كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: إنما الصبر عند الصدمة الأولى الخميس مارس 12, 2009 12:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و براكته
أولا هذا الموضوع ليس منى
الأحاديث القديسة
عم (أبى أمامة)عن.. النبي صلي الله عليه و سلم يقول الله سبحانه ..ابن ادم إن صبرت و احتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ))
مر النبي صلى الله عليه و سلم ..بامرأة تبكى على قبر دفنت فيه صغيرا لها فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم ..اتقى الله و اصبري فقالت له .. إليك عنى فإنك لم تصب بمصيبتي و لم تكن تلك المرأة تعرف النبي صلى الله عليه و سلم ..فقيل لها ..إنه النبي صلى الله عليه و سلم ..فأصبها هم و غم شديدان من سوء ما قالت و ذهبت من فورها خلف النبي صلى الله عليه و سلم ..تعتذر إليه فقالت و قد كست و جنتيها حمرة الخجل إنى لم أعرفك يا رسول الله حين رددت عليك هذا الرد فسامحني فسامحها النبي صلى الله عليه و سلم .. و قال لها .. (أنما الصبر عند الصدمة الأولى )و ما وقعت فيه تلك المرأة من الابتلاء يقع لكثير منا بل بل معظمنا فقد يبتلى أحدنا بفقد عزيز له و قد يبتلى في صحته أو ماله أو غير ذلك فهذه الدنيا ما هى إلا دار اختبار من الله لعباده المؤمنين لكن اختبار الله لعبده المؤمن ليس سخطا من الله عليه بل قد يكون هذا الابتلاء سببا في دفع مكروه كان من الممكن أن يقع فيه أو قد يكون كفارة لذنوب ارتكبها و يريد الله أن يطهره منها و قد يكون ذلك الابتلاء سببا في رفع منزلة ذلك العبد في الأخرة و ليس مطلوبا من العبد المؤمن عند أول وقوع البلاء إلا أن يصبر و يفوض أمره إلى الله عز و جل و يرضي بقضائه عز و جل فلا يضجر ولا ييأس ولا يجزع ولا يفعل ما لا يرضي الله حتى ينال الثواب و ألاجر العظيم من الله و هو الجنة بأذن الله أما إذا لم يقابل ابتلاء الله بالرضا و التسليم في أول وقوع المصيبة ثم صبر بعد ذلك فلا أجر له ولا جزاء و لا ثواب ...)
الرميصاء بنت ملحان الصابرة لما تزوج (أبو طلحة)رضي الله عنه .. من الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه و سلم.. رزقهما الله عز و جل بمولد جميل رقيق تبدو عليه علامات النجابة و الذذكاء فكانت فرحة أبويه بمولده كبيرة و سعادتهما بالغة لكن شاءت إرادة الله أن يمرض الطفل و هو فى مقتبل عمره مريضا شديدا فلم يتحمل جسده الضعيف و طأة المرض ففاضت روحه إلى برائيها بينما كان أبوه غائبا عن البيت فقامت أمه بغسله و تكفينه و بالرغم من جلل المصيبة و فداحة المأساة فإن الأم المسكينة كانت صابرة متمساسكة تقية . و طلبت ممن حولها ألا يخبر أحدهم زوجها بوفاء ابنه فقد كانت تعرف مقدار حبه لابنه و مدى تعلقه به و عندما جاء (أبوطلحو)رضي الله عنه..أعدت له طعام العشاء في هدوء فأكل فلما كان اخر الليل قالت له يا أبا طلحة لو أن قوما استعاروا من اخرين شيئا فبقي ذلك الشيء عندهم ما شاء الله ثم إن اصحاب ذلك الشيء أرسلوا فى طلبه ألهؤلاء القوم يجزعوا ؟فقال لا فقالت فإن ابنك قد فارق الدنيا فقال أبو طلحة في إيمان و صبر إنا لله و إنا إليه راجعون .. الحمد الله الحمد الله.. فلما ذهب إلي الرسول صلى الله عليه و سلم و حدثه بما فعلت زوجته فدعا لهما صلى الله عليه و سلم.. بالبركة فلم تنقض بضعة أشهر حتى وضعت (الرميصاء)مولدا جملا باركه النبي صلى الله عليه و سلم و سماه (عبد الله)فأصبح فيما بعد أبا لتسعة من البنين كلهم يحفظ القران و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..مبشرا بدخول (الرميصاء)الجنة ((رأيتنى دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امراة أبى طلحة ...)
