نواقض التوحيد

نواقض التوحيد
الناقض الأول : الشرك بالله

وقد تكاثرت الأدله من القرآن والسنه المطهرة في إبراز خطوره هذا الناقض والتحرير منه قال تعالي (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)) النساء: 48

ويقول تعالي ((إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه النار وما للظالمين من أنصار)) المائده

ويقول تعالي((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) الزمر:65

وفي السنة المطهرة قول الرسول صلي الله عليه وسلم (أكبر الكبائر الإشراك بالله..) الحديث

وفي هذا المعني*87* ما لا يعد من الآول في القرآن الكريم والسنة المطهرة غير أنه ينبغي أن يكون واضحاً أن الكفر أو الشرك ليس دائماً في مرتبه واحده .بل هو مراتب منه ما هو مخرج من الملة ومنه ماهو غير مخرج من الملة.

· ذلك أن من الأمور الشركية ما يعد كفر أكبر يخرج من ملة الإسلام بلا خلاف

· ومنه ما لا يعد كذلك بلا خلاف أي أنهغير مخرج من الملة بلا خلاف

· وهناك مرتبة ثالثة هي موضع تنازع واختلاف بين أهل العلم في كونه مخرج أم غير مخرج من الملة وذلك لكونه يتجاذبه دليلان أحدهما يثبت والآخر ينفي كونه كفرأ- علي التفصيل التالي: