فحلب الحرث الناقة وشرب حتى ارتوى,وشربت حليمة حتى ارتوت,ولم يكونا يرتويان من لبن الناقة الهزيلة قبل هذه الليلة..وباتت حليمة و زوجها سعيدين..

وفي الصباح قال الحرث لزوجته:

تعلمين و الله يا حليمة,لقد أخذت نسمة مباركة

يقصد رسول الله صلى الله عليه و سلم,والبركة التي حلت عليهما بقدومه إليهما..

فقالت حليمة مستبشرة:

والله إني لأرجو ذلك..

وتهيأ موكب نساء بني سعد للرحيل عن مكة و العودة إلى ديارهم..

فركبت حليمة حمارها,وحملت معها رسول الله صلى الله عليه و سلم,فسبق حمارها الهزيل الركب كله,وأخذت صاحبات حليمة يتعجبن مما يرين ويقلن لها:

مهلا يا حليمة لا تسرعي هكذا,وانتظري حتى نلحق بك..أليس هذا حمارك الذي جئت به معنا..

فردت حليمة عليهم قائلة:

نعم هو نفس حماري الذي قدمت عليه..

فتعجبت النسوة قائلات:

والله إن له شأنا اليوم..

فلما وصل الركب إلى ديار بني سعد,وكانت أجدب أرض في ذلك الوقت,كانت حليمة تسرح غنمها فتعود الغنم شبعانة,وقد امتلأت ضروعها باللبن,برغم القحط الشديد,وعدم وجود عشب في المراعي..

وكانت حليمة تحلب غنمها فتشرب و يشرب من معها,ولا يحلب أحد من بني سعد قطرة لبن واحدة,لخلو ضروع أغنامهم من اللبن..

وكان بنو سعد يتعجبون من نعم الله على حليمة وزوجها,وهم لا يعلمون أنها بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم..

وكان بنو سعد كلما رأوا الخير الذي أنعم الله تعالى به على حليمة وزوجها يقولون لرعيانهم:

ويلكم,أسرحوا حيث يسرح راعي حليمة..

وبرغم ذلك كانت أغنامهم تعود جياعا,ولا تجود عليهم بقطرة لبن واحدة,وتعود غنم حليمة شباعا,وقد امتلأت باللبن..

واستمر الخير و الرزق الوفير ينهالان على حليمة طوال فترة وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها..

حتى أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضاعته عامين ففطمته حليمة..وكان صلى الله عليه وسلم ينمو بسرعة,ويزداد قوة كل يوم,فلم تبلغ سنه العامين,حتى كان غلاما قويا يفوق كثيرا من أقرانه,ومن هم في سنه..

فحملته حليمة وزوجها,وذهبا به إلى أمه في مكة,وكان من عادة المراضع إذا صار عمر الغلام عامين وفطمنه أن يرجعنه إلى أهله,لتتم تربيته وتعليمه بينهم,لكن حليمة و زوجها كانا من أشد الناس حرصا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بقائه معهما,لما نالهما من بركته وخيره..

ولذلك كلمت حليمة السيدة آمنة قائلة:

لو تركت بني محمدا عندي حتى يغلظ و يشتد,فإني أخشى عليه كثرة الأمراض و الأوبئة في مكة..

وبرغم رغبة السيدة آمنة في عودة ابنها إليها,وبقائه إلى جوارها,إلا أن حليمة وزوجها ظلا يلحان عليها في عودة محمد صلى الله عليه وسلم إلى ديار بني سعد,حتى وافقت,فحملاه راجعين به إلى هناك..

وقد وقع يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم عدد من المعجزات و العلامات الدالة على قدومه إلى الدنيا,ليخلص الناس من ظلمات الكفر و الشرك و الجهل و الضلالة,ويهديهم إلى التوحيد و الإيمان و النور..

ففي نفس اللحظة التي ولد صلى الله عليه وسلم فيها,انطفأت النار في معابد الفرس,وقد كانوا يعبدون النار من دون الله..وجفت بحيرة ساوة المقدسة..وتهدمت أربع عشرة شرفة من قصر كسرى..وأحس الشيطان أن عرشه مهدد بالزوال..

وكان ذلك كله تبشيرا بقدوم النور..نور محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الرسول عليه الصلاه والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( الـقـسـم الـعـام )§ :: منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام-
انتقل الى: