knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام   نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام Emptyالجمعة فبراير 27, 2009 6:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه..
أما بعد:
فقد أذيع وأشيع في وسائل الإعلام -من إذاعات، وصحف، ومواقع فضائية- بـ: أن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قد طعن في الإسلام ورسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام- ووصفه ورسالته بالشر، ومجافاة العقل!!
وهذا أمر عجيب ومذهل، ومصادم للمنطق والعقل، ولحقيقة الإسلام الناصعة؛ ذلكم الإسلام الذي أخرج الله به البشرية من الظلمات إلى النور، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، الذي شهد به عقلاء الأعداء..
ولا أطيل في مدح الإسلام وسول الإسلام فإنه قد امتلأت به الدنيا، وزخرت به المكتبات.
* وأختصر فأقول:
إن محمدًا رسول الله حقًّا وصدقًا، أرسله الله رحمة للعالمين، أرسله بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله وسراجًا منيرًا، جاء باحترام الأنبياء وكتبهم؛ بل جاء بحبهم والإيمان بهم وبكتبهم.
قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاََئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاََ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ﴾ [البقرة:285].
وقال تعالى -آمرًا محمدًا ج وأمته-: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاََ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة:136].
وقال تعالى: ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاََ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:84].
جاء محمد ج بالعدل والإحسان؛ ناهيًا عن الفحشاء والمنكر والبغي: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل:90].
جاء بالجهاد، لإعلاء كلمة الله، وللقضاء على الكفر والشرك والفساد، وقد سبقه إلى ذلك موسى -عليه الصلاة والسلام-، وأنبياء بني إسرائيل من بعده.
وجاء بشريعة القصاص والحدود؛ لحفظ الدين والأنفس والأعراض والأموال، وقد سبقه إلى ذلك موسى، وأنبياء بني إسرائيل من بعده، وذلك خير وإحسان وحفظ للأعراض والأموال.. إلخ؛ ولإشاعة الأمن والأمان، وجلب المصالح ودرء المفاسد.
ولا يصف محمدًا ورسالته بالشر إلا كاذب كَفَّار، طاعن في موسى ورسالته، وطاعن في الأنبياء بعده الذين كانوا يحكمون بالتوراة.
قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلاََ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاََ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاًَ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. [المائدة:44-45].
وقال تعالى: ﴿ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [المائدة:47].
وقد كفر اليهود والنصارى بالتوراة والإنجيل، فلم يعملوا بما فيهما من عقائد وأحكام، وكذبوا محمدًا ج الذي جاء مصدقًا للأنبياء وكتبهم ومنها التوراة والإنجيل.
كفروا بمحمد، وما تضمنته رسالته من: تصديق للأنبياء جميعًا، وتصديق لما في التوارة والإنجيل، وما فيهما من عقائد وأحكام، وكذبوا محمدًا ج الذي جاء مصدقًا للأنبياء وكتبهم ومنها التوراة والإنجيل.
كفروا بمحمد، وما تضمنته رسالته من: تصديق للأنبياء جميعًا، وتصديق لما في التوراة والإنجيل، وما فيهما من عقائد وأحكام، إلا ما نسخه الإسلام، وحاربوه أشد الحرب، ولاسيما أحبارهم ورهبانهم وبابواتهم؛ كبرًا وبطرًا وحسدًا وبغيًا، بعد أن حرفوا كتبهم وتلاعبوا بنصوصها، وحَوَّلوا ما فيها من عقائد وتوحيد وإيمان إلى شرك وكفران، وعطلوا ما فيها من أحكام!!
فإذا كان هذا موقفهم من كتبهم التي يدَّعون الإيمان بها، فكيف يصعب عليهم الكفر بمحمد، وبما جاء به من قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟!
يا أهل الكتاب! توبوا إلى توبة نصوحًا، واتبعوا محمدًا الذي بشرت به كتبكم، وبشر به عيسى -عليه الصلاة والسلام-، حيث قال: ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ [الصف:6].
﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاََّ نَعْبُدَ إِلاََّ اللَّه وَلاََ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاََ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:64].
﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران:71].
﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [آل عمران:99].
يا من يُسمَّى بـ: $بابا الفاتيكان# أَسْلم يؤتك الله الأجر مرتين، فإن أبيت فإنما عليك إثم أتباعك من النصارى الأوربيين وغير الأوربيين.
أسلم وليسلم اهل ملتك، يدخلكم الله جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، أتباع الرسل الصادقين، آمِنْ بهذا القرآن العظيم الذي هيمن على كل الرسلات، وجاء بالعقائد الصحيحة، والأحكام العادلة التي تؤيدها العقول الراجحة، والفطر السليمة.
