كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: عش مع العظماء الأحد مارس 15, 2009 9:17 am | |
| 1- معجزة:
من إعجاز محمد صلى الله عليه وسلم تربية النماذج الإنسانية الكاملة، فقد صنع من الجاهلين جيش الهداة وفتح بالمهتدين دول الطغاة وسن في هذا السبيل دستور الدعاة. ألم تكن البشرية قبله تعيش دياجير الظلام وعقابيل الضلال، فأرسل الله إليها حبيبه ونبيه وصفيه، وفتح على يديه أعينا عميا، وأسمع به آذانا صما وأطلق به ألسنة بكما ونور به قلوبا غلفا. لقد كان صلى الله عليه وسلم صادقا في دعوته، مخلصا في مهمته، رحيما بأمته، واستحق شهادة ربه " وإنك لعلى خلق عظيم". فإذا قدرك الله وعظمك الله وبرءك فليتفنن من شاء في إيذائك فلله الأمر من قبل ومن بعد.
2- أقبح النسيان: نسيان الفضل لكل ذي فضل.
إن فضل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على البشرية ثابت فقد بين الطريق الموصل إلى سعادة الدنيا والآخرة وهو القائل:" تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك". فإذا مشيت في طريق معبدة فاذكر فضل الذين تعبوا قبلك في تعبيدها قبل أن تفاخر بسبقك مع من سار معك فيها، فلولا أولائك ما سبقت هؤلاء فوف رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه.
3- صور من الوفاء والفداء:
ضرب لنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم النموذج في التضحية والفداء والذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفاني دفاعا عن الإسلام وإليكم بعض الأمثلة وهي غيض من فيض: - المثال الأول: أم عمارة: هذه المرأة خريجة مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم تصد عنه السهام في غزوة أحد حتى بدا جسدها كالقنفذ من كثرة ما رشق فيه من سهام. - المثال الثاني: الطفلان معوذ ومعاذ تسابقا لقتل أبي جهلن فرعون هذه الأمة، لما علما أنه سب المصطفى عليه الصلاة والسلام. - المثال الثالث: سعد ابن الربيع: هذا الشيخ وهو في النزع الأخير يقول: يا سعد بن معاذ قل لقومي من الأنصار، لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف، ثم فاضت روحه. - المثال الرابع: روى البخاري في صحيحه عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه قال: رأيت يد طلحة أشلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
4- عبرة:
ها نحن اليوم نعيش موسم الهجوم على ذات المصطفى صلى الله عليه وسلم فوجب علينا التصدي بكل وسيلة سواء بالسيف أو القلم أو النفس أو المال أو هي مجتمعة، وإذ نجحنا فلنستبشر بقوله صلى الله عليه وسلم من يردهم عنا وله الجنة، وصدق من قال: من للرجولة غير جند محمد ***** من للكرامة سيد الكرمـاء جند العقيدة أخلصوا لنبيهـم ***** وسقوا رسالتهم زكي دماء
| |
|