كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: ما صحة حديث ...... من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم الأربعاء فبراير 25, 2009 12:08 pm | |
| ما صحة حديث ...... من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم . 309 - " من أصبح والدنيا أكبر همه ، فليس من الله في شيء ، ومن لم يتق الله فليس من الله في شيء ، ومن لم يهتم للمسلمين عامة فليس منهم " . قال الشيخ العلامة الألباني – رحمه الله - في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 479 ) :( موضوع ) . أخرجه الحاكم ( 4 / 317 ) والخطيب في تاريخه ( 9 / 373 ) الشطر الأول منه من طريق إسحاق بن بشر حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن حذيفة مرفوعا ، وسكت عليه و تعقبه الذهبي بقوله : قلت : إسحاق عدم ، و أحسب الخبر موضوعا . قلت : وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 132 ) من طريق الخطيب وتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 316 - 317 ) بطرق أخرى وشواهد ذكرها . أما الطرق عن حذيفة فاثنان آخران : الأول : عن أبان عن أبي العالية عن حذيفة أراه رفعه ، مثل رواية الخطيب . قلت : وهذا إسناد لا يستشهد به ، لأن أبان وهو ابن أبي عياش كذبه شعبة وغيره ، لكنه قد توبع كما سيأتي بعد حديثين . الآخر : عن عبد الله بن سلمة بن أسلم عن عقبة بن شداد الجمحي عن حذيفة رفعه . وهذا سند ضعيف جدا ، عبد الله هذا ضعفه الدارقطني ، وقال أبو نعيم : متروك ، وعقبة لا يعرف كما في " الميزان " ، وفيه جماعة آخرون لم أعرفهم . وأما الشواهد فهي من حديث ابن مسعود وأنس وأبي ذر ، وكلها لا تصح وقد ذكرتها عقب هذا .
310- " من أصبح وهمه الدنيا ، فليس من الله في شيء ، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، ومن أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا " . قال الشيخ العلامة الألباني – رحمه الله - في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 480 ) : (( ضعيف جدا )) . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 29 / 1 / 466 / 2 ) من طريق يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي عثمان النهدي عن أبي ذر مرفوعا ، وقال : تفرد به يزيد بن ربيعة ، أورده السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 317 ) وسكت عليه . وأما الهيثمي فقال في " مجمع الزوائد " ( 10 / 248 ) : رواه الطبراني ، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك ، وأشار المنذري ( 3 / 9 ) إلى تضعيفه . قلت : وقد أنكر أبو حاتم أحاديثه عن أبي الأشعث كما في " الجرح والتعديل " ( 4 / 2 / 261 ) وهذا منها كما ترى ، وقال الجوزجاني : أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة .
311 - " من أصبح وهمه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء ، ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم " . قال الشيخ العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 480 ) :(( موضوع )) . ابن بشران في " الأمالي " ( 7 / 105 / 1 ) و( 19 / 3 / 2 ) والحاكم ( 4 / 320 ) من طريق إسحاق بن بشر ، حدثنا مقاتل بن سليمان عن حماد عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود مرفوعا ، سكت عليه الحاكم ، وقال ابن بشران : هذا حديث غريب تفرد به إسحاق بن بشر . وقال الذهبي في " تلخيص المستدرك " : إسحاق ومقاتل ليسا بثقتين ولا صادقين . قلت : إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري كذبه ابن المدني والدارقطني ، كما في" الميزان " وساق له هذا الحديث ثم قال عقبه : مقاتل أيضا تالف . قلت : وابن سليمان هذا هو البلخي ، قال وكيع : كان كذابا . والحديث روي من حديث أنس ، فقال أبو حامد الحضرمي الثقة في " حديثه " ( 156/ 2 ) أخبرنا سليمان بن عمر ، حدثنا وهب بن راشد عن فرقد السبخي عن أنس مرفوعا ، ومن هذا الوجه رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 9 / 193 / 2 ) وأبو نعيم ( 3 / 48 ) وقال : لم يروه عن أنس غير فرقد ، ولا عنه إلا وهب بن راشد ، ووهب و فرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما . قلت : فرقد ضعيف لسوء حفظه ، ووهب بن راشد هو الرقي ، قال ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 4 / 2 / 27 ) : سئل أبي عنه ، فقال : منكر الحديث ، حدث بأحاديث بواطيل ، وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال . قلت : فالحمل عليه في هذا الحديث ، والراوي عنه سليمان بن عمر الرقي ترجمه ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 131 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا . ووثقه ابن حبان ( 8 / 280 ) . وله طريق أخرى ذكرها السيوطي في " اللآليء المصنوعة " ( 2 / 316 ) شاهدا لحديث حذيفة المتقدم من رواية ابن النجار بسنده عن عبد الله بن زبيد الأيامي عن أبان عن أنس مرفوعا ، وسكت عنه السيوطي وليس بجيد ، فإن عبد الله بن زبيد غيرمعروف العدالة ، ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 2 / 2 / 62 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، ووثقه ابن حبان ( 7 / 23 ) ، وشيخه أبان هو ابن أبي عياش كذبه شعبة وغيره ، فمثله لا يستشهد به ، وله طريق أخرى عن أنس مختصرا بلفظ : من أصبح و أكبر همه الدنيا فليس من الله عز و جل . أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " ( 6 / 1 ) عن الحارث بن مسلم الرازي و كانوا يرونه من الأبدال ، عن زياد عنه . وهذا سند واه جدا ، زياد هذا هو ابن ميمون الثقفي وهو كذاب ، ويحتمل أنه النميري وهو ضعيف ، انظر الحديث ( 296 ) والحارث قال السليماني : فيه نظر ، وله شاهد عن علي ، أخرجه أبو بكر الشافعي في " مسند موسى بن جعفر الهاشمي ( 70 / 1 ) وفيه موسى بن إبراهيم المروزي ، كذبه يحيى بن معين . وروى الحديث عن حذيفة وأبي ذر وابن مسعود ، وتقدمت ألفاظهم قريبا ، ومن ألفاظ حديث حذيفة :
312 -" من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، و من لا يصبح ويمسي ناصحا لله ورسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم " . قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله : في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/ 48 ) : (( ضعيف )) . أخرجه الطبراني في " الصغير " ( ص 188 ) و" الأوسط " ( 2 / 171 / 1 / 7626 ) وعنه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 252 ) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية عن حذيفة بن اليمان مرفوعا ، وقال : لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد . قلت : وهو ضعيف من أجل عبد الله بن أبي جعفر وأبيه فإنهما ضعيفان ، واقتصر الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 87 ) في إعلال الحديث على تضعيف الابن فقط وهو قصور ، فإن الأب أشد ضعفا من الابن . أهـ | |
|