knozeslamia--كنوز اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق ياخذك الى الجنة
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
لقد تم بمشيئه الله تعالى افتتاح مؤسسة استديوهات كنوز اسلامية للانتاج والتوزيع الاسلامى للاستعلام يرجى الدخوول هناااا
 

 

 على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Empty
مُساهمةموضوع: على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)   على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:10 pm

[size="2"]... الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما أما بعد:
سأتحدث هنا عن موضوع مهم وهو
(شبهات النصارى التي أوردوها على ديننا الاسلامي العظيم)
وسأضع هنا بعض هذه الشبهه والرد عليها ...[/
size]

الشبهه الاولى:
(( شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة))::
وجوابا على هذه الشبه التي هي أوهى من بيت العنكبوت نقول: إن الانتقائية التي يمارسها هؤلاء في الحكم على سيد البشر صلى الله عليه وسلم - ولو في قضية الزواج وحدها - تنسف ما يدعونه من مصداقية، فهم لم ينظروا إلى عموم حالات زواجه صلى الله عليه وسلم ليدرسوها، ثم يخرجوا منها بنتيجة علمية نزيهة، تبين فلسفة الزواج عنده صلى الله عليه وسلم وحِكَمَهَ ومقاصده، ولكنهم وبتعمد صريح نظروا إلى بعض تلك الحالات والتي يشتبه على العامة فهمها، فدلسوا وزيفوا، وأخرجوا حكمهم عليه في قالب من الذم والبهتان! فهلا نظر هؤلاء إلى عموم حياته صلى الله عليه وسلم، وكيف كان عفيفا طاهرا في شبابه وحتى قبل نبوته.
وهلا نظر هؤلاء إلى زواجه الأول من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وكيف تزوجها وهي بنت أربعين سنة في حين لم يتجاوز عمره الخامسة والعشرين، ثم لمْ يجمع معها في حياتها أخرى وهو في أوج شبابه وقوته، حتى إذا توفيت لم يذهب ليتزوج بأجمل النساء، وإنما تزوج بسودة بنت زمعة امرأة كبيرة أرملة.
وأما زواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة فقد تزوجها وقد تجاوز الخمسين بأربع سنوات، وهو سن لا ينبغي أن يفسر فيه الزواج على أنه محض شهوة وطلب متعة، وإنما تزوج صلى الله عليه وسلم بعائشة طلبا لتوثيق العلاقة بينه صلى الله عليه وسلم وبين صاحبه أبي بكر رضي الله عنه و لان عائشة -رضي الله عنها- كانت في السن الذي يكون فيه الإنسان أفرغ بالاً، وأشد استعدادًا لتلقي العلم. فزوجات الحبيب المصطفى كنّ كبيرات في السن، ولا شك أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وهناك الكثير من الأمور الدينية الخاصة بالنساء، أو بعلاقة الرجل بزوجته وأهل بيته، والتي تحتاج لحافظة واعية تستطيع أن تبلِّغ هذا العلم لغيرها
وقد كانت عادة زواج الصغيرات في العرف العربي عادة معروفة، فقد تزوّج عبد المطلب الشيخ الكبير من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي آمنة بنت وهب.
وتزوّج عمر بن الخطّاب رضي الله عنه من بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ عمر بن الخطّاب عرض بنته الشابة حفصة على أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم و عائشة رضي الله عنها.
كل هذه المعطيات تدل على أنه ليس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها ما يعيب لا من ناحية العرف الاجتماعي، ولا من ناحية الطب والصحة البدني
كذلك ألم تكن قريش أَوْلَى بالطعن على رسول الله –صلى الله عليه وسلم– إذا كان ما فعله بالزواج من عائشة مستهجنًا في هذا الوقت، وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء عليه وإبعاد الناس عن الانخراط في دعوته، وينتظرون له زلة أو سقطة ليشنِّعوا عليه.


فمن أعظم الأدلة والبراهين على أن الزواج بعائشة كان أمرًا طبيعيًّا من الناحية الاجتماعية ولا عيب فيه، إقرار كفار قريش به وعدم التعرض له، مع حرصهم على رميه بكل بهتان ليس موجود فيه أصلاً مثل قولهم: شاعر أو مجنون.

كما لا يوجد في كتابهم "المقدس" عبارة واحدة تحرِّم زواج الفتيات في سن التاسعة، أو حتى جملة واحدة تحدد فيها سن الزواج.

