كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: الحقائق القرآنية عن اعداء الاسلام والمسلمين الثلاثاء فبراير 24, 2009 3:37 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحقائق القرآنية عن اعداء الاسلام والمسلمين
لا يستطيع أحد أن يشكك فى مصداقية الوحى الخاتم بعد ان شهد له ربُّ العزة بلحفظ وصانه من العبث .. كما لا يستطيع أحد أن يجادل فى أحداث الواقع التاريخى الثابت بعد أن جاءت آيات الوحى تعالجه وتصفه وتشخصه . وأول ما تستدعيه الذاكرة المؤمنه من كتاب ربها ما نبه إليه من عداوة أهل الباطل والشرك وإلالحاد لأهل الحق والإيمان وما يكنونه من حقد وشراسة وتفنن فى التنكيل وتلذذ بلتعذيب ورغبه دفينه فى الانتقام . ويكفينا فى هذا الصدد ما ياتى
قال الله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ{4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ{5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ{6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{7}البروج
وقال الله تعالى :{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً{20} الكهف
وقال الله تعالى : { إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ {2}الممتحنة
وقال الله تعالى:{ وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً{102} النساء
وقال الله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{72} الأنفال
وقال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ{100} آل عمران
هكذا إفصحت الآيات عن حقد الكفر بجميع أنواعه على أهل الإيمان . وهذا الحقد يدعو أهل الكفر إلى إرتكاب أفظع الأساليب لإيذاء المؤمنين كما عبر القرآن الكريم فى موضع اخر من الايات
قال الله تعالى:{ لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ{ 10} التوبة
ولو تمكن الكفرة من أسباب القوة فلن يتورعوا عن هدم المساجد وسفك الدماء وهتك الاعراض . وسب الأنبياء كما حدث فى العصر الحديث فى البوسنة والهرسك .. والشيشان .. وفلسطين و كوسوفو ( والعراق أخيراً )
وكم نبه وكم نبه القرآن إلى هذه الحقيقة منذ نزوله
قال الله تعالى :{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ{40}الحج
ومن هنا جاء الحث على امتلاك وسائل القوة الرادعة التى ترهب أعداء الله بيد أنه قد أولى عدواً شرساً عنايته ونبهنا كثيراً إلى ضرورة عدائه وشدة حقده على الإسلام والمسلمين وإستمرار هذا الإتجاه لديه فى المستقبل بحيث لا ننخدع إذا أعلن يوماً إنه مسالم وصديق وإنه تخلى عن عداوته
فقال الله سبحانه :{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ {82}المائدة
وهذا الفصيل من الإعداء لا يثنيه عن هدفه فى تدمير قوى الإيمان إلا أن يجد فيهم قوة باطشة واعيه ومدركة لمراميه .. لذا جائت وصية القرآن عقب الحديث عن هذا الفصيل بلذات بإمتلاك جميع وسائل الردع الممكنه للمسلمين لارهاب هؤلاء واذنابهم وذويلهم من المنافقين والمرتزقة والخونه
فقال الله سبحانه :{ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ } {60} الأنفال
كما ان القرآن الكريم من فرط حرصه على توفير الجهد المفروض أن يبذل من قبل الصف المؤمن لمعرفة عدوه وطبيعته وأساليبه وخططه تكفل بكشف هذه الحقائق التى من المستحيل على البشر أن يقفوا عليها بدون إرشاد الوحى حيث تتعلق بما فى النيات ولا يطمع احد فى معرفة خواطر النفوس إلا من يعلم السر واخفى
من هذه الحقائق أن اليهود يسيطر عليهم خلق الجبن والحرص على الحياة
قال الله تعالى ( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ{96} البقرة ولهذا الخلق لا يستطيعون لقاء المؤمنين وجها لوجه ... بل يلجئون الى بناء الحصون والاختباء خلفها قال الله تعالى : {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ {14} الحشر
