حديـــــــــث قدســـــــــي
1- ( ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)
حديث ( إذا قال العبد لا اله إلا الله يقول الله : صدق عبدي )
أخرجه ابن ماجه في سننه- باب –(فضل لا اله إلا الله) جـ2 ص219
عن أبى إسحاق ، عن الأغر أبى مسلم ، انه شهد على أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى-رضي الله عنهما- أنهما شهدا على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال
(إذا قال العبد : لا اله إلا الله ، والله اكبر، قال : يقول الله – عز وجل- صدق عبدي ، لا اله إلا أنا ، وأنا الله كبر ، وإذا قال العبد : لا اله إلا الله وحده ، قال : صدق عبدي لا اله إلا أنا وحدي ، وإذا قال : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، قال : صدق عبدي ، لا اله إلا أنا ولا شريك لي ، وإذا قال : لا اله إلا الله له الملك ، وله الحمد ، قال : صدق عبدي ، لا اله إلا أنا ، لي الملك ، ولى الحمد ، وإذا قال : لا اله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال : صدق عبدي ، لا اله إلا أنا ، ولا حول ولا قوة إلا بي )
قال أبو إسحاق : ثم قال الأغر شيئا لم افهمه ، قال: فقلت لأبى جعفر : ما قال؟ فقال :
( من رزقهن عند موته لم تمسه النار)
شرح الحديث
إن الله تبارك وتعالى يرضى عما يقوله العبد من أنواع الذكر الموجود في الحديث ويصدقه فيما يقول .
وثمرة تصديقه رضاه عنه وإثابته على ما يقول بحسن الجزاء وعظيم المثوبة.
والمراد بقوله (من رزقهن عند موته ، لم تمسه النار) إن العبد إذا لم يزل معتقدا لما كان يقوله من هذتا الذكر حتى انه رزقهن عند موته ، قولا واعتقادا، فبذلك ينجيه الله تعالى من النار ، لأنه كثيرا ما كان يقول :
( لا اله إلا الله والله اكبر لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، لا اله إلا الله ، له الملك وله الحمد ، لا اله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) فهذه جمله الذكر ينبغي الإكثار منه والله اعلم .
انشرها آخى ولا تبخل على نفسك بالحسنات ؟؟ تذكر اذكرنا في دعائك .....