كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: اختيار الشريك المناسب السبت مارس 21, 2009 3:13 am | |
| ليس أصعب في الحياة من اختيار الشريك المناسب ...
ولهذا من الضروري أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة عند الإقدام على عمل خطير كهذا:
1 ـ هل أن الأسرتين اللتين تحدرتما منهما والاختبارات التي مررتما بها متماثلة؟ فإذا كان الجواب سلباً فالأفضل درس الموضوع بجد قبل الإقدام عليه، وإلا فإن أملكما في النجاح والسعادة قليل.
2 ـ هل أنتما على صلات حسنة وصداقة مع والديكما؟ هل يعرف كل منكما والدي الآخر معرفة جيدة؟ وهل تعرفانهم في بيتهم كيف يعيشون؟ إن ذلك يساعدكما أن تعرفا ما يجب أن تنتظرا وكيف ستعيشان.
3 ـ هل أهلكما سعداء في حياتهم الزوجية؟ إن هذا أمر مهم جداً لأنه من الصعب جداً أن يؤلف الشاب والشابة اللذان والدا كل منهما منفصلان الواحد عن الآخر أما بالهجر أو بالطلاق، بيتاً سعيداً. ليس الأمر مستحيلاً ولكنه يقتضي صبراً وحكمة.
4 ـ هل تفتخر حقيقة بالشخص الذي اخترته شريكاً لك ولا تستحي به في المجتمعات وبين أصحابك؟ إذا كنت تستحي به ولو قليلاً فالأرجح إن زواجكما لن يدوم طويلاً.
5 ـ هل الشخص الذي ستختاره مصاب بمرض الغيرة؟ ذا كان كذلك فإياك وإياه، لأنه قد يغار حتى من أولاده في المستقبل وينغص حياة كل من يعاشره.
6 ـ هل كلاكما من مذهب ديني واحد. إذا كان الجواب لا فإنكما تسيران نحو المشاكل والمتاعب. قد يغير أحدكما مذهبه فوراً قبل الزواج ولكن ذلك لا يغير أخلاق الشخص ومعتقداته. ملايين من الذين فقدوا السعادة يدركون أن الفروق الدينية أعمق جذوراً مما كانوا يعتقدون. فمن منكما سيتسلط على الأولاد ويربيهم؟ وعلى دين أي واحد منكما؟ ادرسا هذه الأمور الآن قبل أن تقدما على الزواج.
7 ـ هل نضجتما عاطفياً، أم أن أحدكما تزوج سابقاً وفشل فأسرع إلى الزواج الثاني دون ترو. تذكروا أن الأولاد المدللين لا يكونون أزواجاً وزوجات مناسبين. وإذا أردت الزواج فاختر شريك ممن نضجوا عاطفياً واكتسبوا شخصية متزنة لكي يمكنك الاعتماد عليه.
إن السعادة الحقيقية تنبع من الداخل وليس من العوامل الخارجية. إن الشخصيتين المتزنتين تقدران أن تساعدا الواحدة الأخرى وتضحيان في سبيل سعادة البيت. تتغلبان على أنانيتهما حباً بسعادة الطرف الآخر. ولا تطلب الواحدة من الأخرى مطالب غير معقولة.
ليتذكر الشبان والشابات إن الزواج لا يغير أخلاق الفرد، فبنات كثيرات تزوجن رجالاً قد أدمنوا المسكرات أملاً بإصلاحهم فدل اختبار الملايين من التعسان منهن على فشل هذا الزواج وعلى عدم فائدة هذا الاعتقاد. إن الزواج لا يصلح الفرد لا بل يزيد مشاكله تعقيداً ويجعل الحياة معه تعيسة.
إذا كنت تفكر بالزواج تأكد أن شراكة كهذه مناسبة عاقلة، وإنكما ناضجان عاطفياً ولكما أهداف مشتركة ورغائب متشابهة. ولا سعادة في زواج يتجه فيه الزوج يميناً والزوجة شمالاً، وهذه حالة صعبة جداً على الأولاد. إنه من الحكمة أن تعتنقا مبادئ دينية واحدة وأفكاراً متشابهة وأن تكونا على مستوى واحد من الذكاء، مستعدين لأن يكيف أحدكما نفسه طبقاً لحاجة الشريك الثاني ورغائبه.
