knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 رساله الى القلب والعقل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

رساله الى القلب والعقل Empty
مُساهمةموضوع: رساله الى القلب والعقل   رساله الى القلب والعقل Emptyالإثنين مارس 16, 2009 8:37 am

رسالة الى العقل والقلب .
الســـــــــــــــــلام عليكـــــــــــــم ورحمــــــــــــة اللـــــــــــه وبركاتــــــــــــه

القلب والعقل هما مركز الاحساس عند الانسان ...

العقل به التفكير والعقلانيه والتحكم والتريث فى كل تصرف وكل ما يقوم به الانسان

القلب هو المشاعر النبض بالاحساس المرهف العطف الحنان ....

ومن هنا نتحدث الى العقل صاحب الصيطره والعقلانيه والمصداقيه فى كل امور الحياه...

وحديث للقلب صاحب الحث المرهف والعاطفه الجياشه الحنونه...


والحديث اليهما لتحكمهما فى كل تصرف فى حياة الانسان ولحسن توازنهما وفهمهما للامور .....

فاليكم اخوانى اخواتى الاحبه ...... حديث للقلب والعقل ...

ونجمع بين المصداقيه والعقلانيه .... وبين العاطفه والاحساس المرهف

الله سبحانه وتعلى عرفه الانسان بعقله وبالتفكر فى كل شىء حوله

واحس به سبحانه وتعالى بالقلب لان الانسان وجد كل شىء مسخر له ولخدمته

فعرف ان هناك رب يحبه ولهذا خلق كل شىء فى خدمته من هنا تعلم الانسان وعرف معنى العاطفه....

وهناك حب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لربه سبحانه وتعالى وكلنا نعلم كيف كانت حياته صلى الله عليه وسلم قبل بعثته الكريمه

وهناك حبه لزوجاته وحبه لابنائه وحبه لاصحابه رضوان الله عليهم

وهناك الحب الاكبر حبه لله عز وجل وتفانيه فى انتشار دعوته الذى ارسل بها والحفاظ عليها لكى تصل الى كل بقاع الارض ......

وكيف كانت دعوته صلى الله عليه وسلم وما واجهه من متاعب اثناء دعوته الى هذا الدين .... دين الحق واالنور والسلام والامان لكل البشر........

رســـــــــــــــاله الــــــــــــى العقــــــــــــــــل والقلـــــــــــــــــب

أما فكرت في نفسك قط من عساه يكون ذلك الرجل الذي شغل البشرية بما جاء به إلى يومنا هذا و بُعثت به من العدم أمة كانت تعيش في جاهلية عمياء فأصبحت في غضون سنوات قليلة دولة راسخة الأركان وحضارة مزدهرة امتدت في جميع أنحاء المعمورة لا يقف في وجهها شيء ؟

أما تأملت كيف استطاع رجل بمفرده – لو كان بمفرده – أن يحدث أكبر تغيير شهده التاريخ و هو على يقين بما جاء به و ما سيصل إليه من أول يوم بدأ فيه دعوته ؟ ألم تسأل ما الذي جناه هذا الرجل لنفسه من متاع الدنيا مقابل تحمله مشاق هذه الدعوة و الصبر على أذى قومه و تكذيبهم ثم جهادهم عليها جهادا كبيرا ؟ إذا أردنا الإجابة عن هذه الأسئلة فلابد أن نبدأ من البداية التاريخية التي يتفق عليها المصدقون به و المكذبون من قومه و من أهل الكتاب من وقت عاش إبراهيم عليه السلام

هناك في تلك البقعة المباركة حيث ترك النبي إبراهيم عليه السلام ولده الرضيع إسماعيل و زوجته هاجر وحدهما في الصحراء بأمر من ربه و سافر إلى الشام تولى الله أمر الصبي و أمه و فجر لهما بئر زمزم ينبوعا صافيا و ماء معينا بمعجزة إلهية باقية إلى يومنا هذا يرتوي منها الحجاج و المعتمرون من جميع أنحاء الأرض ثم ألف الله حولهم قلوب مجموعة من البدو فعاشت معهما حول الماء و نما بينهم الفتى إسماعيل و تعلم لغتهم حتى أمر الله إبراهيم عليه السلام أن يعيد بناء البيت الحرام بعد أن هدمه طوفان نوح عليه السلام لكي يعبد الناس عنده ربهم .
فرفع إبراهيم و إسماعيل قواعد البيت و أذن إبراهيم في الناس بحج البيت فلبى الناس النداء - و ما زالوا يلبون إلى يومنا هذا – و ظل هذا البيت آية و قبلة للناس تحج إليه العرب و تعظمه أشد التعظيم و لا ينكر حقه و فضله يهودي و لا نصراني حتى أن الملك النصراني الذي أراد هدمه – و هو إبرهة – كي ينصرف الناس عنه إلى كنيسة بناها بالحبشة رد الله كيده في نحره و أرسل عليه طيرا من السماء ترميه بحجارة ملتهبة أهلكته و جنوده في حادثة خلدها القرآن في سورة كاملة[1]لم ينكرها أي من مشركي العرب و هم الذين كانوا يتلهفون لكي يجدوا خطأ واحدا في القرآن. و في نفس هذا العام وُلد من بني إسماعيل بجوار البيت ذلك الفتي اليتيم الأمي الذي عرف بين عشيرته بالصادق الأمين و عاش بينهم أربعين سنة كان فيها مثال الصدق و الشهامة و الأخلاق الفاضلة فنشأ حنيفا على ملة أبيه إبراهيم لا يشارك قومه في عبادتهم للأوثان و لا في لهوهم و لعبهم وحُبِّب إليه الخلوة فكان يخلو بنفسه في أحد جبال مكة يعبد ربه و يتأمل في ملكوت السماوات و الأرض حتى نزل عليه روح القدس و أمين الوحي جبريل عليه السلام فأقرأه أولى آيات القرآن الكريم ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ . الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ . عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ .) فعاد محمد يرجف بها فؤاده فدخل على خديجة زوجته قائلا زملوني زملوني[2]و أخبرها بما حدث فقالت " كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

ثم ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان امرءا تنصّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت له خديجة: يا بن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا[3]، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك.

إن العقل الراجح و البحث المحايد إذا نظر في دعوى محمد –صلى الله عليه و سلم - للنبوة ذلك الأمر العظيم فعليه أن يبحث في ثلاثة أمور على الأقل هي
1. حياة محمد و سيرته و أخلاقه و تعامله مع أعدائه فضلا عن أصحابه

2. ما جاء به محمد و ما دعا إليه من عقائد و شرائع و معاملات

3. موقفه من الأنبياء السابقين الذين يتفق الناس على نبوتهم وأصحاب الديانات الأخرى من أهل الكتاب و موقف أهل الكتاب منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله الى القلب والعقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( الـقـسـم الـعـام )§ :: منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام-
انتقل الى: