كنوز اسلامية admin
عدد الرسائل : 3804 العمر : 32 بلدك : مصر السٌّمعَة : 1 نقاط : 5028 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: (موقف من ظاهرة تبني الأسر للأطفال )الأسلام الأحد مارس 22, 2009 8:52 am | |
| (موقف من ظاهرة تبني الأسر للأطفال )الأسلام قال تعالى في سورة الكهف الآية (46) بسم الله الرحمن الرحيم الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا صدق الله العظيم لا احد ينكر اهمية وجود الأولاد في الأسرة سواء بالنسبه للزوج او الزوجه لأنهم يعطوا بهجة كبيرة لحياتهم ويساعدوا على استقرارها وهذا ما يتمناه الزوجين , ولكن اذا لم يشاء الله في ذلك بأي سبب من الأسباب . كما قال المولى عزوجل في سورة الشورى بسم الله الرحمن الرحيم لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) صدق الله العظيم لذلك ذهب كثيرا منهم إلى تبني طفلا او طفلة حتى يعوضوا انفسهم عن الأمومه أو الأبوة المفقودة . والمعروف ان الأسلام قد حرم التبني وأبطل كل آثاره ، وذلك بقوله تعـالى : {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} ( الأحزاب 4-5 ) ، وأمر من كفل أحـدًا أن لا ينسبه إلى نفسه ، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف ، فإن جُهل أبوه دُعِيَ " مولًى " و " أخًا في الدين " . وبذلك منع الناس من تغيير الحقائق ، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعض المتمثلة في اختلاط المتبنى بمحارم المتبني أو المتبناة بالمتبني وأبنائه وأقاربه ، فهذا فساد عريض لا يعلم شره إلا الله تعالى الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير . وقد حث الإسـلام على كفالة اليتيم وتربيته والإحسان إليه والقيام بأمـره ومصالحـه حتى جعـل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافل اليتيم معه في الجنة فقال : « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ » وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى . رواه البخاري ، وفي رواية مسلم : « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ » ، وأوجب الجنة لمن شارك اليتيم في طعامه وشرابه فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، الْبَتَّةَ » رواه أحمد الأسئلة النقاشية 1 - هل عدم الأنجاب يسبب مشاكل في مسيرة الأسرة ؟؟ 2 - عندما يكتشف الزوج عدم قدرة زوجته على الأنجاب ربما يفكر في الزواج من غيرها ماهو موقف زوجته من ذلك هل توافق ؟؟ وما هو موقفها 3 - هل يمكن التعايش الأسري بدون اطفال ؟؟ 4 - الأطفال يساعدوا على الأستقرار الأسري ما رأيك في هذه العبارة ؟؟ 5- ما موقفك من تبني الاطفال وما هو سلبيات وايجابيات ذللك؟ اشكر الأخت العزيزة marvouta صاحبة فكرة الموضوع وساهمت معي بشكل كبير في كتابته جزاكم الله عنا كل خير جميعا | |
|