knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 انواع الحسد وحقيقتة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد فتحى
عضو نشيط
عضو نشيط
محمد فتحى


ذكر
عدد الرسائل : 45
العمر : 28
بلدك : القاهرة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 121
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

انواع الحسد وحقيقتة Empty
مُساهمةموضوع: انواع الحسد وحقيقتة   انواع الحسد وحقيقتة Emptyالأحد يوليو 19, 2009 6:25 am


قرات بحث فى انواع الحسد وعجبنى فقررت اشارككم فيه ولخصته لسهولة التناولوالقراءة فيما بيننا للاستفادةوهو كالتالى

يوجد من الحسد ثلاث انواع وهى:-


·
النوع الأول : يأتي من القوة الشهوية 0

·
والنوع الثاني : يأتي من القوة الغضبية

·
والنوع الثالث يأتي من القوتين الشهوية و الغضبية معا

في معنى الحسد نجد أن مصدره من القوة الشهوية وليس من القوة الغضبية مطلقا فالإنسان أول ما يحصل له هو مد العين إلى ما عند غيره من النعم و الخيرات ويشتهي مثلها وهو في الحقيقة لا يتمنى زوال النعمة من الغير و إنما يتمنى أن يكون مثله فان عجز أن يكون له مثل يحصل عنده انكسار نفسي ، فإذا حصل له الانكسار النفسي تصل حالة الغضب للنفس لرد الكرامة من الانكسار الذي حصل له ، حتى لو كان هذا الانكسار انكساراً وهميا فتحاول النفس الانتقام من هذا الإنسان الذي عجزت أن تكون مثله فإذا لم تتمكن من الانتقام الفعلي تلجأ إلى عملية كظم الغيظ وتتظاهر بالصداقة والموافقة مع ذلك الشيء وهي تكمن الحقد في النفس، وعند ذلك يحصل تمني زوال النعمة من الغير . ولا بد أن تكون القوة العقلية الإدراكية مسخرة أولا للقوة الشهوية ومسخرة ثانيا للقوة الغضبية حتى تتدرج النفس على العمل وتتبع الخطوات في زوال النعمة على المحسود وإلا لو كانت القوة العقلية قد تساوت مع القوتين أو تغلبت أو سيطرت عليها ولم تتمكن إحداهما أو مجموعهما من إخضاع القوة العقلية التي تدبر الخطوات وترتب الأمور ، لا يحصل حسد عندئذ ، يقول الله سبحانه وتعالى في بني إسرائيل عندما رأوا الثروة الكبيرة والمال الضخم عند قارون ( قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) فهم لم يقولوا يا ليت أن نعمة قارون قد زالت و إنما تمنوا في البداية أن يكونوا مثله و اعتبر ذلك سبحانه وتعلى حسدا ولعل قائل يقول : كيف فهمتم أنهم في هذه المرحلة كانوا حسادا ولم يكونوا منافسين غابطين ؟؟ نقول في جواب ذلك أن آية أخرى تفسر هذه الآية بأن تجعل ذلك حسدا وهي قوله ( وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لو لا أن من اله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون ) وفي آية أخرى ( فخسفنا به وبداره الأرض ).
إنهم تمنوا مكان قارون ومعنى ذلك أن بداية أمرهم أنهم تمنوا أن يكونوا مثله فلما لم يتمكنوا بأن يكونوا مثله مع بقاء النعمة عنده تمنوا أن تكون النعمة التي عنده تكون لهم أي ترتفع من يده إلى أيديهم وهذا معنى زوال النعمة ، وكذلك في كلمة أبي سفيان التي أوردناها سابقا لا نجد فيها أنه يحب زوال النعمة عن النبي (ص) بالمكانة السامية والدرجة الرفيعة وهي مقام النبوة و إنما يحب أن يكون في بني أمية نبي مثلما في بني هاشم نبي \" لقد أطعم بنو هاشم الجائع فأطعمنا وكسوا العريان فكسونا وزوجوا الأعزب فزوجنا و آمنوا الخائف فأمنا ثم أدعوا أن منهم نبي ينزل منهم الوحي ، لا والله حتى يبعث منا نبي ينزل عليه الوحي \" .
