كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| |
كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: رد: فوائد في التعامل مع العين الأربعاء مارس 18, 2009 1:53 am | |
| حسناً : و ما الجديد في ذلك ؟ الجديد : أن غالبية الرقاة يقرؤون بنية الحرق و الإيذاء لهذا الجني المتلبس تلبساً جزئياً لذلك تجد التعب من الراقي و المرقي و ربما أثر ذلك على أهل الراقي و تجد تأخراً في الشفاء و عناداً من الجني في الخروج بخلاف هذه الطريقة .
ما الطريقة المتبعة بعد معرفة العائن ؟طبعاً كما قلنا سابقاً : لا بد من إحسان الظن بمن تشك فيه أو تراه في المنام فقد يكون لا يقصد العين و إنما صدرت بغير قصد . تحاول أن تلتقي بالشخص المتهم و تحاول عمل أي شيء مما يلي : 1) أن يستغسل لك كما في الحديث و هذا إنما يكون إذا كان لا يخشى أن الشخص يضيق صدره أو تحصل حزازات أو عداوات . 2) أن يشرب بقية ما شربه من ماء أو شاي أو قهوة أو نحو ذلك . 3) إذا لم يستطع نهائياً فبإمكانه أن يضع على يده شاشاً مبلولاً و يسلم على الشخص المتهم ثم يضع الشاش في كأس ماء ثم يخرجه و يشرب الماء ، و ذلك لأن كل إنسان له ذبذبة خاصة سواء من ريقه أو عرقه أو شعره أو أظفاره أو دمه و هذه ثابتة علمياً ، و قد عرض الشيخ / عبد الله السدحان كتابه ( كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية ) على سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله فسأله الشيخ عبد العزيز عن هذه النقطة هل هي ثابتة علمياً ؟ فقال الشيخ / عبد الله السدحان : إنها ثابتة في علم الرادونيك و يدرس في أوروبا و قد وقفت شخصياً على هذا العلم عن طريق جهاز الفيديوباك ، فقال الشيخ / عبد العزيز رحمه الله : ( إذا كان هذا ثابت علمياً فالحمد لله الذي سخر العلم لخدمة الدين ) انظر ص 16من الكتاب المذكور ط 4 ، و عرضه على الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله فقال : ( الشيء الذي فيه شفاء إن شاء الله استعمله ) نفس المرجع . 4) مسح ما مسه جسده من المباحات كمقبض الباب أو مقبض السيارة أو نحو ذلك بخرقة مبلولة و وضعها في ماء ثم إخراجها و شرب الماء .
ماذا يحصل بعد أخذ الأثر ؟1) إسهال . 2) مغص . 3) حكة في الجسم أو بعض أعضائه . 4) راحة شديدة و نوم عميق في الليل . 5) خروج بثور في الجسم . 6) غيبوبة و هذه في الحالات الصعبة ثم يشفى منها بإذن الله خلال مدة وجيزة . 7) حصول التنفس العميق . زيادة نفس الأعراض التي يعاني منها الشخص كأن يحس بزيادة الألم في منطقة المرض أو نحو ذلك لمدة محدودة .
مع ملاحظة أنه قد يكون هناك أكثر من عائن ، و عند أخذ الأثر من واحد منهم فقط فإنه يخف الإنسان بحسبه .
ماذا يحصل لو فعلنا كل هذا و لم يحصل الشفاء ؟ الجواب : قد تتكامل الأسباب و مع ذلك يقدر الله ألا يشفى المريض لحكمة يريدها كتمحيص ذنوبه أو رفع درجاته أو نحو ذلك ، و هو العليم الخبير .أسئلة شائعة حول العين ما الفرق بين الحاسد و المعجب ؟ الجواب : الحاسد يكون ذا نفس خبيثة و يتمنى زوال النعمة .. أما المعجب فهو لا يقصد و لا يتمنى زوال النعمة و لكنه أطلق الوصف و لم يذكر الله تعالى فانطلق الشيطان فآذى الشخص الموصوف .
هل تسبب العين أمراضاً عضوية و مشاكل مادية و اجتماعية ؟ الجواب : نعم تساعد العين في عدم شفاء كثير من الأمراض العضوية بل و استفحالها و كذلك المشاكل المادية و الزوجية و القطيعة و كثير من المصائب ؛ فإذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم قال: ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله و قدره بالعين ) فما دون الموت من المصائب أولى أن تلحق بالعين .
إذا أخذ الأثر من العائن فهل يستعمل كما هو أم ( يغلى ) ؟ الجواب : الأفضل أخذه كما هو و لو جرعة قليلة فهي نافعة ، و لو غلي أو خفف فلا يضر إن شاء الله ..هل يصاب بالعين من كان متحصناً بالأذكار ؟ الجواب هنا من شقين : الأول : ليس كل من قال الأذكار جاء بها من قلبه ، بل إن بعضهم يقول الأذكار و بعد أن ينتهي منها لا يدري هل أكملها أو لا ! فلا بد من تواطؤ القلب و اللسان معاً . الثاني : من أعظم أسباب عدم التحصين هو ( الغضب ) فإذا غضب الإنسان نقص تحصينه بقدر ما غضب ، و بهذا نعلم حكمة من حكم نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن الغضب ( كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية ؟ ص 55 ).س : هل في الاتهام و أخذ الأثر ظلم لمن اُتُهِم ؟ الجواب : ليس هناك ظلم في أخذ الأثر و الاتهام و ذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمرهم بأن يتهموا فقال : ( من تتهمون ) و أمرهم بأخذ الأثر و لو كان ظلماً لكان رسول الله صلى الله عليه و سلم أبعد الناس عنه كيف لا و هو يقول : ( إني لأرجو أن ألقى الله و ليس في عنقي مظلمة لإنسان ) أو كما قال ..سؤال : هل يصاب الصالحون بالعين ؟ الجواب : نعم . ما الدليل على ذلك ؟ الدليل : أن بعض الصحابة أصيب بذلك و هم خير الخلق بعد الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم .
ما الحكمة من ذلك ؟ الجواب : الحكمة من ذلك أمور : 1) ابتلاء من الله تعالى ليميز الخبيث من الطيب . 2) إذا كان العبد صالحاً فإنه يكون رفعة لدرجاته بإذن الله . 3) إذا كان العبد مقصراً فإنه يكون تكفيراً لذنوبه بإذن الله .
و تأكد أخي : أن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط و أن عظم الجزاء مع عظم البلاء ..__________________ | |
|