كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: الإعجاز العلمي في حديث أعمار أمتي ...؟ الإثنين مارس 16, 2009 8:46 am | |
|
ما علاقة الشفرة الوراثية بهذا الحديث ؟ كل من قرأ الحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" وهو حديث صحيح أخرجه الترمذي و صححه الألباني ، لا يتبادر إلى ذهنه أن ثمة إعجازا علميا لم يتم الكشف عنه إلا مؤخرا حيث أورد .....
البروفيسور عبدالباسط السيد أستاذ التحاليل الكيميائية بالمعهد القومي للبحوث بمصر - في كتابه الطب النبوي - أن الشفرة الوراثية أو الحمض النووي الذي يحتوي على الصبغيات أو الكروموسومات يعمل بـ 10 بالمئة فقط و الـ 90 بالمئة الباقية فراغ وكل سبع سنوات يحدث إحلال لـ 10 بالمئة جديدة من الـ 90 بالمئة و بذلك يكون الانسان عند عمر الـ 63 عام قد انتقلنا إلى الـ 10 بالمئة الأخيرة من الشفرة الوراثية . و بعد ذلك يرد الانسان إلى أرذل العمر ..
و ذكر البروفيسور أن زيت الزيتون يمكن أن يحافظ على هذه الصبغيات فقد ثبت علميا بأن زيت الزيتون يحافظ على عدم تآكل هذه الضفيرة الوراثية من أطرافها !! و ربط ذلك أيضا بقوله تعالى في شجرة الزيتون : " و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن و صبغ للآكلين" المؤمنون20 .... في كلمة صبغ بأنها جاءت من كلمة صبغيات و هي الكروموسومات . !!
وقد ذكر د. هاني بن عبدالله الجبير و هو قاضي بمحكمة مكة المكرمة عند اجابته لسائل سأله عن هذا الحديث و كيف نفسر طول أعمار الأوروبيين فقال :
والمراد بالأمة في الحديث أمة الدعوة فشمل المسلم والكافر. والمراد بالستين والسبعين إما أن العقد على طريقة من يلغي الكسر بين العقود فيقول: لمن كان عمره خمسة وستين عمره ستون، أو أن السبعين انتهاء الغاية.
وأما لماذا فهذا قدر الله تعالى الذي كتبه على عباده لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون، وقد التمس بعضهم حكمة لذلك أن تقل الأعمار فيسهل الحساب (فيض القدير للمناوي(2/11).
وأما الأوروبيون فإن متوسط أعمارهم لا يتجاوز إلى الثمانين فآخر تقرير لمتوسط الأعمار في البلدان المتقدمة أنه بين السبعين والست وسبعين حسب ما صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف (وضع الأطفال في العالم صـ88)، وهذا مصداق للحديث على الاعتبار الأول الذي دلت عليه رواية أنس. ولو زاد متوسط الأعمار عن ذلك –كما تشير إليه بعض الدراسات نظراً للتحسن المطرد في مستوى الخدمات الصحية- فهذا لا يعارض الحديث أيضاً إذ هم من القلة التي تجوز السن المذكور وتبقى أمم أخرى لا تصل إليه من الحاضرة مع قرون كثيرة ماضية، وفق الله الجميع لهداه، وصلى الله على محمد وآله.
| |
|