وهم يثقون فى هذه الحصون إنها الدرع الواقية التى لا يمكن اختراقها قال الله تعال: { وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ ...{2}الحشر
وهذه المهارة فى بناء الحصون وإختراع وسائل التدمير لا يقوى عليها ولا يبطل مفعولها إالا الوصول الى منبع إلاصرار ومحرك الدوافع للعدوان فى نفوسهم .. وذلك هو القلب إذا دخل الرعب إليه فلا معنى للحصون ولا اثر للاسلحة .. وهذا ما لا يدخلونه فى حساباتهم قال الله تعالى فى شأن بنى النضير {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ{2} الحشر
وقال الله تعالى: فى شأن بنى قريظة :{ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً{26} الأحزاب
ومن الحقائق المتعلقة بليهود أنهم يلجاؤن لضعفهم وجبنهم - للاحتماء بقوة أكبر يتسللون إليها بأموالهم حتى يسيطروا على مراكز القرار فيها فتدافع عنهم وتحميهم وتربط مصيرها بمصيرهم .. وهذا هو الحبل الخاص بلناس الذى تحدث عنه القرآن فى معرض الحديث عن ذلتهم وإنهم لا ينفكون عنها إلا بحبل من الله يرخيه لهم ليؤدب به المؤمنين حين يتخلون عن شرع الله وحبل من الناس يعتصمون به ليحميهم من بطش المؤمنين
فقال الله تعالى:{ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ... 112} آل عمران
ومن الحقائق القرآنية أيضا أن اليهود يكرهون الأنبياء والمصلحين والدعاة أشد الكراهية ويصبون جام غضبهم دائما عليهم
لأنهم يوقظون فى أهل الحق دوافع الجهاد والصلاح والعزة والكرامة والإستقلال .. وهم دائما يعيثون فى الأرض فساداً
ولذلك هم يتربصون بالنبييين والمصلحين والذين يأمرون بالقسط من الناس يعذبونهم أو يقتلونهم بلتصفية الجسدية او بمؤامرات الخسيسة
قال الله تعالى فى شأنهم :{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{21}آل عمران
ومن الحقائق القرآنية أن اليهود يقفون بلمرصاد لمن يريد أن يطبق أحكام الله وشرائعه ولمن بواجبهم نحو ربهم وامتهم
وإنهم يصدون الناس عن ذلك ويريدون العوج للبشرية جمعاء .. قال الله تعالى:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{99} آل عمران
ومن الحقائق القرآنية أن اليهود متعصبون لجنسهم فلا ربا بين يهوديين .. ولكن لا مانع من الربا مع غير اليهود .. بل ولا مانع من إستغلالهم وأكل أموالهم بالباطل .. بل ولا مانع إذا إستدع الأمر أن يغتالوهم فكل ما عدا اليهود من الاميين خدم لشعب الله المختار بحد اعتقادهم المريض قال الله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75} آل عمران
وقال الله تعالى : {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{161} النساء
ومن الحقائق القرآنية أن اليهود لا يستطيعون أن يصلوا الى أهدافهم اذا تمسك المسلمون بوحدتهم واخوتهم وتعاونهم وتكافلهم لأن اليهود دائما يسعون الى التفرقة بين المسلمون بشتى الوسائل والطرق إما با إثارة الفتن القومية أو الحدودية أو الحروب الأهلية والوقيعة بين المسلمون عموما والحصن المنيع لدى المؤمنين تمسكهم بالكتاب والسنة وإن تفرقهم يعيدهم إلى عصر الجاهلية الذى كانوا فيه يضرب بعضهم رقاب بعض لاتفه الأسباب ولذلك يتعجب القرآن الكريم من حدوث فرقة بين المسلمين مع انهم يتلون كتاب الله وفيهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول سبحانه فى معرض الحديث عن الفتنة التى اثارها احبار اليهود بين الاوس والخزرج
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ{100} وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{101} آل عمران
صدق الله العظيم وبلغ رسوله الامين صلى الله عليه وسلم ونحن على ذلك من الشاهدين .
| |
|