لحظة عتاب مع الام

بسم الله الرحمن الرحيم

الام كما هى رمز للحنان والعطاء فهى بالنسبة لاخرين احزان واهات لاولادفقدوا امهاتهم

حتى وان كن على قيد الحياة

امهات فضلن مصلحتهن الشخصية على مصلحة اولادهن لاسباب مختلفة

وليت الامر يقتصر على ذلك فحسب فهناك بالفعل امهات نسين ان لهم

دورا هاما فى تربية واحتضان اولادهن

ساروى لكم قصة قصيرة فى السطور لكن معناها اقوى وقد تكون عبر ة لكل ام مع بنتها

تحكى عن ريم تقول انى لم اتذكر اى يوم كان فيه حوار بينى وبين امى فقد تركتنى

وانا فى الثانية عشر من عمرى وتزوجت من رجل اخر بعد وفاة والدى بثلاث اعوام

وعشت فى بيت جدى الذى وجدت فيه الحنان فانا ليس لدى اشقاء واعيش لوحدى مع جدى العجوز

لا يوجد بينى وبينه اى مجال لاى حوار

والان فى يوم زفافى ساكون وحيدة مهماعوضتنى اقاربى واهلى ومهما حاولت امى اتقف الى جانبى

من باب المظهر ليس اكتر فانا لا اشعر معها باامان الذى تشعر به اى فتاة احست مع امها بالحب والحنان

طوال حياتها


هذة فعلا ماساة اسرية بل انها كان يجب عليها ان تكون الاخت والصديقة والحبيبة المقربة الى قلوب ابنائه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته