عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
موضوع: (تقرير خاص) عن ( أكبر الكبائر) الأربعاء مارس 11, 2009 12:02 pm
-[ الفهرس .]|:-
§|:.(.المقدمة ).§
[size=25]§|:.( الأشراك ).§[/size]
§|:.( السحر ).§
§|:.( عقوق الوالدين ).§
§|:.( الزنا ).§
§|:.( الربا ).§
§|:.(الخاتمة ).§
{ المقدمة }
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا تقرير خاصمشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات والمنهيات الكبائر ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين
{ الأشراك }
فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى وهو نوعان النوع الأول أن يجعل لله ندا ويعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك وهذا هو الشرك الأكبر الذي ذكره الله عز وجل قال الله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" والآيات في ذلك كثيرة فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا كما أن من آمن بالله ومات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة وإن عذب بالنار وقال "اجتنبوا السبع الموبقات" فذكر منها الشرك بالله وقال "من بدل دينه" والنوع الثاني من الشرك الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى "فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا" أي لا يرائي بعمله أحدا وقالصلى الله عليه وسلم "إياكم والشرك الأصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر قال الرياء" فياخواني الأعزاء احذرو من الشرك.
[size=25][/size]
{ السحر }
لأن الساحر لا بد وأن يكفر قال الله تعالى (ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر )وما للشيطان الملعون غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به فترى خلقا كثيرا من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حراما فقط وما يشعرون أنه الكفر فيدخلون في تعليم السيمياء وعملها وهي محض السحر وفي عقد الرجل عن زوجته وهو سحر وفي محبة الرجل للمرأة وبغضها له وأشباه ذلك بكلمات مجهولة أكثرها شرك وضلال وحد الساحر القتل لأنه كفر قال النبي (اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها السحر )والموبقات المهلكات فليتق العبد ربه ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والآخرة .
{ عقوق الوالدين [size=25]}[/size]
قال الله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )أي برا بهما وشفقة وعطفا عليهما (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما )أي لا تقل لهما بتبرم إذا كبرا وأسنا وينبغي أن تتولى خدمتهما ما توليا من خدمتك على أن الفضل للمتقدم وكيف يقع التساوي وقد كانا يحملان أذاك راجين حياتك وأنت إن حملت أذاهما رجوت موتهما ثم قال الله تعالى( وقل لهما قولا كريما )أي لينا لطيفا (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )وقال الله تعالى( أن اشكر لي لي ولوالديك إلي المصير) فانظر رحمك الله كيف قرن شكرهما بشكره قال ابن عباس رضي الله عنهما (ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث لا تقبل منها واحدة بغير قرينتها وذكر منها الثالثة قول الله تعالى أن اشكر لي ولوالديك فمن شكر الله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه )وقال (لعن الله العاق لوالديه وقال لعن الله من سب أباه لعن الله من سب أمه وقال كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه) يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة (ويروى أنه إذا دفن عاق والديه عصره القبر حتى تختلف فيه أضلاعه ) فاحذرو ياخواني من عقوق الوالدين.
{ الزنا }
قال الله تعالى( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب) وقال الله تعالى (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )قال العلماء هذا عذاب الزانية والزاني في الدنيا إذا كانا عزبين غير متزوجين فإن كانا متزوجين أو قد تزوجا ولو مرة في العمر فإنهما يرجمان بالحجارة إلى أن يموتا كذلك ثبت في السنة عن النبي فإن لم يستوف القصاص منهما في الدنيا وماتا من غير توبة فإنهما يعذبان في النار بسياط من نار كما ورد أن الزبور مكتوبا إن الزناة معلقون بفروجهم في النار يضربون عليها بسياط من حديد فإذا استغاث من الضرب نادته الزبانية أين كان هذا الصوت وأنت تضحك وتفرح وتمرح ولا تراقب الله تعالى ولا تستحي منه. سأل الله المنان بفضله أن يغفر لنا ذنوبنا إنه جواد كريم.
{ الربا }
قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون )وقال الله تعالى (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه ذلك أي ذلك الذي أصابهم بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا أي حلالا فاستحلوا ما حرم الله فإذا بعث الله الناس يوم القيامة خرجوا مسرعين إلا أكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم المصروع كلما قام صرع وقال قتادة (إن آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا )وذلك علم لأكلة الربا يعرفهم به أهل الموقف وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله قال( لما أسري بي مررت بقوم بطونهم بين أيديهم كل رجل منهم بطنه مثل البيت الضخم قد مالت بهم بطونهم منضدين على سابلة آل فرعون وآل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا قال فيقبلون مثل الإبل المنهزمة لا يسمعون ولا يعقلون فإذا أحس بهم أصحاب تلك البطون قاموا فتميل بهم بطونهم فلا يستطيعون أن يبرحوا حتى يغشاهم آل فرعون فيردونهم مقبلين ومدبرين )فذلك عذابهم في البرزخ بين الدنيا والآخرة قال فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس فنسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة
{ الخاتمة }
وهاقد انتهيت من أكبر الكبائر وانشاء الله انكم استفدتم