شبكة الحقيقة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)   على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:11 pm

الشبهة الثانية:
( الزعم بأن حد الردة انتهاك لحقوق الإنسان)


والجواب على هذه الشبهة من عدة وجوه:
1- حد الردة حكم ثابت في الشريعة الإسلامية لا يحل لأحد تعطيله علمنا الحكمة منه أم لم نعلم.
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس, والثيب الزاني, والمفارق لدينه التارك للجماعة )).
وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من بدل دينه فاقتلوه))

2- لابد هنا من التنبيه على أمرين راعاهما الشارع في تنفيذ حد الردة:
الأول : أن الإسلام يحاسب على الظواهر أما السرائر فأمرها إلى الله, وعليه فلا ينفذ حد الردة إلا فيمن جاهر بها وأعلنها وشُهد عليه بذلك, فمن أسرها في نفسه فالله حسيبه .

الثاني : قبل تنفيذ الحد لابد من استتابته ثلاثة أيام, فإن تاب وإلا نفذ الحكم.

3- إن العقيدة في الإسلام هي الأساس الذي تبنى عليه بقية الأحكام والتشريعات, ولهذا كان حفظ العقيدة أول الأمور الواجب على الدولة حمايتها.
4- أن الردة تلاعب بالدين وتعاليمه لا يرضاه الشرع, بل ينظر إليه على أنه أشد من الكفر.
5- أن في الردة دعاية خطيرة ضد الإسلام وإساءة إلى أهله, قد يمنع بها غيره من التفكير في الدخول في الإسلام, فكأن لسان حاله يقول أنه أسلم وجرب الإسلام ولكنه وجده غير صالح, وهذا مدخل لهدم الدين قد يستخدمه أعداؤه .
6- أن الإسلام يريد ممن يدخله أن يدخله عن قناعة تامة, فإن لم تحصل تلك القناعة فقد أوصد الباب في وجه المتلاعبين .

الشبهةالثالثة:
( اخذ الجزية في الاسلام )


اولا : الإسلام لم يكن أول من أخذ الجزية، فهي قانون عند كل الأمم بمن فيهم اليهود
والنصارى.

فالعهد القديم، الذي يؤمن به اليهود والنصارى يشرع شرعة الجزية، ويذكر أن الأنبياء ـ عليهم السلام ـ أخذوا الجزية من الأمم المغلوبة، حين غلبوا على بعض الممالك، كما صنع النبي يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم "فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر، فسكن الكنعانيون في وسط أفرايم إلى هذا اليوم، وكانوا عبيدًا تحت الجزية" (يشوع 16)، وقد جمع لهم بين العبودية والجزية.

ويذكر إنجيل متّى 22،أن المسيح سُئل: "أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ .. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة؟ قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر، وما للّه للّه".

ويعد العهد الجديد أداء الجزية للسلاطين حقًا مشروعًا، بل ويعطيه قداسة، ويجعله أمرًا دينيًا، إذ يقول بولس في رومية 13: "لتخضع كل نفس للسلاطين، السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله، حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، .. فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام".

ونسي هؤلاء أن الجزية في الإسلام لم تزد في كل تاريخها عن أربع دنانير، وتراوحت في أغلب أحوالها بين دينار ودينارين.

يقول المؤرخ بنيامين كما نقل عنه آدم متز في الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري: "إن اليهود في كل بلاد الإسلام يدفعون دينارًا واحدًا".

الأجمل من كل هذا، أن الجزية هذه لم تكن تؤخذ من كل أهل الكتاب، بل من الشباب القادر على حمل السلاح والقتال، وقت الحرب، والعمل والكسب وقت السلم، ولم تؤخذ قط من النساء أو الأطفال أو الشيوخ أو حتى الرهبان.

