كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: الاعجاز العددي في سورة الفاتحة الإثنين مارس 16, 2009 9:09 am | |
| الاعجاز العددي في سورة الفاتحة
الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. هكذا أسرار كتاب الله تعالى ، لا تنقضي عجائبه ، ولا نهاية لإعجازه. فهو المعجزة المستمرة لكل زمان ومكان. ودليلنا إلى هذا النوع الجديد من الإعجاز هو أول سورة في القرآن وهي أعظم سورة وهي أمُّ القرآن ، وهي السورة التي نقرأها في كل ركعة من صلاتنا فلا صلاة لمن لم يقرأ بها ، وهي سبع آيات ، وسماها الله تعالى السبع المثاني ، فلابد أن نجد فيها الكثير من التناسقات القائمة على الرقم سبعة. لنكتشف فيها توافقات مذهلة مع الرقم سبعة. لذلك فإن جميع الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث جاءت من مضاعفات الرقم سبعة وهذا يدل على أن خالق السماوات السبع سبحانه هو الذي أنزل القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.
يقول عز وجل في محكم التنزيل:
(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ..... (الحجر:87)
وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم:
(الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) ....(رواه البخاري).
ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟
سورة الفاتحة سمّاها الله السبع المثاني: 1- ولذلك فإن عدد آياتها سبع ..... ( 7 ) 2- وعدد الحروف التي تتألف منها عدا المكرر 21 حرفاً أي ..... ( 7×3 )
3- وعدد حروف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء هو 49 حرفاً أي ..... ( 7×7 ) 4- ولو قمنا بعد الحروف المشددة نجد 14 حرفاً أي ..... ( 7×2) 5- ولو قمنا بعد النقط على الحروف نجد 56 نقطة أي ..... ( 7×8 ) وهنالك مئات التناسقات السباعية في هذه السورة العظيمة. فهل ندرك من خلال هذه الحقائق الرقمية سر تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟!!
من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها: أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه:
(أفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ) .... ( النساء:82).
الحقيقة الأولى
عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات. الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات " 7" وعدد الأراضين" 7 " وعدد أيام الأسبوع " 7 " وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة " 7 " وكذلك السعي بين الصفا والمروة " 7 " ومثله الحصيات التي يرميها المؤمن " 7 " والسجود يكون على سبعة أَعْظُم ، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل:
( سبعة يظلهم الله في ظله...، اجتنبوا السبع الموبقات.....)
وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة ( جهنم ) في القرآن كله " 77 " مرة ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة: أي ..... ( 7 × 11 )
الحقيقة الثانية
عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن 28 حرفاً ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً: أي ..... ( 7×4 )
سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي:
( ث ، ج ، خ ، ز، ش ، ظ ، ف )
فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة 21 حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة هو 21 حرفاً: أي ..... ( 7 × 3 )
الحقيقة الثالثة
في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة ، عدد هذه الحروف عدا المكرر هو 14 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة: عدد الحروف المقطعة في القرآن (عدا المكرر) هو 14 حرفاً: أي ..... ( 7 × 2 )
والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة ، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط 119 حرفاً ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (عدا المكرر) هو 14 حرفاً: أي ..... ( 7 × 2 ) عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (مع المكرر) هو 119 حرفاً أي ..... ( 7 × 17)
الحقيقة الرابعة
من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة ( الله ) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة!! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا 49 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
عدد حروف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة هو 49 حرفاً: أي ..... ( 7 × 7 )
الحقيقة الخامسة
ذكرنا بأن عدد الحروف المقطعة في القرآن هو 14 حرفاً: أي ..... ( 7 × 2 )
والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً 14.
وأول افتتاحية هي : ( الــم ) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها: (22) – (22) – (15) حرفاً أي: حرف الألف حرف اللام حرف الميم (15) – ( 22) – ( 22 ) والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً.
وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة:
تكرار حروف ( الــم ) في الفاتحة هو 22 22 15 أي .....( 7× 21746 )
ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)
هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو 3-4-3 حرفاً:
حرف الألف حرف اللام حرف الميم 3 4 3 ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!
تكرار حروف ( الــم ) في البسملة هو: 343 أي ..... ( 7 × 7× 7 )
الحقيقة السادسة
الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى:
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )..... ( الحجر:87 )
لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة ( الــر )
السؤال: هل من معجرة وراء ذلك ؟ إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 حرفاً: حرف الألف حرف اللام حرف الراء 7 4 1 والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات السبعة مرتين:
تكرار حروف (الـر) في آية السبع المثاني هو 147 أي ..... ( 7 × 7 × 33 )
والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!!
فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة ومثله حرف اللام أما حرف الراء فقد تكرر في سورة الفاتحة 8 مرات: حرف الألف حرف اللام حرف الراء 22 22 8 هذه الأرقام تشكل عدداً هو 22-22-8 من مضاعفات الرقم سبعة:
تكرار حروف ( الـر ) في سورة السبع المثاني: 22 22 8 أي ..... ( 7×7 1678 )
هذا ليس كل شيء. فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية:
فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات
على اعتبار أن واو العطف كلمة مستقلة:
عدد كلمات سورة السبع المثاني عدد كلمات آية السبع المثاني 31 9 أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين فهو 31 9 من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني هو 31 9 أي ..... 19×7×7 وسبحان الله العظيم! آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف ( الر) تشكل عدداً من مضاعفات ( 7× 7) وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات ( 7×7) أيضاً..... وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات ( 7× 7) كذلك. أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟ الحقيقة السابعة
من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره ، ويبقى الرقم ( 7 ) هو أساس هذا الترابط المذهل ، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها ( 1 ) وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس ورقمها ( 114) هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة: رقم أول سورة وآخرسورة في القرآن هو 1 114 أي ..... ( 7 × 163 )
الحقيقة الثامنة
العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم ( 7 ) فأول كلمة في القرآن هي ( بسم ) وآخر كلمة فيه هي ( الناس ) ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة ( اسم ) قد تكررت 22 مرة ، أما كلمة ( الناس ) فقد تكررت في القرآن 241 مرة ، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة: تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن 22 241 أي .....( 7 × 3446 )
الحقيقة التاسعة
أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة هي.. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).. (الفاتحة:1) عدد حروف كل كلمة هو: 3- 4 - 6 - 6 حرفاً: العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو 6643 من مضاعفات الرقم سبعة: مصفوف حروف أول آية من القرآن هو 6643 أي .... ( 7 × 949 )
ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) ( الناس:6 ) عدد حروف كل كلمة هو: 2 5 - 1 - 5- حرفاً ، والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 5152 من مضاعفات الرقم سبعة: مصفوف حروف آخر آية من القرآن هو 5152 أي .... ( 7 × 736 )
إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة ، أول كلمة بآخر كلمة ، أول آية مع آخر آية. والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟
( إقتباس مع تصرف ) ....... وللحديث بقية | |
|