عن (أبىهريرة) رضي الله عنه قال ..قال ..رسول الله صلى الله عليه و سلم ..قال الله تبارك و تعالي ..أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معى غيرى تركته و شركه))
المسلم الحق هو الذي يحب أن يتقرب إلي الله عز و جل بالطاعات و فعل الخيرات و ذلك ابتغاء وجهه سبحانه .. لكن هناك فئة من الناس يفعلون ذلك و هم لا يقصدون أن يكن خالصا لله فقد بل يريدون معه أن يذيع صيتهم بين العباد و أن تتهافت القلوب إلي محبتهم و أن يثنى الناس عليهم فيقولون ..أهل البر و التقوى و الإحسان و الفضل و الجود و الكرم و المعرفة و العلم و المروءة و الشجاعة !!فهؤلاء اللناس الله غنى عنهم و عن أعمالهم و سوف يأتون يوم القيامة عندما يجازى الله العباد فيقول الله عز و جل .. لهم اذهبوا إلي الذين كنت تراءونهم بأعمالكم فى الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء؟ فلن يجدوا شيئا فقد أبطل الرياء و حب الشهرة أعمالهم و خسروا الجزاء و الثواب من الله إذ لا ينبغى أبدا أن ننشرك مع الله أحدا من خلقه فى أى شيء.. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر .قالوا.. و ما الشرك الأصغر؟ يا رسول الله صلى الله عليه و سلم ..قال الرياء.. فعلى كل مسلم أ؟ن يخلص فى عمله لله تبارك و تعالي فلا يصلى و لا يصوم و لا يزكى و لا يعمل معروفا أو يسساعد محتاجا إلا ابتغاء وجه الله تبارك و تعالي و ابتغاء الأجر و الثواب منه سبحانه و تعالى ..)
اللهم اجعلينى مع صاحب النقب
حاضر المسلمون حصنا منيعا أياما و أسابيع فما انفتح ذلك الحصن فتقدمت جماعة من الجنود الأبطال ناحية أحد أسواره و فتحوا به فتحه صغيرا فلما أحس بهم الأعداء أمطروهم بوابل من السهام و كرات النار فنادى (مسلمة بن عبد الملك) فى جنده قائلا من منكم يدخل من هذا النقب و يشغل الأعداء عنا حتى نقتحم الحصن ؟ فساد صمت رهيب للحظات حتى اندفع فارس ملثم من بين الصفوف و توجه ناحية النقب وسط سيل من سهام الأعداء و رماحهم و تسلل إلي الداخل و تمكن من فتح أحد الأبواب فاضطرب الأعداء و اندفع جند المسلمين فى هذه اللحظة إلي الداخل و تسلق بعضهم الأسوار و قانلو قتالا مريرا حتى فتح الله عليهم الحصن و استسلم جميع من بداخله و بعد ذا الفتح نادى قائد الجند فى سعادة صوته إنى أستخلف صاحب النقب بالله أن يحضر إلي الساعة فاستأذن رجل بالدخول إلي خيمة القائد و قال له إن صاحب النقب يطلب ثلاثة مطالب قبل أن يكشف للأمير عن شخصه فقال الأمير ..سوف أعطه ما يريد من مال و غنائم بل و أذيده على مطالبه أضعافا كثيرة فقال الرجل إنه لا يطلب مالا ولا متاعا بل يريد أشياء اخرىفقال القائد و ما هى ؟ فقال الرجل ألا تخبروا خليفة المسلمين باسمه ولا تأمروا له بمال ولا تسألوا ممن هو؟ فقال القائد مستغربا له ما أراد فقال الرجل أنا هو و قد اردت أن أخفى نفسى لأنى أخشى إن عرفنى الناس أن يخالط قلبى الرياء فيضيع اجرى عند الله فذرفت عين الأمير بالدمع و هو يعانق الرجل و ما صلى الأمير بعد ذلك صلاة إلا دعا فيها قائلا..اللهم اجعلني مع صاحب النقب...)
عن (أبى هريرة)أنه سمع ..النبي صلى الله عليه و سلم ..قال ..إن الله عز و جل يقول يا ابن ادم إن تعط الفضل فهو خير لك و إن تمسكه فهو شر لك و ابدأ بمن تعول ولا يلوم الله على الكفاف و اليد العليا خير من اليد السفلي ..)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..و الذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه ...
