رسالة توحيد الكلمة ؛ بكلمة التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم سيد الثقلين و أشرف المرسلين
أما بعد:

أخوتي في الله إن من يشكك بتأزم العلاقة بين الآل و الأصحاب ووجود مشاكل

بينهم و خلافات فهو مخطئ, و هدفي من هذه الرسالة دعوة المجتمع إلى توحيد

الصفوف وتآلف القلوب وتصافي النفوس , وأيضا إلى توحيد الكلمة ؛ بكلمة

التوحيد , فالعلاقة بين الآل و الأصحاب علاقة محبة و حميمة و بينهم مصاهرات،

فلا مكان للبغض بيننا فمن أهداف مبرة الآل و الأصحاب نزع فتيل الأزمة بين

الطوائف الإسلامية لنبين للجميع أن بين الآل و الأصحاب محبة و قرابة ,

فكيف تثير بعض الطوائف أن هناك خلافات بينهم وعداوات ويكرهون

بعضهم البعض ؟!

والدليل على عدم صحة هذه الأقوال التي من نسج خيالهم و افكارهم

المريضة , فنذكر بعض الدلائل التي تثبت على إنهم على خطأ , أولا : ذكر بعض الطوائف أن بين عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب

رضي الله عنهما خلافات :

الرد على هذا الإعتقاد الخاطئ كيف يكون هناك خلافات بينهم و يكره

كل منهما الآخر ؟ وأن علي بن أبي طالب قد وافق على زواج ابنته

أم كلثوم على عمر بن خطاب رضوان الله عليهم
وأيضا قول زيد بن عمر بن الخطاب رحمة الله :
((أنا ابن الخليفتين ))

بهذه المصاهرة شهدت و نطقت مصادر المسلمين جميعا إثباتا للعلاقة الحميمية بين

عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب رضي الله عنهما

ثانيا: المصاهرات بين آل علي بن أبي طالب و آل الزبير بن عوام رضي اللهعنهما :

زواج حفيد الزبير بن العوام ببنت علي بن أبي طالب وهم المنذر و فاطمة


ثالثا: المصاهرات بين النبي و الخلفاء الراشدين :

1- زواج عثمان بن عفان من بنت النبي محمد و هي أم كلثوم رضي الله عنهم

2- زواج علي بن أبي طالب بنت النبي محمد وهي فاطمة رضي الله عنهم

3- زواج عثمان بن عفان من بتت النبي محمد وهي رقية رضي الله عنهم

4- زواج النبي محمد من فاطمة بنت أبي بكر رضي الله عنهم اجمعين


ففي نهاية الرسالة أرجو من الله العلي القدير أن يفيدكم بالعمل الصالح

والعلم النافع و أن يوحد الأمة الإسلامية و العربية و تتصافى النفوس

بما فيها من خير للأمتين العربية و الإسلامية