جلسوا على امر عظيم

في يوم من الأيام خرج النبي صلى الله عليه وسلم خرج بأبي هو وأمي إلى حلقة من أصحابه كانوا جلوساً



فلما أتاهم صلى الله عليه وسلم قال: ما أجلسكم؟ أي ماهو الأمر الذي جلستم لأجله ، أو لماذا جلستم؟


ماذا تتوقع أخي في الله سبب جلوسهم؟ أنظر لماذا جلسوا وعلى ماذا جلسوا، قالوا: جلسنا نذكر الله (الله


اكبر) ونحمده على ماهدانا للإسلام ومن به علينا، (هذه مجالسهم ، وانظر ماهو الفضل في النهاية )، قال


آلله ما أجلسكم إلا ذاك، قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمةً لكم، ولكنه.. انظر


لماذا استحلفهم النبي صلى الله عليه وسلم وماهو السبب الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يخرج


لهم، إنه خبر عظيم جعل النبي صلى الله عليه وسلم يخرج لهم يسألهم ليعلم ماهو هذا العمل الذي نالوا به


هذا الفضل العظيم؟ قال: ولكنه أتاني جبريل .. يا إخوان جبريل ينزل من السماء بهذا الخبر العظيم.قال:



ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم ملائكته.لا اله إلا الله يا إخوان الله جل وعلا العظيم الجليل


الخالق يباهي بهؤلاء النفر الملائكة ، سبحان الله ومنا من ينفر عن هذه المجالس ولا يحب الجلوس فيها،



وهي والله من الأعمال المقدور عليها والمترتب عليها الأجور العظيمه كيف لا، والسكينة تنزل بها والرحمة



تغشى بها وتحفها الملائكة. إني أعلم أني من أكثركم تقصيراً لكن لعل أن يكون في هذه الأحرف وهجاً يضئ



لنا طريق الهداية لهذه المجالس والحرص عليها، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





(نص القصة في صحيح مسلم)


لاتنسون تدعولي...بازوج الصالح..