كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: سيجارة تقضي على أسرة الأحد مارس 22, 2009 8:46 am | |
| دائما نسمع من المدخن إن مايفعله يعد حرية شخصية !! يا للعجب! لا أريد التكلم عن الحكم الشرعي لشرب السجائر , فقط أريد أن أرد على كل من يدخن ويقول حرية شخصية ولا أحد يحق له التدخل بما أفعل وتدخيني لا يعد جريمة أفضل من غيري ,,,,,,,,,,, رجل متزوج ولديه الأبناء يدخن بشراهة ولا يسمع نداءات زوجته عندما كانت حامل وأصيبت بحساسية الصدر ,كما تعلمون المرأة الحامل تكون مناعتها الطبيعية ضعيفة في الغالب, ,نصحها الدكتور بعدم الجلوس بأماكن التدخين لمى يسبب زيادة في حالتها وله ضرر على جنينها , المهم الوالد يستمتع بدخانه شاء الله أن تلد أبنا مصاب بالربو ومن بدايته إلى أن بلغ الخامسة وهو يتعرض لنوبات الربو ويضطر والده لأخذه للمستشفى ليضعو له أكسجين "كمام" ,,,, زاد السعال عند الأب فقرر الذهاب للدكتور وعند الفحص والأشعة صعق بكلام الدكتور له "تعاني من سرطان بالرئة " صاعقة نزلت على الرجل وكارثة,, سرطان كيف !وأنا لا أعاني إلامن سعالا بسيط قال له الدكتور: هل تدخن ؟ قال نعم ,, قال الآن عرفت السبب " التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب والسرطان وغيره من الأمراض " رجع الوالد مهموم مصدوما ,, وهو يفكر بمرضه وزوجته وأبنائه ,,,, تدهورت حالته الصحية وأصبح سريع الغضب والثوران حتى مع أبنائه زادت مشاكله بالعمل وكثر غيابه بسبب ذهابه للطبيب على أثر هذا الإهمال طرد من عمله ,, عانى من ضائقة مالية من أين يجلب المال لشراء العلاج والتحاليل والأشعة أضطر أن يطلب المال من بعض أهله وأصحابه ,,,, مرت الأيام ويقدر الله للرجل أن يموت ويخلف زوجة وخمسة أبناء لا معيل لهم ولا لديهم أحد سوا الله ,, طلبت الزوجة المساعدة من أقربائها وغيرهم في البداية وقفوا معهم ثم تركوهم وتخلو عنهم ,,,, فكرت الزوجة بالعمل وبحثت ولم تجد عرضت على إبنها البكر ترك دراسته والبحث عن العمل فوافق الشاب الصغير المسكين وغدا ليله ونهاره يبحث عن العمل بعد ما كان يقضي وقته في الدراسة والمذاكرة وجدا أخيرا عمل بسيطا يكفي لسد رمق أهله الجياع , وظنت الأم أن المشاكل ستنتهي ,,, تتفاجأ المسكينة بمن أعطوا زوجها المال يطالبون بأموالهم ولم يرحموا دموعها وتوسلاتها هددوها بجرها للمحاكم الأبن ذي الثلاثة عشر عاما أراد مساعدت أمه المسكينة والتخفيف من أحزانها ,,, فبدأ بطريقة يظن إنها الأحسن بسرقة بعض الأشياء من أصحابه وزملائه ويبيعها ويجلب المال لأمه ويقول أعطانيه أحد أصدقائي ,,الأم في قرارة نفسها تشعر بأن ولدها كاذب لكن تحاول عدم تصديق ذالك الإحساس ,, وأثناء غياب الأم للبحث عن عمل تضطر البنت الكبرى للغياب عن المدرسة والجلوس مع أخيها وترعاه حتى لو كان عندها إمتحان فتدهور مستواها الدراسي وهي التي كانت دائما من المتفوقات في مرحلتها المتوسطة ,, البنت الصغرى بعد وفات أبيها أصبحت أكثر عصبية وشرود ذهني تفتقد والدها وهي التي كانت المدلل لديه زادت مشاكلها مع الطالبات وكثرت الشكاوي عليها.. الأم باعت كل ماتملك من ذهب حتى أثاث البيت حتى لعب الأطفال باعتها , وهي خائفة مترقبة من أصحاب المال اللذين لم يرحمو ضعفها وعجزها ,, والأبن الكبير يعاني من عالم الكبار وقسوته ,, والصغير بدأ عالم الأجرام والسرقة,,, والبنت المتفوقة تتحول لراسبة رغما عنها والصغرى مشاكل وشجار دائم,,, وتخيلوا إلى أين ستنتهي المأساة,,
نرجع لحديثنا هل مازال التدخين يعد حرية شخصية !!؟؟ هل الحرية شخصية بالقضاء على أسرة وتحطيم أحلامها؟؟؟أ حرية شخصية تدمير برائة الأطفال؟؟؟ وغيرها التي يسببها شارب الدخان من أمراض لا تصيبه هو فقط بل حتى الذين من حوله,,, بالله عليك يامدخن هل ما تفعله حرية شخصية ولا لأحد الحق اللوم عليك؟؟؟؟!!!! | |
|