قال الإمام مالك في الموطأ: "مضت السنة أن لا جزية على نساء أهل الكتاب، ولا على صبيانهم، وأن الجزية لا تؤخذ إلا من الرجال الذين قد بلغوا الحلم، وليس على أهل الذمة ولا على المجوس في نخيلهم ولا كرومهم ولا زروعهم ولا مواشيهم صدقة".
وكل هذا يبطل كذب الحاقدين، ويبرز نور الإسلام، وعدله، ورحمته.
(موقع الشريعة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)   على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:11 pm

الشبهة الرابعة:
( اصابة الرسول صلى الله علية وسلم بالسحر)


أولاً : من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر ، فيجوز أن يصيبه ما يصيب البشر من الأوجاع والأمراض وتعدي الخلق عليه وظلمهم إياه كسائر البشر إلي أمثال ذلك مما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها فإنه عليه الصلاة والسلام لم يعصم من هذه الامور ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يصيبه ما يصيب الرسل من أنواع البلاء وغير ذلك ، حدث انه جاء للرسول صلى الله عليه وسلم احد الصحابه يعوده قائلاً له : (( إنك توعك يا رسول الله فقال : إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم )) إلا ان الإصابة أو المرض أو السحر لا يتجاوز ذلك إلي تلقي الوحي عن الله سبحانه وتعالى ولا إلي البلاغ عن ربه إلي الناس لقيام الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع سلف الامة على عصمته صلى الله عليه وسلم في تلقي الوحي وإبلاغه وسائر ما يتعلق بشؤون الدين .
والذي وقع للرسول صلى الله عليه وسلم من السحر هو نوع من المرض الذي يتعلق بالصفات والعوارض البشرية والذي لا علاقة له بالوحي وبالرسالة فالانبياء صلوات الله وسلامه عليهم يعتريهم من ذلك ما يعتري البشر كما قال الله سبحانه وتعالى : (( قالت رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده )) سورة إبراهيم : 11
وجاء في مرسل عبد الرحمن بن كعب عند ابن سعد ان أخت لبيد بن الاعصم قالت )) إن يكن نبياً فسيخبر ، وإلا فسيذهله هذا السحر حتى يذهب عقله .)) فوقع الشق الاول .

ولا شك أن اصابة الشيطان للعبد الصالح في بدنه لا ينفيه القرآن ، وقد جاء في القرآن ما يدل على إمكان وقوعها ، ومن ذلك قول أيوب عليه السلام في دعائه ربه : (( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )) سورة ص : 4

في قصة سحر النبي عليه الصلاة والسلام الكثير من أدلة نبوته عليه الصلاة والسلام طبقاً للآتي :

1. كيف عرف النبي عليه الصلاة والسلام أن الذي سحره هو لبيد بن الأعصم وأن السحر موجود في مكان كذا وكذا لو لم يكن نبياً ؟, فالنبي عليه الصلاة والسلام هو الذي أرسل أصحابه ليستخرجوا السحر من المكان الذي وضع فيه , ( وقصة إخبار الملائكة لمحمد عليه الصلاة والسلام بموضع ومكان السحر لم يذكرها هؤلاء الضالون فهم انتقائيون في اختيار موادهم.)
2. لقد فك الرسول عليه الصلاة والسلام السحر بقراءة المعوذتين وهذا دليل على أن المعوذتين كلام الله عز وجل وأن محمداً نبي موحىً إليه.
3. هذه القصة دليل على كذب المستشرقين عندما قالوا إن السنة النبوية قد وضعها أصحاب النبي ليثبتوا أنه نبي وأنه كامل في كل صفاته فلو كان كلامهم صحيحاً لكان هذا الحديث أول شيء يحذفه الصحابة من السنة لأنه ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم على حد زعمهم طبعاً فقد أثبتنا الآن أن هذا الحديث يدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
الشبهة الخامسة:
(الرد علي " لماذا كان محمد صلي الله عليه وسلم يعظم ويقبل الحجر الأسود ؟ " )


أولاً ان سيدنا موسى والأنبياء _ عليهم الصلاة والسلام _ كانوا يكرمون (( تابوت العهد )) ، ويبخرونه كما جاء في العهد القديم . والنصارى يقبلون صور وتماثيل المسيح والعذراء ، ومنهم من يسجد لهذه الصور والتماثيل كي ينالوا البركة بالسجود لها مع ما في ذلك من مخالفة للشريعة التوراتية ، ومنهم من يقول ان الصور والأحجار لا تضر ولا تنفع ، وإكرامها عائد لله تعالى

ثانياً : ان سيدنا عمر رضي الله عنه لما قبل الحجر الاسود قال : (( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يقبلك ما قبلتك )) إشارة إلى أن تقبيله أمر تعبدي ، وأن الضار و النافع في الحقيقة ، إنما هو الله تعالى وحده . , وإنما قال عمر رضي الله عنه : (( إنك لا تضر ولا تنفع )) لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام ، فخشي عمر وخاف أن يظن الجهال أن استلام الحجر هو مثل ما كانت العرب تفعله ، فنبه عمر رضي الله عنه على مخالفة هذا الاعتقاد ، وأنه لا ينبغي أن يعبد إلا من يملك الضر والنفع ، وهو الله وحده .

