نعم لختان الإنـاث و الذكور .. دعـوة لتنوير العقول
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله عليه و على أصحابه أفضل الصلوات و التسليم ثم أما بعد .....
فمنذ زمن بعيد و وقت مرير كان أعداء الإسلام من الغرب و غيرهم من العملاء الملاعين و كان الإعلام سامحه الله قد اتفقوا سوياً كقبضة رجل واحد على زعزعة الأمور و الثوابت الدينية التي لم يختلف عليها اثنان من السلف الصالح رحمهم الله .
سنتعرض في موضوعنا هذا لشيء كثير منا ، بل أكاد أقول أنه جميعنا إلا من رحم ربي وقع في الخطأ في فهمه بطريقة صحيحة و شرعية و هذا بسبب إعلامنا سامحه الله الذي يصور الشرعيات أنها من عدم المباحات
الإعلام الذي كل ما يشغله أن يضل الآخرين و إبعادهم كل البعد عن دين رب العالمين و سنة خير المرسلين صلوات ربي و سلامه عليه .
خطط غربية , يهودية , صهيونية , خطط لعينة
لعن الله أصحاب أفكارها و كل من ساهم في نشرها
سنتكلم عن ختان الإناث و الذكور
سنذكر ما إذا كان هذا الفعل جريمة أم لا ؟
سنذكر ما إذا كان هذا الفعل بدعة أم لا ؟
سنذكر ما إذا كان هذا الفعل ضار أم لا ؟
سنذكر ما إذا كان هذا الفعل له فوائد أم لا ؟
سنذكر ذلك لتنوير العقول و ردها و إعادتها إلى الفطرة السليمة بأمر الله .
عن أبي هريرة رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه و سلم قال<< خمس من الفطرة: الختان و الإستحداد و قص الشارب و تقليم الأظافر و نتف الإبط >> متفق عليه " البخاري و مسلم "
والختان أيها الأحبة الكرام واجب على الذكر و الأنثى لأنه من ملة إبراهيم عليه و على نبينا الصلاة و السلام .
و في الحديث ( اختتن إبراهيم بعد ما أتت عليه الثمانون سنة بالقادوم " آلة النجارة " ) متفق عليه " البخاري و مسلم "
و قال الله تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (123) سورة النحل .
كما قال صلوات ربي و سلامه عليه لرجلٍ أسلم: " ألقِ عنك شعر الكفر و اختتن " رواه أحمد و أبو داوود.
كما قال عليه الصلاة و السلام " إذا التقى الختانان وجب الغسل "
التقى الختانان تعني جماع الرجل بزوجته.
و هذا دليل آخر على أن النساء كن يختتن.
و قال أيضاً نبينا عليه الصلاة و السلام لامرأة تُختتن:" اخفضي و لا تنهكي "
و هنا يجب التفريق بين نوعين من الختان و هما كالآتي:
1. الختان الفرعوني " الغير شرعي".
2. الختان الشرعي و الذي هو حديثنا بفضل الله.
[center]
فالختان الفرعوني هو الذي يتم التحذير منه و هو الذي يسبب المضاعفات الصحية و المشاكل الاجتماعية و النفسية الناجمة عنه، كما أنه ليس له أية إيجابيات تُذكر و هو الذي يجب أن يُحارب و تبذل الجهود لوقفه و منعه .