عندما تدرس شخصاً لتتخذه شريكاً لك في الحياة تأمل في العواقب أو لا هل هو الشخص الذي تقدر أن تقضي كل حياتك معه تحت سقف واحد؟ إذا كان الجواب لا، اعتمد على حسن ذوقك وحكمتك وابتعد عن الخطر الكامن. متى تزوجت عليك أن تقبل المر مع الحلو، لأن الزواج اتفاق على السراء والضراء، ومتى دخلت الحظيرة لا يمكنك أن تخرج منها بسهولة متى شئت. فالأفضل إذ أن تزن الأمور بحكمة وروية وصبر قبل الإقدام. لا تحتقر مشورة والديك في هذا الأمر فإذا لم يوافقا أعلم أنهما فعلا ذلك لسبب مهم، وهما ربما كانا أدرى بك من نفسك. كثيراً ما يكون صديقك المخلص خارج العائلة فاستأنس برأيه وإياك أن تعتمد على قول (وسيط الزواج) لأنه إنما يفعل ما يفعل للذة في نفسه، ولا يهمه كثيراً نجح الزواج أم فشل. وأما إذا كنت مقتنعاً كل الاقتناع بأن الشريك الذي اخترته هو الشريك المناسب وإنكما على وفاق تام من حيث الرغائب والميول مستعدين للتضحية إذا اضطررتما إليها فاقدم ولا تتردد في وضع خططك للمستقبل.
ليس أبهج في الحياة وأمتع من زواج موفق ناجح وفي الوقت نفسه ليس من تعاسة تفوق تعاسة العيش في بيت لا سعادة فيه. إن الزواج الموفق الناجح يقتضي شخصين متماثلين قدر الإمكان، ووجهة نظرهما إلى الأمور الجوهرية واحدة. واعلم أن سعادتك في يدك أنت وتعاستك هي بالأكثر من صنعك فالكل متوقف عليك.
واخيراً كلمة نصح للفتيات:
إن الفتاة بطبعها ميالة إلى الخيال، وهذا من حسنات الجنس اللطيف، فبالرغم من مشاكل الحياة نجد معظم النساء لا يرينها كما هي، بل كما يردنها أن تكون، ولهذا نراهن كثيراً ما يحببن نقل أثاث البيت وترتيبه من شكل إلى آخر ويرغبن في شراء الجديد من الثياب ولاقبعات مظهرات كل تأنقات جنسهن. ولكن هذا الخيال له أخطاره إذ لا يمكننا دائماً أن نعتمد على عواطفنا لأنها كثيراً ما تتغلب على عقلنا فتصور للفتاة كل شيء جذاباً، فتضلها عن معرفة حقيقة الأمور.
والشخص الذي يجب عليه أن لا يطير في الهواء غراماً هو الفتاة لأنها إذا ضلت وعميت عن الحقيقة الواقعية تخسر خسارة فادحة قد لا تعوض. وقد جهزت الطبيعة أن تبلغ الفتاة قبل الشاب لكي تتهيأ للأمر قبله بعدة سنوات وهي لا شك بحاجة إلى هذا الوقت للاستعداد.
على الفتيات أن يكن حذرات فيمن يعاشرن، والأفضل أن يكون للفتاة أصدقاء قلائل مخلصون من أن يكون لها معارف كثيرون من النوع الرديء. إن المسؤولية على الفتاة كبيرة لأنها تحمل معها إمكانات بيت وعائلة، ولهذا يجب عليها أن تسأل نفسها كيف تريد أن يكون بيتها؟ ما هو نوع الشخص الذي تختاره شريكاً لحياتها؟.
لقد بدلت الطبيعة جهوداً بأن خلقت في الفتاة غدداً في جسمها تجعلها جذابة للرجل فعليها أن لا تعجب من ذلك فتعجب بنفسها بعض الأحيان وتعجز عن ضبط عواطفها. حتى أحكم النساء قد يفقدن صوابهن ويتعرضن لخطر كهذا. فلتحذر الفتاة ذلك، لأنها إذا لم تتسلط دائماً على ميولها وعواطفها فإنها تسير نحو الخطر الشديد. ليس فقط لنفسها بل للآخرين أيضاً.
ولكي يأمن المجتمع هذا الخطر قد أنشأ لنفسه مجموعة من القوانين تدعى قوانين الآداب يجب على الفتيات التقيد بها، وقد تظهر هذه القوانين كأنما قد مضى عليها الزمن في الوقت الحاضر ولكن لا يزال ذوو العقول الراجحة يتبعونها نساء ورجالاً. لقد قال الحكيم (الصيت أفضل من الغنى العظيم). إن ليلة واحدة من السلوك المتهتك كافية لأن تصم حياة الشخص كلها بوصمة عار لا تمحى. ولأمر جوهري حافظت الأجيال المتعاقبة على هذه القوانين الأدبية الثمينة البانية....
