كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوته..(2) الخميس فبراير 26, 2009 5:40 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) وعلى آله وصبحه أجمعين , ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد,,,
عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه -قال (سألتُ النَّبيَّ (صلى الله عليه وسلم) : أَيُّ العملِ أحبُّ إِلى الله ؟ قالَ : ((الصَّلاةُ على وقْتِها)) , قالَ : ثٌمَّ أيّ ؟ قالَ : ((بِرُّ الوَلِدَيْنِ)) , قالَ : ثُمَّ أيّ ؟ قالَ : ((الجهادُ في سبيلِ الله)) , قال : حدًّثَني بهنَّ ولوِ استَزَدتَّهُ لَزَادَنِي))
محبة الله عز وجل أصل كل خير , وأساس كل عمل صالح , وبذل محمود فهي شرط في صحة التوحيد وهي إحدى جناحي العبادة التي لا تقوم إلا بهما... لذلك فإن التنبيه على أهمية الصلاة , وبيان منزلتها , بكونها أحب العمل إلى الله تعالى فيه دقة في التعبير , وحكمة في التشريع , فالصلاة تعبير حي عن كمال الخضوع , والطاعة , والمحبة , لرب العالمين , كما أن فيها تفريغ للقلب والجوارح عن الانشغال بغير الله عز وجل . والتوجه في خشوع بالغ , ورغبة ورهبة أكيدتين له سبحانه وتعالى , من أجل ذلك كانت الصلاة أحب العمل إلى الله تعالى , وفي الحث عليها بهذا الاسلوب , ترغيب في أدائها على الوجه الاكمل وذلك لأن المحب يحرص على أداء مايحبه محبوبه في أحسن صورة يريدها منه.
ولقد حرص الإسلام على بيان أهمية الصلاة , وبيان مكانتها بأساليب متعددة , فذكرها الله عز وجل على رأس الطاعات التي تكون سبباً في فلاح المؤمن وفوزه بالفردوس الأعلى , قال تعالى : ((قَدْ أَفْلَحَ الْمٌؤْمِنُونَ الَّذيِنَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )). وبين سبحانه وتعالى أن أهل الصلاة , أصحاب سمت خاص لا يلائمه اللؤم , والهلع والجزع فقال سبحانه وتعالى : ((إِنَّ الإِنسَانَ خٌلِقَ هَلُوعاً <19> إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً <20> وإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً <21> إِلا الْمُصَلْينَ <22> الَّذيِنَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائَمُونَ )). وجعل الله سبحانه وتعالى تركها على رأس الأعمال الموجبة للنار فقال عز وجل : ((كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهينَةٌ <38> إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ <39> فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ <40> عَنِ الْمُجْرِمِينَ <41> مَاسَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ <42> قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلّينَ)).
والآيات في فضل الصلاة أكثر من يتسع لها المقام هنا فهي ركن الدين الذي لا يقوم إلا به , وهي أول مايحاسب عليه المرء من عمله يوم القيامة , وهي آخر ما وصى به النبي (عليه الصلاة والسلام) قبل موته.
"اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"
هذا واسمحولي على الإطاله ,,, وارجوا أنني أوصلت لكم المعلومه وأنتظر منكم ردودكم ,,, وشكراً............
| |
|