أيتها الزوجة.. هذه الكلمات تغضب زوجك

خلافات زوجية

الخلافات أمر معتاد في الحياة الزوجية.. فكم من علاقة زوجية انتهت إلى طريق مسدود؛ بسبب عدم القدرة على التحكُّم في الألفاظ والعبارات التي تنطلق من الأفواه قاصدةً مسامع الطرف الآخر، ولِتجنب الوقوع في هذا الفخِّ يجب أن تستبدلي بعض العبارات التي تثير الخلاف بأخرى ترتدي ثيابَ النعومة والبريق، ومنها:



لا تقولي: "لم أرتكب خطأً.. ولا أفهم سبب غضبك"

وما كان يجب عليك قوله: "لقد تصرفت تصرفًا خطأً وكان يجب عليَّ أن أُخطركَ، لكنني نسيت، فسامحني"، وهي عبارة أفضل بكثير من العبارة السابقة، التي تثير ضيقَ زوجِكِ، خاصةً في الحالات التي تنسين فيها أن تخبريه بشيء كان من المفترض أن يكون هو على علم مسبق به.



لا تقولي: "هذا شيء يخصُّني"

ولكن ما يجب عليك قوله: "من فضلك.. انتظر قليلاً، وسأحدِّثك عن هذا الأمر فيما بعد"، فليس من الصعب بمكان الالتزام باللباقة والذكاء في تعاملاتِكِ مع الطرف الآخر، وهذا أسهل كثيرًا من سكْب الزيت على النار والتضحية بسلامتك وصفائك النفسي عدة أيام أو أسابيع في سبيل الفوز بخمس دقائق من الخصوصية والهدوء.



لا تقولي: "لا تشغل بالك.. سوف أهتمُّ أنا بهذا الأمر"

قد يفهمه هو: "أنت أتفه من أن أدعَ لك هذا الأمر، فهذه اللهجة المتعصِّبة تُجرحه في الصميم، وهذا الإحساس من شأنه خلقُ ردِّ فعلٍ عدوانيٍّ في داخله وشعوره باللامبالاة تجاهُكِ، ما كان يجب عليك قوله: "انتظر قليلاً وسوف نتباحث معًا في هذا الأمر".. إن استخدام الضمير "نحن" يقوِّي أواصر العلاقة بينكما.



لا تقولي: "سبق أن تحدثنا عن هذا الموضوع مائة مرة"

ما قد يفهمه هو: "لا أريد أن أتناقش معك، فالمناقشة معك لا تجدي"، وما كان يجب عليك قوله: "يجب أن نعطي هذا الموضوع حقه من المناقشة".



طريقة جديدة لفهم الرجل
لا تحمِّلي الكلمات أكثر من معناها

الرجال يقبلون التفسير الواضح للأشياء، فإذا بعدتِ عن زوجك وقلت له إنكِ متعبة فلن يفهم أكثر من ذلك، ولن يخطر على باله أبدًا أنك غاضبة أو متوتِّرة لسبب ما.
فهم لا يحاولون إيجاد تفسيرات أبعد من الظاهر أمامهم، عكس المرأة التي تستغرق في تحليل المواقف والكلمات، وأحيانًا تتخيَّل أشياءً غير حقيقية، فتتبنَّى مواقف خاطئة، وتتصرف بأسلوب يُفسد علاقاتها ويؤدي إلى أزمات مفتعلة؛ لذلك ننصح النساء بالتوقُّف عن قراءة ما بين السطور واعتماد أسلوب الرجل في عدم تحميل الأمور أكثر مما تحتمل.

كوني هادئة

الشخص الواثق من نفسه يتقبَّل كلمات النقد ويواجه المواقف الصعبة دون أن يقيم الدنيا ويقعدها كما تفعل النساء.. فالمرأة التي لا تثق بنفسها فإنها تبالِغ في غضبها إلى درجة استنزاف طاقتها العقلية والعاطفية.. وعدم الاندفاع في الغضب والتحلِّي بالهدوء على طريقة الرجل يمنح المرأة الفرصة لمراجعة الموقف واكتشاف الأسباب الحقيقية.

سيطري على أعصابك

من المعروف أن الرجل يتحكَّم في أعصابه ويواجه المواقف الصعبة بقدر كبير من القوة، ويستطيع تحمُّل المسئولية، عكس المرأة التي تنهار سريعًا وتنخرط في البكاء عند مواجهة أية مشكلة.

الصمت أفضل!!

على المرأة أيضًا أن تتعلَّم فضيلة الصمت، وعدم الكلام دون سبب، وتقيِّم كل كلمة قبل أن تَخرج من فمها.. يؤكد علماء النفس أن اقتباس هذه الصفة بالذات من الرجل يعفي المرأة من مواقف حرجة عديدة ويمنحها فرصة التفكير واتخاذ قرارات حكيمة..


التوقيع

قل لمن يحمل هماً .،. إن همك لن يدوم..
مثلما تفنى السعاده .،. هكذا تفنى الهموم.
امام القرن