ولهذا من الضروري أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة عند الإقدام على عمل خطير كهذا:
1 ـ هل أن الأسرتين اللتين تحدرتما منهما والاختبارات التي مررتما بها متماثلة؟ فإذا كان الجواب سلباً فالأفضل درس الموضوع بجد قبل الإقدام عليه، وإلا فإن أملكما في النجاح والسعادة قليل.
2 ـ هل أنتما على صلات حسنة وصداقة مع والديكما؟ هل يعرف كل منكما والدي الآخر معرفة جيدة؟ وهل تعرفانهم في بيتهم كيف يعيشون؟ إن ذلك يساعدكما أن تعرفا ما يجب أن تنتظرا وكيف ستعيشان.
3 ـ هل أهلكما سعداء في حياتهم الزوجية؟ إن هذا أمر مهم جداً لأنه من الصعب جداً أن يؤلف الشاب والشابة اللذان والدا كل منهما منفصلان الواحد عن الآخر أما بالهجر أو بالطلاق، بيتاً سعيداً. ليس الأمر مستحيلاً ولكنه يقتضي صبراً وحكمة.
4 ـ هل تفتخر حقيقة بالشخص الذي اخترته شريكاً لك ولا تستحي به في المجتمعات وبين أصحابك؟ إذا كنت تستحي به ولو قليلاً فالأرجح إن زواجكما لن يدوم طويلاً.
5 ـ هل الشخص الذي ستختاره مصاب بمرض الغيرة؟ ذا كان كذلك فإياك وإياه، لأنه قد يغار حتى من أولاده في المستقبل وينغص حياة كل من يعاشره.
6 ـ هل كلاكما من مذهب ديني واحد. إذا كان الجواب لا فإنكما تسيران نحو المشاكل والمتاعب. قد يغير أحدكما مذهبه فوراً قبل الزواج ولكن ذلك لا يغير أخلاق الشخص ومعتقداته. ملايين من الذين فقدوا السعادة يدركون أن الفروق الدينية أعمق جذوراً مما كانوا يعتقدون. فمن منكما سيتسلط على الأولاد ويربيهم؟ وعلى دين أي واحد منكما؟ ادرسا هذه الأمور الآن قبل أن تقدما على الزواج.
7 ـ هل نضجتما عاطفياً، أم أن أحدكما تزوج سابقاً وفشل فأسرع إلى الزواج الثاني دون ترو. تذكروا أن الأولاد المدللين لا يكونون أزواجاً وزوجات مناسبين. وإذا أردت الزواج فاختر شريك ممن نضجوا عاطفياً واكتسبوا شخصية متزنة لكي يمكنك الاعتماد عليه.
إن السعادة الحقيقية تنبع من الداخل وليس من العوامل الخارجية. إن الشخصيتين المتزنتين تقدران أن تساعدا الواحدة الأخرى وتضحيان في سبيل سعادة البيت. تتغلبان على أنانيتهما حباً بسعادة الطرف الآخر. ولا تطلب الواحدة من الأخرى مطالب غير معقولة.
ليتذكر الشبان والشابات إن الزواج لا يغير أخلاق الفرد، فبنات كثيرات تزوجن رجالاً قد أدمنوا المسكرات أملاً بإصلاحهم فدل اختبار الملايين من التعسان منهن على فشل هذا الزواج وعلى عدم فائدة هذا الاعتقاد. إن الزواج لا يصلح الفرد لا بل يزيد مشاكله تعقيداً ويجعل الحياة معه تعيسة.
إذا كنت تفكر بالزواج تأكد أن شراكة كهذه مناسبة عاقلة، وإنكما ناضجان عاطفياً ولكما أهداف مشتركة ورغائب متشابهة. ولا سعادة في زواج يتجه فيه الزوج يميناً والزوجة شمالاً، وهذه حالة صعبة جداً على الأولاد. إنه من الحكمة أن تعتنقا مبادئ دينية واحدة وأفكاراً متشابهة وأن تكونا على مستوى واحد من الذكاء، مستعدين لأن يكيف أحدكما نفسه طبقاً لحاجة الشريك الثاني ورغائبه.
