كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: خفايا آية الكرسي الثلاثاء فبراير 24, 2009 3:40 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ( البقرة)
خفايا آيه الكرسي :
*هى القاعدة الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص.
* وهى أشرف آية فى القرآن.
* * هى آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى.
* نزلت ليلاً.
* ولما نزلت خر كل صنم فى الدنيا.
* وكذلك خركل ملك فى الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم.
* وهربت الشياطين.
* الكرسى هو أساس الحكم وهو رمز الملك.
* وهى الدالة على الألوهية المطلقة . * رفعها الله فى بدايتها باسمه (الله) وفى نهايتها باسمه (العلى العظيم).
* وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها .
* ومن حفظها حفظته ورفعته معها إلى أعلى مقام واسمى منزلة.
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ)
( لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ )
* هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً
*
* لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولايدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والبيوت التى حوله.
* فى الفراش قبل النوم لنفسة أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.
* فى الصباح قبل أن يخرج من منزلة ويقول ياحفيظ ثلاث مرات كان فى حفظ الله حتى يعود.
* ليلا أو نهارا وبأى عدد أقلها ثلاث مرات فهى علاج ووقاية من كل أنواع الأمراض و الآفات، وشرح للصدور، وكشف للهم والغم والكرب وحفظ للنفس والمال والأولاد.
* وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد
* أعطاه الله ثواب عمل الأنبياء وأعمال الصديقين.
* أعطاه الله فوق ما أعطاه للشاكرين.
* وبسط الله عليه يمينه بالرحمة.
* هو اسم الذات العليا ويقال أنه الأسم الأعظم.
* وكل الأسماء تابعه اليه على سبيل الوصف (ولله الأسماء الحسنى)..
* اسم يتحدى بها الله أن يُسمى به سواه .
(سبب النزول )
سأل بني إسرائيل رسولهم موسى
هـــل ينام ربك ؟؟؟
فقال موسي
إتقوا الله ؟؟؟
فناداه ربه عز و جل
سألوك يا موسى هل ينام ربك ؟؟؟ فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل
ففعل موسى
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس
فوقع لكبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان
أخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه فان**رتا
فقال تعالى ((يا موسى لو كُنت انام لسقطت السماوات و
الارض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك )))
و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي
و يستحب قراءة أية الكرسي عقب كل صلاة و قبل النوم و عند الاستيقاظ فلا تحرم نفسك من هذه الفضائل
-------------------------------------------------------------------------------- سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
وقفت في تفسير ابن أبي حاتم على هذه الرواية: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَطِيَّةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، ثنا الأَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ"أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالُوا: يَا مُوسَى هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ ؟ قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ. فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا مُوسَى سَأَلُوكَ هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ، فَخُذْ زُجَاجَتَيْنِ بِيَدَيْكَ، فَقُمِ اللَّيْلَ فَفَعَلَ مُوسَى فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثٌ، نَعَسَ، فَوَقَعَ لِرُكْبَتَيهِ، ثُمَّ انْتَعَشَ، فَضَبَطَهُمَا حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ، نَعَسَ، فَسَقَطَتِ الزُّجَاجَتَانِ فَانْكَسَرَتَا، فَقَالَ: يَا مُوسَى: لَوْ كُنْتُ أَنَامُ. لَسَقَطَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، فَهَلَكْنَ كَمَا هَلَكَتِ الزُّجَاجَتَانِ بِيَدَيْكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ". فلما اسقصيت حال هذا الراوي وهو جعفر بن أبي المغيرة :روى له البخارى فى الأدب، وابن ماجه فى التفسير، والباقون سوى مسلم، وروى له أبو جعفر الطحاوى. وثقه الإمام أحمد (نقله عنه ابن حبان), ووثقه أبو حفص بن شاهين، وقال الذهبي في تاريخ الاسلام: " كان صدوقا "، وقال ابن حجر في التقريب: "صدوق يهم " وذكره ابن حبان في الثقات ولكن قد تكلم ابن منده في روايته بالأخص عن سعيد ابن جبير فقال: ليس بالقوي في سعيد بن جبير, وقد روى هذا الحديث عن سعيد فما رأي فضيلتكم في وجه تضعيفه؟ أهو قوي؟ ولو فرضنا صحته فهل هذا يعد مما أخذه ابن عباس عن أهل الكتب لاسيما ولم يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أم يعد في أسباب النزول؟ وجزاكم الله خيراً
فأجاب: هذا الأثر رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما . كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
ويتسمح العلماء في التفسير ما لا يتسمّحون في أحاديث الأحكام . ولذلك قال قال ابن القيم عن حديث في إسناده " درّاج " : لكنّ دَرّاجًا أبا السمح الذي = فيه يُضَعِّفه أولـو الإتقـان هذا وبعضهم يُصَحِّح عنه في = التفسير كالمولود مِـن حِبّان فحديثه دون الصحيح وإنـه = فوق الضعيف وليس ذا إتقان
وعلى هذا فرواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير مقبولة في التفسير .
وهذه الرواية مما يُحكَى عن بني إسرائيل .
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك القصة .
ويُراد أحيانا بقولهم : ( فَنَزَلت الآية ) أي : أن الآية نَزَلت في مثل ذلك ، أو أن الآية تتضمّن مثل ذلك .
والله أعلم . | |
|