بعد "فتنة " والرسوم المسيئة.. كنائس الغرب تسكنها الأشباح
محيط_بدرية طه حسين: تلقى الغرب صفعة قوية على وجهه بعد فشل حملته الشرسة على الإسلام والتي وصلت إلى ذروتها في الأيام الماضية ، بعد تزايد معتنقي هذه الديانة ، فيما باتت الكنائس تبحث عن زائريها ، وهو ما أكد فشل مبدعو الغرب الذين وقفوا وراء فيلم فتنة والرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) في تحقيق ضالتهم.
وأكد عمدة مدينة " أنتويرب " البلجيكية " فيليب هيلين تلقي عروض لتحويل الكنائس المهجورة إلى مساجد بعد تزايد أعداد المسلمين واحتياجهم للمزيد من دور العبادة ، فيما سيتم عرض الكنائس الأخرى للبيع .
ولم تكن التجربة البلجيكية الأولى من نوعها ، فقد عرضت ألمانيا نحو 35 ألف كنيسة بروتستانتينة وكاثوليكية للبيع أو لتحويلها لاستخدامات أخرى ، نتيجة الصعوبات التي يواجهونه في الإنفاق على المدارس ودور رياض الأطفال والبرامج الاجتماعية العديدة، فضلاً عن نقص تمويل الأنشطة التبشيرية " التنصيرية" في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
ولا يختلف الأمر كثيرا في الدنمارك ، فبسبب عزوف الناس عن الذهاب للكنائس ، عرضت إدارة الكنائس في الدنمارك 10 كنائس للبيع قابلة للزيادة ، خاصة في العاصمة " كوبنهاجن" .
فعلى الرغم من أن نسبة المسجلين بالكنائس 82% إلا أن الذين يدخولنها لا يتعدى 8% ، وهو ما دفع الأمين العام للكنائس في الدنمارك "كاي بولمان" أن يقول : "إذا لم تُستعَمل الكنيسة للعبادة، فالأحرى أن تُستعَمل كإسطبل"!.
وجاء هذا القرار ، بعد أن باتت الكنائس فارغة لا يدخلها إلا الأشباح، حسب تعبير بعض رجال الدين ، فعلى الرغم أن نسبة المسجلين في الكنائس حوالي 82% إلا أن الذين يدخلونها لا يتعدى 8%.
إلا أن رجال الدين بالبلاد وضعوا حظراً على بيع الكنائس للمسلمين خشية تحويلها إلى مساجد، بحجة أن هناك طوائف مسيحية من خارج الدنمارك ترغب في شرائها أو استئجارها كالطوائف الروسية والصربية، وخاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث التجمع الكبير للمسلمين، وقد يتحول معظمها لمقاهٍ ومنتديات ومراكز لشركات سينمائية ومراكز لعرض اللوحات الفنية.