عندما تدرس شخصاً لتتخذه شريكاً لك في الحياة تأمل في العواقب أو لا هل هو الشخص الذي تقدر أن تقضي كل حياتك معه تحت سقف واحد؟ إذا كان الجواب لا، اعتمد على حسن ذوقك وحكمتك وابتعد عن الخطر الكامن. متى تزوجت عليك أن تقبل المر مع الحلو، لأن الزواج اتفاق على السراء والضراء، ومتى دخلت الحظيرة لا يمكنك أن تخرج منها بسهولة متى شئت. فالأفضل إذ أن تزن الأمور بحكمة وروية وصبر قبل الإقدام. لا تحتقر مشورة والديك في هذا الأمر فإذا لم يوافقا أعلم أنهما فعلا ذلك لسبب مهم، وهما ربما كانا أدرى بك من نفسك. كثيراً ما يكون صديقك المخلص خارج العائلة فاستأنس برأيه وإياك أن تعتمد على قول (وسيط الزواج) لأنه إنما يفعل ما يفعل للذة في نفسه، ولا يهمه كثيراً نجح الزواج أم فشل. وأما إذا كنت مقتنعاً كل الاقتناع بأن الشريك الذي اخترته هو الشريك المناسب وإنكما على وفاق تام من حيث الرغائب والميول مستعدين للتضحية إذا اضطررتما إليها فاقدم ولا تتردد في وضع خططك للمستقبل.
ليس أبهج في الحياة وأمتع من زواج موفق ناجح وفي الوقت نفسه ليس من تعاسة تفوق تعاسة العيش في بيت لا سعادة فيه. إن الزواج الموفق الناجح يقتضي شخصين متماثلين قدر الإمكان، ووجهة نظرهما إلى الأمور الجوهرية واحدة. واعلم أن سعادتك في يدك أنت وتعاستك هي بالأكثر من صنعك فالكل متوقف عليك.
واخيراً كلمة نصح للفتيات:
إن الفتاة بطبعها ميالة إلى الخيال، وهذا من حسنات الجنس اللطيف، فبالرغم من مشاكل الحياة نجد معظم النساء لا يرينها كما هي، بل كما يردنها أن تكون، ولهذا نراهن كثيراً ما يحببن نقل أثاث البيت وترتيبه من شكل إلى آخر ويرغبن في شراء الجديد من الثياب ولاقبعات مظهرات كل تأنقات جنسهن. ولكن هذا الخيال له أخطاره إذ لا يمكننا دائماً أن نعتمد على عواطفنا لأنها كثيراً ما تتغلب على عقلنا فتصور للفتاة كل شيء جذاباً، فتضلها عن معرفة حقيقة الأمور.
والشخص الذي يجب عليه أن لا يطير في الهواء غراماً هو الفتاة لأنها إذا ضلت وعميت عن الحقيقة الواقعية تخسر خسارة فادحة قد لا تعوض. وقد جهزت الطبيعة أن تبلغ الفتاة قبل الشاب لكي تتهيأ للأمر قبله بعدة سنوات وهي لا شك بحاجة إلى هذا الوقت للاستعداد.
على الفتيات أن يكن حذرات فيمن يعاشرن، والأفضل أن يكون للفتاة أصدقاء قلائل مخلصون من أن يكون لها معارف كثيرون من النوع الرديء. إن المسؤولية على الفتاة كبيرة لأنها تحمل معها إمكانات بيت وعائلة، ولهذا يجب عليها أن تسأل نفسها كيف تريد أن يكون بيتها؟ ما هو نوع الشخص الذي تختاره شريكاً لحياتها؟.
لقد بدلت الطبيعة جهوداً بأن خلقت في الفتاة غدداً في جسمها تجعلها جذابة للرجل فعليها أن لا تعجب من ذلك فتعجب بنفسها بعض الأحيان وتعجز عن ضبط عواطفها. حتى أحكم النساء قد يفقدن صوابهن ويتعرضن لخطر كهذا. فلتحذر الفتاة ذلك، لأنها إذا لم تتسلط دائماً على ميولها وعواطفها فإنها تسير نحو الخطر الشديد. ليس فقط لنفسها بل للآخرين أيضاً.
ولكي يأمن المجتمع هذا الخطر قد أنشأ لنفسه مجموعة من القوانين تدعى قوانين الآداب يجب على الفتيات التقيد بها، وقد تظهر هذه القوانين كأنما قد مضى عليها الزمن في الوقت الحاضر ولكن لا يزال ذوو العقول الراجحة يتبعونها نساء ورجالاً. لقد قال الحكيم (الصيت أفضل من الغنى العظيم). إن ليلة واحدة من السلوك المتهتك كافية لأن تصم حياة الشخص كلها بوصمة عار لا تمحى. ولأمر جوهري حافظت الأجيال المتعاقبة على هذه القوانين الأدبية الثمينة البانية. | |
|