فقد وصف سبحانه وتعالى أبا سفيان بالحسد فقال ( بل يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) فلم يقل بأنه تمنى زوال النعمة عن محمد (ص) ولكن تمنى أن يكون في بني أمية نبي مثل محمد (ص) ولكن في المألوف كانت النتيجة أن أبا سفيان أجلب بكل قضه و قضيضه وبكل جهده أن يحارب نبوة محمد (ص) و أن يؤذي محمد (ص) و أتباع محمد (ص) .
إذا في الحقيقة هو القوة الشهوية وهي مد العين و أن أساس الحسد وباعثه الأصلي هو مد العين إلى ما عند الغير من نعمة ولا يمكن تبرئة قوة من قوة النفس من قوة أخرى وكل ما يتمنى الإنسان من نعم عند غيره يدخل في حيز الحسد .
وبداية الحسد هو ما يسمى بالمنافسة أو الغبطة ولكن في الحقيقة لا يمكن تسمية الأمور الدنيوية منافسة أو غبطة لأن المنافسة والغبطة تكون في الأمور الأخروية والاستدلال بقوله سبحانه وتعالى ( و في ذلك فليتنافس المتنافسون ) إنما هو في درجات المتقين في الجنة وليس في درجات الناس في الدنيا ، فعندئذ تكون المنافسة في الدنيا أن أحب أن أكون مثل فلان و أشغل نفسي بفلان هو بداية الحسد ... ولا شك أن جميع القوى النفسية سواء كانت القوة الشهوية أو الغضبية أو العقلية وحتى القوة الروحية لها دخل كبير في حقيقة الحسد ، تجعل لصاحبها مقاما وتجعل له جاها ، القوة الروحية خطر عظيم على الإنسان إذا لم يوجهها في مقام الخير ، فالباعث عند الإنسان في كثير من أعماله ليست هي شهوة البطن أو الفرج أو غير ذلك وإنما في كثير من الأحيان الباعث له هو حب المدح والثناء وحب القوة والقدرة وهذه لا ترجع إلى القوة الشهوية ولا إلى القوة الغضبية وإنما ترجع إلى القوة الروحية .
[size=25][size=21]فالحسد لابد أن يكون أصله مد العين ثم بعد ذلك تعمل قوة من قوى النفس على تنمية هذا المد وهو في الغالب يبدأ من القوة الشهوية أو القوة الروحية أو القوة الروحية تأتي القوة الغضبية كرد اعتبار عن انكسار الناحية النفسية ، فالقوة الغضبية في الحقيقة إنما تسخر في ذلك الوقت من قبل إحدى هاتين القوتين وعندئذ تجتمع هذه القوى الثلاث على القوة العقلية فيعمل العقل على وضع الخطط والمقالب على إيذاء الشخص المحسود و أيضا الأذى له و ربما يفيض من القوة الروحية شعاع خاص يؤثر حتى في جسم المحسود وهذا واضح ومعاين في كثير من حالات البشر وهذا طبعا من خصائص القوة الروحية التي تستطيع أن تعطي أشعة ، وأن القوة الغضبية لا تستطيع أن تعطي أشعة تتحكم في الجسم ولا تستطيع إفراز أشعة وتوجهها إلى آماد بعيدة قد تصل إلى فراسخ و إنما هي القوة الروحية....
وفى النهاية نستعيذ من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم
قل اعوذ برب الفلق ,من شر ماخلق, ومن شر غاسق اذا وقب, ومن شر النفاثات فى العقد, ومن شر حاسد اذا حسد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية الرحمة
عضو جديد
عضو جديد
راجية الرحمة


انثى
عدد الرسائل : 29
العمر : 43
بلدك : قلق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 35
تاريخ التسجيل : 27/02/2014

انواع الحسد وحقيقتة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انواع الحسد وحقيقتة   انواع الحسد وحقيقتة Emptyالثلاثاء يونيو 17, 2014 9:51 am


جـــــــــــزيت خيرا ... لا حرمك الله أجر مانقلت


شقق للبيع . د مجدي حريري. فيلا بمكة. فلل للبيع

انواع الحسد وحقيقتة 181731271
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انواع الحسد وحقيقتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( الـقـسـم الـعـام )§ :: المنتدى العام-
انتقل الى: