كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ السبت فبراير 14, 2009 4:56 am | |
| إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
شرح الكلمات : { إذا جاء نصر الله } : أي نصر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على أعدائه المشركين . { والفتح } : أي فتح مكة . { في دين الله أفواجا } : أي في الإِسلام جماعات جماعات . { فسبح بحمد ربك } : أي نزهه عن الشريك ملتبسا بحمده . { واستغفره } : أي أُطلب منه المغفرة توبة منك إليه .
معنى الآيات : قوله تعالى { إذا جاء نصر الله } الآيات الثلاث المباركات نزلت في أخريات أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تحمل علامة للنبي صلى الله عليه وسلم على قرب أجله فقوله { إذا جاء نصر الله } أي لك يا رسولنا فأصبحت تنتصر على أعدائك في كل معركة تخوضها معهم وجاءك الفتح فتح مكة ففتحها الله عليك واصبحت دار إسلام بعد أن كانت دار كفر ، { ورأيت الناس } من سكان اليمن وغيرهم { يدخلون في } دينك الدين الإِسلامي { أفواجا } وجماعات جماعة بعد أخرى بعد أن كانوا يدخلون فرادى واحدا واحدا وهم خائفون إذا تم هذا ورأيته { فسبح بحمد ربك } شكرا له على نعمة النصر والفتح ودخول الناس في دينك وانتهاء دين المشركين الباطل . { واستغفره } أي اطلب منه المغفرة لما فرط منك مما هو ذنب في حقك لقربك وكمال علمك وأما غيرك فليس هو بالذنب الذي يُسْتَغْفَرْ منه ويَنَابُ إلى الله تعالى منه وقوله تعالى { إنه كان توابا } أي إن الله تعالى الذي أمرك بالاستغفار توبة إليه كان توابا على عباده يقبل توبتهم فيغفر ذنوبهم ويرحمهم .
هداية الآيات : من هداية الآيات : 1- مشروعية نعي الميت إلى أهله ولكن بدون إعلان وصوت عال . 2- وجوب الشكر عند تحقق النعمة ومن ذلك سجدة الشكر . 3- مشروعية قول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي في الركوع . | |
|