ثالثاً : لقد جاءت بعض الاحاديث الواردة في فضل الحجر الاسود وانه من الجنة فهو ليس كباقي الأحجار الأُخرى :

روى البيهقي في صحيح الجامع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( لولا ما مس الحجر من انجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي ومــا على الأرض شيىء من الجنـــة غيره ))

وقد روى الحاكم وغيره في صحيح الجامع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ))

وبالتالي من خلال هذين الحديثين وغيرهما نستطيع أن نعرف سبب القدسية والاهتمام الذي يحظى به الحجر الاسود .

رابعاً : ماذا تقول أيها النصراني فيما ورد في كتابك المقدس في سفر التكوين [ 28 : 10 ] من أن نبي الله يعقوب كان فى طريقه الى حاران و شاهد رؤية السلم العجيب وبعد أن أفاق أخذ الحجر الذي توسده و سكب عليه زيتاً وسمى المكان بيت ايل اى بيت الله و اقام الحجرعموداً هناك وعاد الى زيارة ذلك الحجر بعد عشرين عاماً و اطلق عليه اسم "مصفاة " . و اصبحت هذه المصفاة مكاناً للعبادة و المجالس العامة فى تاريخ شعب اسرائيل و راجع التكوين 31 : 45 –55 و القضاة 11 و القضاة 20 و 21 و صموئيل الاول 7 و صموئيل الاول 10

(موقع امة الاسلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)   على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:12 pm

الشبهة السادسة:
( ان الجنة في الاسلام هي للزواج وشرب الخمر فقط)

إن ما يردده أعداء الإسلام عن العقيدة الإسلامية حيال موضوع الجنة وأنه نعيم بالخمر والنساء والغناء فيه انحراف كبير عن الاعتقاد الصحيح حيال ذلك ، فإن نعيم الجنة ليس نعيما حسيّاً جسدياً فقط بل هو كذلك نعيم قلبي بالطمأنينة والرضى به سبحانه وتعالى وبجواره ، بل إن أعظم نعيم في الجنة على الإطلاق هو رؤية الربّ سبحانه وتعالى ، فإن أهل الجنة إذا رأوا وجهه الكريم نسوا كلّ ما كانوا فيه من ألوان النعيم ، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة يونس (( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ))فالحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم

وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين ولا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما ، يقول الله سبحانه وتعالى (( لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً )) الواقعة : 26
وما ذكروه من أن دخول الجنة يتحقق بترك محرمات معينة ليفوز الإنسان بها في الآخرة هو أيضا خطأ كبير بهذا الإطلاق إذ أن الإسلام دين يأمر بالعمل لا بالترك فقط فلا تتحقق النجاة إلا بفعل المأمورات وليس بترك المنهيات فقط فهو قيام بالواجبات وانتهاء عن المحرمات ، وكذلك فإنه ليس كل نعيم الجنة مما كان محرما في الدنيا على سبيل المكافأة بل كم في الجنة من النعيم الذي كان مباحا في الدنيا فالزواج مباح هنا وهو نعيم هناك والفواكه الطيبة من الرمان والتين وغيرها مباح هنا وهو من النعيم هناك والأشربة من اللبن والعسل مباح هنا وهو نعيم هناك وهكذا ، بل إن المفسدة التي تشتمل عليها المحرمات في الدنيا تنتزع منها في الآخرة إذا كانت من نعيم الجنة كالخمر مثلاً قال الله سبحانه وتعالى عن خمر الجنة (( لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ )) فلا تُذهب العقل ولا تسبّب صداعاً ولا مغصاً ، فطبيعتها مختلفة عما هي عليه في الدنيا ، وهل يعقل أن الله تعالى الذي حافظ علينا من شر الخمر أن يبيحه لنا في الآخرة ليذهب بعقولنا؟؟ وهذا الأمر يحاول البعض أن يشككوا فيه، ولذلك نقول لو أن الله وعدنا بأنهار من الخمر وسكت لقلنا إن القرآن متناقض، والله تعالى يقول: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ولكن جميع الآيات التي ذُكر فيها خمر الجنة تقول بأنه خمر مختلف عن خمر الدنيا فهو لا يضر الجسد ولا يُذهب العقل ولا يؤثر أي تأثير سلبي والمقصود هنا أن نعيم الجنة ليس مقصورا على إباحة المحرمات الدنيوية .