آمِنْ أنت وأتباعك بهذا القرآن، الذي تضمن ما ذكرت لكم، وبلغ مرتبة من الإعجاز لا يلحقه إعجاز مادي ولا معنوي.
تحدَّى الله الجن والإنس أن يأتوا بمثله؛ فعجزوا أن يأتوا بمثله؛ بل عجزوا أن يأتوا بعشر سور من مثله؛ بل عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله، عجزوا وعجزوا وعجزوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا.
وفي هذا وحده ما يدعو البابوات وأتباعهم إلى الإيمان، لو كان عندهم حظ من العقل والتعقل والإدراك والإنصاف.
أسلموا أيها البابوات تسلموا، وتغنموا جنة عرضها السموات والأرض، وإلا فأيقنوا بالعذاب الشديد الخالد من نار أعدها الله للكافرين، حرها شديد، وقعرها بعيد.
قال تعالى في القرآن العظيم، وكتابه الحكيم: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاَسِلَ وَأَغْلاَلاًَ وَسَعِيرًا﴾ [الإنسان:4].
وقال تعالى في كتابه العظيم: ﴿وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُوْلِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاًَ (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاًَ وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلاًَ (14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاًَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاًَ (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلاًَ﴾ [المزمل:11-16].
أيها البابوات! لا تغرنكم الحياة الدنيا، ولا يغرنكم بالله الغرور، واعلموا أن أسلافكم قد حرفوا كتبكم، وأفسدوا ملتكم، وجعلوا من البشر آلهةً من دون الله، وادَّعَوا أن عيسى ابن الله، أو ثالث ثلاثة، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
قال الله في كتابه الخالد المعجز، المحفوظ من التحريف والتبديل: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)﴾ [الإخلاص:1-4].
وقال تعالى -في هذا الكتاب العظيم المعجز-: ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاََّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾ [مريم:89-95].
يا أهل الكتاب، ويا أيها البابوات! لقد جاء كل الرسل بالتوحيد، وحاربوا الشرك، ومنهم عيسى -عليه الصلاة والسلام-، قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾ [المائدة:72].
فأمر  بعبادة الله وحده، وصرح بأن الله ربه، ورب من خاطبهم وأُرْسِل إليهم، وأن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاََثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاََّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَذِىنَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [المائدة:73].
فانتهوا أيها النصارى والبابوات عما حذركم الله من تأليه عيسى وغيره من المخلوقات، وإلا فأنتم على الكفر والشرك، وجزاء ذلك أن يُحِّرم الله عليكم الجنَّة، وأن يجعل مأواكم النار.
ولا تغتروا بما وجدتم عليه أسلافكم وبابواتكم ورهبانكم، فإنهم والله على الباطل والكفر، ولقد حرفوا التوراة والإنجيل كما أسلفت لكم.
ولا تظنوا أن عيسى سيئفع لكم، أو يدخلكم الجنَّة وينجيكم من النار؛ لأن هذا ليس بيده؛ ولأنكم قد خالفتموه وخالفتم عقيدته، عقيدة التوحيد، واتخذتموه إلهًا وهو يُكفَّر من يفعل ذلك ، وسيتبرأ منكم ومن ضلالكم ومن اتخاذكم إيَّاه وأمه إلهين من دون الله.
قال تعالى:﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاََ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاََّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاََّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة:116-118].
فهذا عيسى يتبرأ من عقيدة النصارى، واعتقادهم الباطل فيه وفي أمِّه أنهما إلهان من دون الله، ويُصرح أمام اله أنه أمر الناس إلاَّ بما أمره الله به ربه: ﴿ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ﴾ [المائدة:117]. فالله ربه ورب الناس، وأنه من المستحيل أن يدَّعي لنفسه ولأمه الإلهيَّة، وأن يأمر الناس بالشرك بالله.
فإن كذبتم بما تضمنه هذا الخطاب من حقائق، وحاججتم، وجادلتم في ذلك، فإنني أدعوكم إلى المباهلة، كما أمر الله رسوله الصادق الأمين فقال له: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيه مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ [آل عمران:61].
ولي ولكل مسلم في ذلك أسوة حسنة بمحمد ج .
والسلام على من اتبع الهدى.
كتبها
ربيع بن هادي عمير المدخلى
24/شعبان/1427 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصيحة إلى أختي المقصرة >>> ‏
» 40-نصيحة لكل فتــــــــــاة واخت..
» نصيحة حكيم..للمرأة
» نصيحة منزلية هامة جدا لكل ربة منزل
» خمسين نصيحة للزوجة المسلمة...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( القسم الشرعي )§ :: منتدى العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: