كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: ثلاث قصائد عن النبى ارجو المشاركه الإثنين مارس 16, 2009 5:54 am | |
| الهجرة النبوية
علـَـــمٌ على أفِق ( الجزيرة ) يخفــــــــــقُ = ومنى علــى سجــــف الدجــــي تتألــــف وحجا كأن به ذكــــــــاء تدفــــــــــــــــقت = أنوارها فيـــــه العزيمـــة تشــــــــــــــرق ســــــطعت على الكفار شــــــــمسُ جهاده= فغــــــــــدت لهـــــــم ناراً تهبُ وتحــــرقُ وغدت لأرباب القلـــــــــوب منـــــــــــارةٌ = أخــــــــذت ســـــفائنهم لها تتســــــــابق ذاك النبي فهل شــَـــــــــهدْتَ جهـــــــــاده= وشـــهدت من بعـــــري النبي تعلقـــــــوا وشــــــــــهدت ( يثرب ) الحبيـــــبة أقبلتْ= بقلـــوبها تحنــــــــــو عليـــــــه وتشفـقُ رقصت فما عرف السكـــــــــــــون نهارها= وشـــــدت كما يشــــدو الفؤاد الشيــــــق وبها على سرر الغصـــــــــــــــون تعانقت= أطــــــيارها وبها الصحـــاب تعانقــــــــوا نصـــــــــروه فانتصر اللــــــــواء وان هم= نصـــروه فالنصـــــــر المبين محقـــــــق أخذتْ بناصــــــــــرَهِ الســـــــماء وأغدقت= نعمــــــــــاءها الدنيا عليه وأغـــــــدقــوا والحق يا غرس الاماجـــــــــد من مشــــى= بضيــــــــــائه يوم الفـــــــــــدا لا يخفــق سيروا إلى الأمل القــــــــــــويم بعزمـــــه= صــــــــــماء مثل السيف بل هي اصــدق وتذاكــــــــــروا عهد ( الأمين ) ومـــــا بدا= مــــن عـــــــزمه لما بأحمـــــــدَ أحدقــوا قطعــــــــــوا السبيل إلى حمــــــاه فارمدت= آي الرســــــــــــول جمـــوعهم فتمـزقوا قولوا لطــــــــــراق الرغائــــــــــــب إنـما= باب الرغائـــــــــب بالعــــزيمة يطـــــرق ومطالع الآمال ليــــــــــس ببالـــــــــــــــغ= احـــــــــــــد مكانتها إذا لم يصـــــدقـــوا ودعوا بني وطنــــــــــي الخـــلاف ورددوا= صـــــــــــــوتاً يهيب بكـــم ولا تتفرقـــوا امشوا إلى العلياءِ مشيــــــــــة ماجـــــــــــد= لا ينظـــــــــــــرُ العليـــــــــاءِ بل يتســلق
غزوة بدر
" ألقيت في احتال منظمات الشباب بذكرى هذه الغزوة المعروفة في التاريخ الإسلامي "
عطـــــــرْتُ قيثارةَ الهــــــوى بنشيدي = لما به ملأ الوجــــــــــــود قصيــــــــدي فمشيتُ في هام القـــــــرون مجــــــدداً= عهد الجــــــــــهادِ ، ولم يكــــــنْ بجديدِ ونظرت في العهد القـــــــديم فهل رأت= عيناي غير شـــــــــــعائر وبنـــــــــــود ووقفْتَ وقفـــــةَ مَنْ تعجـــــــبَ إذ رأي= مُهج الرجـــــال على جســــــــوم أسود ذاك النبـــــــي فهل شــــــــهدت جنوده= إن كنــــــــــت تفخــــــــر يا فتي بجنود حملـــــوا على الكفارِ حملةَ ضيــــــــغم= صبــــــــغت مضــــــــاربها رمال البيد ركبوا إلى هام العـَــــــــدو سيوفــــــهم = والسيف أصـــــــــدق مرشــــــــدٍ لعنود بذلوا لإرضاء النبـــــــــــي نفســــــيهم= ونفوســـــــــهم ببســــــــــالة وبجــــود فرأت " قريش " ـ وقد تبــــدد أمرها ـ= رأي العيان بهم صــــــــــــــلابة عـــود ورأت بهم ـ يا للفخــــار ـ عزيمـــــــــة= هي فـــــي الجهاد كصخــــــرة الجلمود فتنطس الخبر اليقيــــــــــــــن عميدهم = " سفيان " يوم مشى بقلـب عميد (1) حذراً تطارده المخــــــــاوفُ كــــــــلم=ا ألقـــــى لدى الكثبان روث قعــــود (2) فإذا بمدرجة الخطـــــــــــــوب وفودهم = عاد الخــــــــــــلافُ بها لغيـــــر وفــود وإذا بجمعهـــــــــم الكثيــــــــر عــديده= أمسى ـ وقد نظــــــــــروا ـ قليل عـــديد والمؤمنــــــــون الشـــــــمّ تلك بنودهم = يا حسنها خفقــــــــت ليوم شـــــــــهود ومشــــــــت بموكبها الصـــوارم برقها = كالدرع حول المصطفــــى المحمــــــود والحــــــــرب للقلـــــــب الجميل حبيبة = ما دام غايتـــــــــها إلى التوحيــــــــــــد فكأن ســــــــــاحتها ـ وقد وقفــوا بها ـ = للقـــــوم مــــــــــثل أزاهـــــــر وورود والناصـــــــــرون الدين ـ يا لنفوســهم = كيــــــــــف استحال مضــــــاؤها لحديد= صدقـــــــــــت بهم يوم النزال عـــزائم = في الله غايتـــــــــها وفاء عهـــــــــــود فرمــــــــــت بهم " بدر " الطــــــــغاة= بضربة ملأ الحــــــديث بها خدور الغيد فتبــــــــــدد الحشــــــــد الغفير ولم يعدْ = أبدا رشيــــــــــد رجالـــــــــــه برشـــيد رسل الشـــــباب ـ وأنتــــــم الأملُ الذي= وقف الشــــــــــباب له كـــــــريم جهود أعشــــت بصـــــائرنا الخطوب وكبلت= أيدي الخطـــــــــــوب رقابنا بقيــــــــود والعيــــشُ إن ســـلب الكريم به الأسى = ثوب الكـــــــــــرامة لم يعــــــــد برغيد محنً يجــــــــــددها الزمان وعصــــبة= يا للبـــــــــــلاءِ كرامــــــها كعبيـــــــــد عاشـــــــــــت باكناف النوائـــــب فترة = في العمـــــر احســــبها كعمر " لبيد " وغفــــــــــت بأوكار النـــــوازل حينما= كلفـــــــــت جَوانبـــــــــــها بطول رقود=
رســـــل الشاب ، وتلك يثرب أقبلــــت = تهـــــــدي أماجــــــــدها تحيـــــــة عيد حملوا لنصــرتها السيــــــــوف فرددت = لحــــــــن السيـــــــــــوف قلوبها بغريد أقســــــــمتُ ما بلغ الطــــــلاب بساحةِ= غيــــــر المهنـــــد في الليالي الســــود شهدتُ بسطـــــــوتهِ المنابر حينـــــــما= سئـــــم الأنــــــــام بها غـــناء العـــــود
في المولد النبوي الشريف
" في الاحتفال الذي إقامة اتحاد منظمات الشباب "
رقصت على نور ابتسـامتك " عبقر "= وشـــــدا لمطلعك الحبيــــــب المزهر فالكون في حُلل الضيــــــــاء به الرؤى = أخذت على بســــــــط الجزيرة تخطر والبدر إن طلعــــــــت مواكـــــب نوره= وإنجاب عن وجــــــه الفلاة العشـــير فلأنك الحــــــــقُ المبـــــــــــينُ تلألأت = أفـــــــــــلاكه للعالمين فكبـــــــــــروا=
نور به الأيام أقبـــــــــــــل ركبـــــــــها = للناس فانقشَع الظـــــــلام فأبصـــروا والنفس في ســــــــــبل الرغائب تلتقي= بالخيـــــرِ ـ لا بالشــر ـ إن هي تنظرا
أســــفرت يا شـــــمس الهداية فالورى= نور به شــــــــمس الهـــــــــداية تبهر نشرت دعائمك الســـــــــــلام وأزمعت = بالخيـــــر والخير العميــــــــم ، تبشرُ وكتبـــــــــــت للأجيــــــــــال ابلغ آيــة== للسعـــــــي حينَ به العزيــــمَة تصدر= والســـــــــــعي ما حملــــت يداك كتابة = لما خرجـــــــــت لآي ربك تنــــــــثر وحملــــــت من عبء المكاره ما وهت= عنه الجبال وســـــيف عزمك مشــهر حتــــــــى بنيت من المآثـــــــــر مؤثلاً= للدين يا خيـــــر البــــــــرية يؤثــــــر فجعـــــلت للإســـــــــلام منك مــــنارةً= تهـــــــدي السبيل إلى الرشاد وتشهر وتقيم صرح الحق فابتســـــــــمَ الوري= لما لدعـــــوتك استجاب المنبــــــــــرُ
فالمسلمون ـ وقد تجمع أمـــــــــــــرهم= للذود عن بيــــت الهــــــدى وتكاثروا وأتوا يجلــــون : الأمين " وكلُهـــــــم = قلــــب بآيات " الأميــــــــــن " يكبر يهبــــــــون مدراس النفـــــــوس تحية = كالزهر أو كالنــــد بل هي أعـــــــطر ويبايعـــــــــون على المنابر كعبــــــــة = باتــــــــت لهم شــــــم الجباه تعفـــــر يا دوحة البيت الكريم ألا أســــــــــمعي = صــــــــبأ بأعياد ازدهــــارك يفخـــر سجعــــــت بسرحتك الحـــمائم فانبرى = مثل الحـــــمائم بالنشــــــــــيد يعبـــر فأتاك والوجدان يزخـــــــر بالجـــــوى= والنفـــس بالشـــــــوق المبرح تزخر يهفو بأجنحـــــــــة الولاء ، وعيــــــنه = عين الوفـــــــاء إلى ســــــمائك تنظر ورفاقه الشـــــــــــم الأباة ألـــــــم ترى= كيف البشـــــــير بهم أهاب فـــبادروا يتســـــــــابقون إلى حماك وهـــــم كما= شـــــــاءَ الإلهُ من الأزاهر أنضــــــر ســــلكوا إلى المجد السبيل بعـــــــزمه = كالصخـــــــــرة الصماء لا تتكســـــر= ومشـــــــوا بأقــــــدام الآبه ومن مشى يومــــــاً إلى العلياء لا يتعـــــــــــــثر قصــــــدوك يا ارض البـــــهاليل الآلي= طابت منابتهم فـــــــــطاب العنبــــــر واتوك بالعهــــــــد الجديد واقبلــــــــوا= من " مورد " العيش الرغيد ليشــكروا ودعوا لساحتك الصحـــــاب فعطـــروا= بهدى النبي حديثــــــــــهم فتعطـــروا وتذاكـــــروا عهد الجهاد وعـــــــهدهم = عهـــــدً بأيام الجــــــــــهاد يذكــــــــر | |
|