الشبهة السابعة:
(الرد على ملك اليمين واخذ السبايا)


اولا : جاء الإسلام والرق شائع في أمم الأرض كلهم، لا فرق عندهم بين أن يؤخذ الرقيق في حرب مشروعة، أو عدوان ظالم، أو احتيال على أخذ الحر غدراً وخيانة وأكل ثمنه.

فضيق الإسلام هذا الباب، وشدد في حرمة بيع الحر واسترقاقه، وحصر دائرة الرق فيما أخذ من طريق الجهاد المشروع، فما يحصل عليه من طريق الجهاد المشروع فهو له ، أي ملكا له ، وألحقت كلمة ( ملك ) بالـ(يمين) لغالبية أخذه ملكه بيمينه..
ثم تأمل كيف يعامل الإسلام الأسرى ، وعلى المجتمع الذي ينتقد الإسلام في هذه الجزئية أن يعلم أن الذي أسرُته في المعركة قد قدرت عليه ، وتمكنت منه ، وإن شئت قتلته ، فحين يتدخل الشرع هنا ويجعل الأسير ملكاً لك ، فإنما يقصد من ذلك حقن دمه أولاً ، ثم الأنتفاع به ثانياً ، إما بالمال حين يدفع أهله فديته ، وإما بأن يخدمك بنفسه

إذن : المقارنة هنا ليست بين رِق وحرية كما يظن البعض ، إنما هي بين رِق وقتل. فمشروعية الرق في أسرى الحرب إنما جاءت لتحقن دم المأسور ، وتعطي الفرصة للإنتفاع به ، فإذا لم يتم الفداء ولا تبادل أسرى وظل الاسير بيد آسره ، فيعلم أن لهذا الاسير أحكاماً لا يصح تجاوزها ، فهو شريك له في الإنسانية المخلوقة لله تعالى ، وما أباح الله له أنْ يأسره ، وأن يملكه إلا لكي يحقن دمه ، لا أن يذله .
واقرأ قول رسول الله: << إخوانكم خَولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه عنده فليطعمه مما يطعم ، وليلبسه مما يلبس ، ولا يُكلفه ما لا يطيق ، فإن كلفه فَلْيُعنْه >> البخاري
هذا إن كان الأسير رجلاً:
فإن كانت امرأة ، ففيها نفس التفصيل السابق ، وتُعامل نفس المعاملة الطيبة يزيد على ذلك أن للأمة - وهي في بيت سيدها - وضعاً خاصاً ، ، فيكرمها الله حين يُحلها لسيدها ، فتكون لها ما لسيدتها الحرة ، فإذا ما أنجبت لسيدها مولوداً صارت حرة به ، وهذا منفذ آخر من منافذ القضاء على الرق
(موقع سبيل الاسلام

الشبهة الثامنة:
( حديث ان النساء ناقصات عقل ودين )


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن)) ".قلن يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: ((أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل)) ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال: ((أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم)) وهذا هو بيان ماهيّة نقص العقل والدين فيهنّ حسب ما طلبن بقولهنّ

و المتأمّل في هذا الحديث يجد الجواب الشافي والحكيم منه، وأنّ المعنى بخلاف ما يتبادر إلى أذهان الناس وأفهامهم ولأنهم يقفون فقط على نقصان عقل والدين كمن يقف على قوله تعالى: (فويل للمصلّين) ولا يكمل الآية ليتّضح المعنى وهو قوله تعالى (الذين هم عن صلاتهم ساهون، الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون). ويتبيّن أنّ المراد بنقص العقل هو نقص الشهادة تخفيفاً عليها ورحمة منه تعالى.
ولأن عاطفة المرأة أقوى من الرجل فقد يكون معنى نقص العقل ايضا هو انها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعاطفة هي التي تحكم العقل ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل
أما نقصان الدين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، وذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

