كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: رد الشاعر صقر الغامدى على قصيدة الشيخ حامد العلى حفظهما الله الجمعة أبريل 03, 2009 1:10 pm | |
| قصيدة جديد قالها الشيخ / حامد بن عبد الله العلى يوم الثلاثاء22 جمادى الأولى 1429هـ بعـد دخول قرار مجلس الأمـن ( بتجميد اموال الشيخ ) حيـّز التنفيـذ أوّل ما سمع الخبر وتنشـر لأوّل مرة
doPoem(0)
| يانفسُ حسْبكِ حسْرةٌ وشكـاةُ إنْ جاء همُّ ، حلَّتْ النَّسَمـاتُ
| والرزقُ عند الله ينشرُ فضلَـه فتفيضُ منه على العبادِ هِباتُ
| والصبرُ يعلُوَ بالنفـوسِ فإنّـه لرُقـيِّ كُـلِّ فضيلـةٍ مِرقـاةُ
| إن كانت النكباتُ تصرعُ مُبتلى فالصبرُ تُصرعُ تحتَه النكباتُ
| إنَّ البـلاءَ إذا تنـزَّل بالفَتـى ستكون بعد بلاءِه الخضِـلاتُ
| ولئنْ أصابتنا الهمـومُ فإنهَّـا تمضي وتعقبُ بعدها البركاتُ
| أيامَ ترفعُنا الفضائـلُ بالعُـلا مجداً عليهِ من الهُدى هـالاتُ
| أيامَ نرفعُ بالجهادِ صروحَنـا وترفُّ فوقَ ربوعِنـا رايـاتُ
| تاللّـه إنَّ جهادَنـا بـرشـادِه نزلَ الكتابُ ، وجاءت الآياتُ
| فإلى متى تستجهلونَ عقولكَـم حمقى ، وفيكم غفلـةٌ وسُبـاةُ
| أوَ تزْعمونَ بأنَّ ترك الدفع في كيدِ العـداةِ ، تديُّـنٌ وتُقـاةُ؟!
| قد ضلَّ قوم للجهـادِ تنكَّبـوا في ذلِّـةٍ ، فكأنهَّـم أمـواتُ
| إنَّ الحيـاةَ عقيـدةٌ وجهادُهـا هل غيرَ هذا في الحياةِ حيـاةُ
|
|
حامد بن عبدالله العلي رد الشاعر صقـر على قصيدة الشيخ حامد العلي doPoem(0)
| يا شيخُ صبراً لن يَدوم طغـاةُ تَبقـى عَزيـزاً والبُغـاةُ بُغـاةُ
| فالقِرمُ يبقى صامـداً لا ينثنـي تسموا به للصَّالحـاتِ صِفـات
| ما الرزقُ في أيدي العبادِ لطالبٍ كلا ولا مـوتٌ أتـى وحيـاةُ
| كيف الخلاص لأمـةٍ منقـادةٍ للكافريـن وبئسمـا الإخبـاتُ
| تسعى حثيثاً ترتمي في حِضنـهِ ترجوا النجاةَ ، وليسَ ثمَّ نجـاةُ
| يا ذلَّهُم يا خيبة ً حصلت لهُـم مذ ملَّكـوهُ فأيـنَ منـا أ ُبـاةُ
| يا مجلسَ الخوفِ يا أممََاً غدَت حرباً على الإسلامِ مَعْها الناتـو
| معهُ الروافض أخبثُ الناس وهُم شَـرُّ الخليقـةِ إنهـمْ لطـغـاةُ
| الظالمون الموغلـون بسوئهـم المفسـدون ديارنـا وعُصـاةُ
| أسفي على ما حل بالإسلام في كلّ البلاد لمَـا لكـم إنصـاتُ
| أينَ الكرامُ المؤمنـون بربهـم القائمـونَ بديـنـه ودُعــاةُ
| كونوا جميعاً لا تَشتُّـتَ بينكـم رُفعتْ لكم في أرضنا الرايـاتُ
| إن الجهادَ سنامُ الاسلامَ الـذي نحيـا بـه وتنالنـا الرحمـاتُ
| ماض ٍ إلى يوم القيامـة دائـم المجد فيه ، إذا أتـتْ نكبـاتُ
|
|
| |
|