أ؟مرنا الله عز و جل بالتكافل و التعاون و التازر فيما بيننا فتلك من أعظم صفات المجتمع الإسلامي فمنن كان عنده فضل من مال أو طعام أو متاع و هو زائده عن حاجته فعليه أن يتصدق به على من هم فى حاجة إليه من فقراء المسلمين و عليه أن يبدأ بأقاربه أولا ثم الذين يلونهم كما نهانا .سبحانه .. عن البخل و المنع و إذ لن يلوم الله عبدا أنفق على نفسه بقدر حاجته ثم تصدق بما ذاد على ذلك و لكن اللوم و العقاب و الجزاء على من يبخل بما يزيد عن حاجته و كما حث الإسلام الأغنياء و الموسرين على الإنفاق و البذل و العطاء فإنه ..أيضا..حث الفقراء على القناعة و التعفف عن السؤل و عدم انتظار الفضل من الأغنياء فمن كان يملك القدرة على الكسب و العمل فلا يركن إلي البطالة و سؤل الناس بل عليه أن يعمل و يأكل من كد يده لأن اليد العليا و هي اليد المنفقة خير عن الله من اليد السفلي و هى اليد السائلة ولا مانع من أن يطلب المسلم معونة أخوانة من المسلمين إن كان فقيرا فقرا شديدا أقعده عن العمل أو عليه دية أو دين يعجز تماما عن أددائهما ...
جاء رجل من الأنصار إلي النبي صلى الله عليه و سلم ..يشتكى إليه الحاجة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ..أما فى بيتك شيء فقال الرجل عندى كساء خشن نلبس بعضه و نبسط بعضه على الأرض و إناء نشرب فيه الماء فطلب منه النبي صلى الله عليه و سلم ... أن يأتيه بيهما فذهب الرجل و أحضرهما فأخذها النبي صلى الله عليه و سلم ..و قال من يشتري هذين ؟ فقال رجل أنا اخذهما بدرهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم .. من يذيد على درهم ؟فسكت القوم فقال النبي صلى الله عليه و سلم .. من يذيد على درهم فقال رجل أنا أخذهما بدرهمين يا ..رسول الله ..فقال النبي صلي الله عليه و سلم زز الدرهمين للرجل الأنصاري و قال (إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاث ..ذى دم موجع أو غرم مفظع أو فقر مدقع...))
عن (أبي الدرداء)و(أبي ذر)رضى الله عنهما ..عن النبي صلى الله عليه و سلم.. عن الله تبارك و تعالى أنه قال ..ابن ادم اركع لى أربع ركعات من أول النهار أكفك اخره )
هل يمكنك أن تصدق كل يوم عن كل مفصل جسمك بصدقة ؟لا بد أنك لن تتحمل ذلك؟بل إن معظمنا لن يتحمله أيضا!!و حتى نستطيع أن نؤدى شكر الله على هذه النعمة الغالية بأن جعل لنا مفاصل قوية في جميع أجزاء جسمنا تمكننا من الحركة بسهولة و يسر فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم..أن نكثر من ذكر الله عز و جل و أن نأمر الناس بالمعروف و ننهاهم عن المنكر كما عللمنا صلى الله عليه و سلم ..أن ركعتين نصليهما كل يوم فى وقت الضحى تكفينا عن كل ذلك و قد وعد الله عز و جل كل من يحافظ على صلاة الضحى من عباده و يداوم علي أدائها أن يحفظه من كل مكروه و سوء و أن يغفر له كل ما فعلله من الذنوب و ذلك من وقت صلاتها أول النهار حتى اخره و هى سنو مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ..و تصلى رؤكعتين أو أربعا كما يمكننا أن نصليهما ثمانى ركعات أو أكثر و يبتدئ وقتها من بعد طلوع الشمس و حتى قبيل صلاة الظهر بقليل ..)
عدد مفاصل جسم الانسان هل تعلم ...
أن عدد مفاصل جسم الإنسان تبلغ نحو(360)مفصلا منها (147)مفصلا بالعمود الفقرى و(24)مفصلا بالصدر و(86)مفصلا بالنصف العلوي من الجسم و(88)بالنصف السفلى من الجسم و(15)مفصلا بالحوض؟ و قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ..بعدد مفاصل الجسم بدقة متناهية منذ أربعة عشر قرنا فى وقت لم يكون متوافرا لأحد من الناس أدنى علم بذلك فعن(أبي بيردة)قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ..يقول في الإنسان 360مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة قالوا فمن الذب يطيق ذلك يا رسول الله صلى الله عليه و سلم..قال (النخاعة فى المسجد تدفنها أو الشيء تنحية عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزى عنك ).. هذه الحقيقة العليمة لم تكتشف إلا في أواخر القرن العشرين فقد؟وصدق الله العظيم إإذ يقول عن النبي الأمي (محمد)صلى الله عليه و سلم.(وما ينطق عن الهوي..إن هو إلا وحي يوحي)) | |
|