وقد يكون معنى الحديث المقدّر ايضا : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أشدّ إذهاباً لعقل الرجل القويّ من إحداكنّ.
ومن هذ المعنى يتبيّن أنّ كلام الرسول (صلَى الله عليه وسلَم) يفيد تخصيص إذهاب عقول الرجال الأشداء بالنساء. والغرض هو التنبيه والتنبّه.
ومن هنا يتبيّن أنّ الرسول (صلَى الله عليه وسلَم) ما أراد التنبيه إلى نقصان العقل والدين وإنّما أراد التنبيه إلى إذهاب عقول الرجال بالافتتان بهنّ. وفي نصّ الإمام الحافظ ابن حجر في الفتح على ذلك يقول: "وليس المقصود بذكر النقص في النساء لومهنّ على ذلك لأنّه من أصل الخلقة.
موقع الدعوة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز اسلامية
admin
admin
كنوز اسلامية


ذكر
عدد الرسائل : 3804
العمر : 32
بلدك : مصر
السٌّمعَة : 1
نقاط : 5028
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)   على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2) Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:12 pm

الشبهة التاسعة:
(شبهة عنف الاسلام)


إن ديننا الحنيف دين سلام ومحبة، دين يؤثر السلام على الحرب والعنف الا اذا كانت الحرب لحماية الارض والعرض، وهذا ما نطق به كتابنا الكريم في قوله تعالى: “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم”، (الأنفال: 61).

ان الجهاد في الاسلام ليس له هدف إلا اعلاء كلمة الله ورفع كلمة راية التوحد، والدفاع عن الدين والوطن والحياة.
وليست الحرب في الاسلام للسيطرة ولا للاعتداء على الآخرين ولا للغنائم، ولهذا لم يشهر المسلمون سيوفهم في وجوه أعدائهم الا بعد اليأس من مسالمتهم، ولم يحاربوا الا لإعلاء كلمة الله، والا ليردوا عدواً مقتدين بنهي القرآن الكريم عن العدوان، قال تعالى: “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين”، (البقرة 190

ولقد ظل المسلمون ثلاثة عشر عاما يتعرضون في مكة للظلم والاهانة والتعذيب قبل ان يؤذن لهم بالجهاد في قوله تعالى: “أُذِن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله..”، (الحج: 39- 40).

واما اذا نظرنا الى العالم الغربي فاننا نجد محاكم التفتيش بعد سقوط الاندلس والتي ستظل وصمة عار في جبين الغرب فإن هذا الغرب الذي يدعي التحضر ارتكب الكثير من المجازر البشعة في أنحاء مختلفة من العالم ومنها مجازره ضد السكان الاصليين في استراليا وضد الهنود الحمر في أمريكا.

وما الغرابة في ان يكون الاسلام دين سلام والله تعالى من أسمائه السلام، ويدخل عباده المؤمنين دار السلام، وتحية المسلمين في الدنيا السلام، وفي الجنة السلام.

بل إن الاسلام أمر بالعدل حتى مع الأعداء حيث قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى”، (المائدة:8

والنبي محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن تمني لقاء العدو، فقال: “لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، ولكن اذا لقيتموهم فاصبروا”.

كذلك نهى القرآن الكريم عن قتال من أعلن مسالمته وان كانت ظاهرية، قال تعالى: “ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيراً”، (النساء: 94.

فهل يوصف الاسلام بعد هذا بأنه دين عنف؟!!
الشبهة العاشرة:
(شبهة الناسخ والمنسوخ في القران )


الجواب على هذه الشبهة يكون من عدة وجوه :

أولاً : إن النسخ في القرآن الكريم أمر ثابت بإجماع المسلمين.

ثانيا : إن النسخ الواقع في القرآن الكريم، لا يُفهم حق الفهم إلا إذا فُهمت طبيعة النسخ، وعُرفت الحكمة التي شُرع من أجلها. وبيان ذلك: أن النسخ الواقع في القرآن لم يتجاوز بضع آيات أحصاها العلماء، وميزوها عن غيرها. وهذا يفيدنا أن النسخ في القرآن كان على قلة وندرة، وليس على كثرة وشهرة

ثالثا: وهو الأهم: إن النسخ في القرآن خصوصًا، وفي الشريعة الإسلامية عمومًا، كان إحدى السمات التربوية والتشريعية، فترة نزول القرآن، الذي ظل يربى الناس، ويهذب سلوكهم مرحلة إثر أخرى
رابعا : إن النسخ كان واقعًا ومعمولاً به في الشرائع السابقة لشريعة الإسلام؛ يدل على هذا، ما حكاه القرآن الكريم مخاطبًا بني إسرائيل : { كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنـزل التوراة } (آل عمران:93) فتضمنت هذه الآية بيان كذبهم صريحًا في إبطال النسخ، فإنه سبحانه أخبر أن الطعام كله كان حلالاً لبني اسرائيل ، قبل نزول التوراة، سوى ما حرَّم إسرائيل على نفسه منه .
ومعلوم أن بني إسرائيل كانوا على شريعة أبيهم إسرائيل وملته، وأن الذي كان لهم حلالاً، إنما هو بإحلال الله تعالى له على لسان إسرائيل والأنبياء بعده إلى حين نزول التوراة، ثم جاءت التوراة بتحريم كثير من المآكل عليهم، التي كانت حلالاً لبني إسرائيل. وهل هذا إلا محض النسخ، الذي ينفونه ويستغربونه في شريعة الإسلام، وقد قال تعالى: { فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم } (النساء:160) والآية صريحة في وقوع النسخ في شريعة اليهود .
ثم يقال لأصحاب هذه الشبهة: هل تقرِّون أنه كان قبل الإنجيل شريعة التوارة أم لا ؟ وبالطبع، هم لا ينكرون أن يكون قبل الإنجيل شريعة .
فيقال لهم: فهل نسخت الإنجيل شيئًا من أحكام ما جاء في التوارة أم لا ؟
فإن قالوا: لم ترفع شيئًا من أحكام تلك الشريعة، فقد جاهروا بالكذب والبهتان؛ وإن قالوا: قد رفعت بعض أحكام التوراة، فقد أقروا بالنسخ قطعًا .
ومن الأمثلة على وقوع النسخ في الشرائع السابقة، الاتي:
- تحريم العمل يوم السبت، مع الاعتراف بأن هذا الحكم لم يكن ثابتًا في الشرائع السابقة، وإنما كان العمل في يوم السبت جائزًا كغيره من أيام الأسبوع .
- أمر الله سبحانه بني إسرائيل قتل أنفسهم بعد عبادتهم العجل، ثم رفع هذا الحكم عنهم بعد ذلك .
- الأمر بالقصاص في الشريعة الموسوية. ثم نسخ هذا الحكم في الشريعة المسيحية، ونُهي عن القصاص؛ ففي سفر التثنية 19:21 ( نفس بنفس. عين بعين. سن بسن. يد بيد. رِجْل برِجْل ) .
ثم جاء المسيح عليه السلام ونسخها في العهد الجديد؛ ففي إنجيل متى 5:38 ( سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا. ومن أراد أن يخاصمك، ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضًا. ومن سخرك ميلاً واحدًا فاذهب معه اثنين ) .
- تحليل الطلاق في شريعة موسى عليه السلام؛ ونسخ هذا الحكم في شريعة عيسى عليه السلام، ثم أباحته أخيرًا بعض المجامع الكنسية .
فإذا جاز أن تأتي شريعة الإنجيل بتحليل أو تحريم ما كان مباحًا أو محرمًا في التوارة. فلِمَ لا يكون من الجائز أيضًا أن تأتي شريعة الإسلام بتحريم أو تحليل ما كان مباحًا أو محرمًا في الشرائع السابقة، أو في شريعة الإسلام نفسها ؟!
فأي شيء يمنعه سبحانه أن يفعل ذلك في الشريعة الواحدة في وقتين مختلفين، بحسب المصلحة؛ إذ عموم قدرته سبحانه وملكه وتصرفه في ملكه وخلقه لا يمنعه أن ينسخ ما يشاء، ويثبت ما يشاء .
( موقع سبيل الاسلام)

هذا ما تيسر لي قوله في تفنيد هذه الشبهات، والرد عليها، ويبقى الأمر مفتوحًا لمزيد من القول والتفصيل، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على بعض شبهات النصاري على ديننا الاسلامي ‏( 1 2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبطال شبهات النصارى حول وراثة الخطيئة
» شبهات حول حديث مارية القبطية والإفك عليها
» عقد الوكالة في الفقة الاسلامي
» كيف تقيم مشروع الجوال الاسلامي والبلوتوث الدعوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
knozeslamia--كنوز اسلامية :: §( القسم الشرعي )§ :: منتدى العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: